شرطة الاحتلال: لائحة اتهام ضد طالبات من الناصرة بـالتحريض ودعم حماس
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفادت شرطة الاحتلال بأن لائحة اتهام وجهت لثلاث طالبات جامعيات فلسطينيات، في الناصرة، الثلاثاء، زاعمة قيامهن بأعمال "التحريض ودعم حركة حماس".
اقرأ أيضاً : كوارث أخرى مرتقبة.. الإعلام الحكومي بغزة: عجلة الحياة متوقفة في القطاع
ووفقا لما نشرته شرطة الاحتلال على موقعها، فإنه "تم تقديم لائحة اتهام ضد 3 طالبات جامعيات تنسب لهن تهم التحريض ودعم حركة حماس".
وزعمت شرطة الاحتلال أن عناصرها قامت "يوم 19.11.2023 بمداهمة منازل 4 طالبات (يافة الناصرة، وإكسال، والعزير، والناصرة) وتم اعتقالهن وإحالتهن إلى وحدة مكافحة الجريمة في (منطقة عمقيم) - المروج، بحسب ماجاء في بيانها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الناصرة شرطة الاحتلال تل ابيب شرطة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بقيادة عضو كنيست
اقتحم عضو الكنيست عن حزب "الليكود" عميت هليفي، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك برفقة مئات المستوطنين، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن فعاليات ما يسمى "يوم توحيد القدس"، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة المقدسة.
وأفادت مصادر من داخل المسجد بأن نحو 1000 مستوطن اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، بتنظيم وإشراف من جماعات "الهيكل" المزعوم. وخلال اقتحامهم، أدى المستوطنون طقوسًا تلمودية، وتجوّلوا في باحات المسجد بشكل استفزازي. كما حاول بعضهم إدخال أدوات دينية بهدف أداء طقوس توراتية، بينما قامت إحدى المستوطنات برفع علم الاحتلال داخل المسجد، في تصعيد خطير ومخالف للوضع القائم.
وتضمنت الاقتحامات أداء رقصات وصلوات تلمودية بصوت عالٍ، واستخدام رموز دينية يهودية كـ"شال الصلاة" و"تيفلين" أمام باب المغاربة. وقد أعلنت شرطة الاحتلال إجراءات جديدة لتسهيل الاقتحامات، عبر إدخال أفواج متعددة من المستوطنين بفارق زمني لا يتجاوز عشر دقائق، في تغيير لسياسة سابقة كانت تقيّد عدد المقتحمين المتزامنين داخل المسجد.
بالتوازي، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها ضد الفلسطينيين، ومنعت دخول الشبان إلى الأقصى، ونصبت حواجز حديدية عند باب العامود تمهيدًا لمسيرة "الأعلام" الاستيطانية، التي يشارك فيها مستوطنون متطرفون احتفالًا باحتلال القدس.
كما شهدت ساحة البراق، مساء الأحد، احتفالات شارك فيها مئات المستوطنين، رُفعت خلالها أعلام الاحتلال، وسط حماية أمنية مشددة.
في المقابل، تصاعدت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والوقوف في وجه الاستفزازات الاستيطانية، خاصة في ظل التصعيد المتكرر في ذكرى الاحتلال، حيث شددت هذه الدعوات على أهمية حماية المسجد من محاولات فرض أمر واقع جديد في القدس المحتلة.