بـ98 شجرة كريسماس.. البيت الأبيض يستعد للاحتفال بعيد الميلاد 2023| صور
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يستعد البيت الأبيض للاحتفال بعيد الميلاد من خلال التجهيزات التي تتم على قدم وساق. وقد كشفت السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية جيل بايدن النقاب عن ديكورات احتفال البيت الأبيض بعيد الميلاد لهذا العام، والتي صممت لإثارة الدهشة والبهجة.
وتتضمن الديكورات 98 شجرة كريسماس مزينة بالأنوار الساطعة وتحيط بالشجرة الرسمية التي يبلغ طولها 18 قدمًا (5.
وتهدف الديكورات في البيت الأبيض هذا العام إلى دعوة الجميع لاحتضان شعور الطفولة الداخلي. ويتميز عيد الميلاد في البيت الأبيض بأنه أحد التقاليد العريقة التي تشتهر بها أفراد العائلة الأولى بأمريكا وعشرات الآلاف من الضيوف الذين يزورون القصر في موسم الأعياد.
وللسيدة الأمريكية الأولى الدور المحوري في الاستعداد لعيد الميلاد، كما أنها المسئولة عن اختيار الفكرة والديكورات والزينة وغيرها.
وفقًا لجمعية البيت الأبيض التاريخية، كانت تحتفل العائلات الأولى في الفترة قبل القرن العشرين بعيد الميلاد من خلال تزيينه بشكل متواضع بالخضروات. كما أن الاحتفال كان يقتصر على العائلة والأصدقاء.
أما الآن، يستقبل البيت الأبيض ما يصل إلى 50 ألف زائر خلال موسم الأعياد وفقًا لما صرحت به منسقة الزهور السابقة بالبيت الأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض عيد الميلاد أمريكا جيل بايدن بعید المیلاد البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: نراقب خطوات سوريا نحو التطبيع مع إسرائيل بعد رفع العقوبات
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان رسمي، تنفيذ الأمر الرئاسي الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي ينص على رفع العقوبات المفروضة على سوريا، واصفة القرار بأنه "تاريخي"، في خطوة مفاجئة أحدثت ردود فعل متباينة على الساحة الدولية.
وكشفت الوزارة عن حذف 518 فردًا وكيانًا من القائمة المحظورة، في إطار تنفيذ هذا القرار، ما يُعد تحولًا كبيرًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه النظام السوري بعد سنوات من العزلة والعقوبات الاقتصادية.
ترامب يلتقي نتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع المقبل عاجل- واشنطن تبدأ إلغاء العقوبات عن سوريا وتفرض أخرى على رموز النظام السابق البيت الأبيض: التطبيع مع إسرائيل ضمن أولوياتنا في التعامل مع سورياوفي أول تعليق من البيت الأبيض عقب القرار، أكدت الإدارة الأمريكية أن رفع العقوبات لا يعني تفويضًا مطلقًا، بل هو مشروط بالتزام سوريا بجملة من الأولويات الاستراتيجية الأمريكية، في مقدمتها:
التعاون في منع عودة تنظيم داعش الإرهابي.استلام مراكز احتجاز عناصر التنظيم.التقدم في خطوات التطبيع مع إسرائيل.التحرك بفاعلية ضد الجماعات الإرهابية.حل ملف الإرهابيين الأجانب.وشدد البيان على أن الولايات المتحدة ستراقب عن كثب سلوك سوريا خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة أن واشنطن ترغب في نجاح سوريا، لكن "ليس على حساب المصالح الأمريكية"، حسب وصف المسؤولين الأمريكيين.
رسائل أمريكية مشروطة: لا دعم مجاني دون التزامات واضحةالقرار الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا يُمثل نقلة سياسية تحمل أبعادًا إقليمية ودولية حساسة، خصوصًا في ظل الجدل القائم حول مسألة التطبيع العربي مع إسرائيل، وما قد يمثله ذلك من إعادة تموضع لبعض الأنظمة في المنطقة ضمن رؤية أمريكية موسعة لاستقرار الشرق الأوسط.
ويأتي الموقف الأمريكي الجديد في وقت يُتوقع فيه تصاعد الضغوط الدولية على النظام السوري لتقديم تنازلات سياسية، سواء فيما يخص العلاقة مع إسرائيل أو في ما يتعلق بملف اللاجئين، والإرهاب، وإعادة الإعمار.
ترامب يربط رفع العقوبات بأهداف أمريكية محددة
وأكدت مصادر في البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل التوازنات في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية ستُبقي على أدوات المتابعة والمحاسبة، حال عدم تحقيق تقدم ملموس من قبل النظام السوري.
ويُذكر أن العقوبات التي تم رفعها كانت تشمل شخصيات سياسية واقتصادية بارزة، فضلًا عن شركات ومؤسسات سورية وأجنبية على صلة بالنظام السوري أو تُتهم بدعمه ماليًا وتقنيًا.