الدفاع الإيرانية تكشف عن شراء مقاتلة سوخوي35 ومروحية ميل 28 الهجومية الروسية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن نائب وزير الدفاع الإيراني العميد مهدي فرحي، اليوم الاثنين، أن استلام إيران للطائرات الروسية سوخوي 35 والمروحية الهجومية ميل 28 والتدريبية ياك 130 أصبح محسومًا.
ووفق وكالة “تسنيم” أكد نائب وزير الدفاع الإيراني أن العمل جار على استيراد مروحية ميل 28 الهجومية ومقاتلة سوخوي 35 وطائرة التدريب ياك 130.
وقال: في العام الماضي أعلن وزير الدفاع عن نظام الابتكار الدفاعي، وكان هذا الإعلان فعالاً للغاية، لكن هذا لا يعني أننا وصلنا إلى أعلى التقنيات في جميع المجالات.
وأضاف، في بعض المجالات نحن من بين الدول المتقدمة وفي بعض المجالات نحن على طريق التطوير، وفي هذا المسار، بالإضافة إلى تطوير القدرات الداخلية، يجب علينا أيضا استخدام الطرق المختصرة لاستكمال القدرة الدفاعية، وأحد هذه المجالات هو مجال تكنولوجيا الهواء.
وتابع، لدينا قدرات جيدة في مجال المروحيات، ولهذا نحن الأفضل في المنطقة من حيث الكمية، لكن الارتقاء بجودة المروحيات هو على جدول الأعمال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بدلات التمويه الحراري الروسية تكشف مواقع الجنود للطائرات المسيّرة .. فيديو
وكالات
في خضم السباق نحو تطوير وسائل الحماية في ساحات القتال، راهنت روسيا على تقنيات التمويه الحراري لتقليص فرص اكتشاف جنودها ومعداتها من قِبل الطائرات المسيّرة وأنظمة الرصد المتطورة.
لكن، وعلى عكس ما كان متوقعًا، بدأت تتصاعد تساؤلات حول مدى فعالية هذه التقنية، بعدما كشفت تقارير أن بعض هذه البدلات قد تكون سببًا في كشف الجنود بدلًا من حمايتهم.
وضمن أبرز تقنيات التمويه التي اعتمدتها موسكو، تبرز منظومة “ناكيدكا” التي تعتمد على مواد خاصة لامتصاص الإشعاع وتقليل البصمة الحرارية والبصرية للمركبات، والهدف منها كان الحد من فرص رصد الدبابات والعربات القتالية.
كما طورت روسيا بدلات فردية توصف بـ”الشبحية”، صُممت لتقليل ظهور الجنود على أجهزة الرصد الحراري، ما يمنحهم أفضلية في التنقل والتخفي، خاصة في العمليات الخاصة.
ومن بين هذه الابتكارات، بدلة “بوغومول-زيد” التي طُورت خصيصًا للقناصة، وتعد من أكثر الأنظمة تعقيدًا في مجال التمويه الفردي.
لكن رغم هذا التقدم، لم تسلم هذه التقنيات من الانتقادات، إذ أفادت تقارير ميدانية بأن بعض هذه البدلات فشلت في توفير التمويه المطلوب، بل وساهمت أحيانًا في تحديد موقع الجنود بدقة من قبل الطائرات المسيّرة المزودة بكاميرات حرارية متقدمة.
ويُرجّح بعض الخبراء أن المشكلة تكمن في ضعف الأداء العملي لهذه البدلات في بيئات قتالية حقيقية، خصوصًا تحت ظروف جوية متغيرة، مما يجعل الجنود أهدافًا سهلة بدلًا من أن يكونوا أشباحًا على الأرض.
في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استثمارها في تطوير معدات التمويه، يبدو أن الفجوة لا تزال قائمة بين ما تُعلنه التقارير التقنية، وما تُظهره ساحات المعارك.
وهو ما يدفع المراقبين إلى المطالبة بمزيد من التقييم الواقعي لهذه التقنيات، وتطويرها بما يتماشى مع التهديدات المتزايدة التي تفرضها الطائرات المسيّرة وأنظمة الرصد الحراري الحديثة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/5TnrHpJFsOvMLyY_.mp4إقرأ أيضًا
https://slaati.com/2025/05/20/p2686624.html