إطلاق نار بقطاع غزة في خامس أيام الهدنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ذكرت مراسلة الحرة، أن إطلاق نار وقع، الثلاثاء، في قطاع غزة، يشتبه في أنه ناتج عن اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين، وذلك على الرغم من إعلان تمديد الهدنة القائمة ليومين آخرين.
وقالت المراسلة إنه "في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وبالتحديد بحلول الخامسة فجرا، كان هناك إطلاق نار في حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ شمالي قطاع غزة"، مضيفة أن ما حدث كان "على ما يبدو اشتباكات" انتقلت فيما بعد إلى مناطق جنوبي القطاع، وتحديدا في رفح وخان يونس.
وأشارت إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو وفيات من السلطات الفلسطينية، فيما لا يتضح سبب تلك الاشتباكات حتى الآن.
وأشار شهود عيان للحرة، إلى "إطلاق 4 قذائف وسماع أصوات إطلاق نار، شمالي قطاع غزة، صباح الثلاثاء".
ورغم هذه الأحداث، تظل الهدنة قائمة، حيث لم يحلق طيران إسرائيلي حربي في سماء القطاع، أو أطلق المسلحون الفلسطينيون صواريخ من غزة نحو إسرائيل.
من جانبها، قالت الفصائل الفلسطينية المسلحة، في بيان الثلاثاء: "نتابع هذا الخرق للهدنة، ونطالب بإلزام إسرائيل بتلك الهدنة".
وطالبت الفصائل مصر باستقبال عدد أكبر من المصابين، ليتمكنوا من تلقي العلاج خارج قطاع غزة.
وكانت حركة حماس، المصنفة على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة ودول أخرى، قد توصلت لاتفاق مع إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، تم تمديده ليومين إضافيين، في مقابل الإفراج عن رهائن مختطفين في القطاع، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
وبموجب شروط الاتفاق، أعلنت حماس أنها ستفرج مبدئيا عن 50 من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، اختطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، وهو هجوم غير مسبوق منذ قيام إسرائيل، وأدى لاندلاع الحرب.
وتسبب الهجوم بمقتل 1200 إسرائيلي أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، مما تسبب بمقتل زهاء 15 ألف شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق نار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.