بروفيسور تركي: واقع الزلازل جزء من الحياة في تركيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال عميد كلية الهندسة في جامعة تشاناكالي، تولجا بكلر، إن واقع الزلازل جزء من الحياة العامة في جميع الولايات التركية.
تحت شعار “التعايش مع الزلازل: الحد من المخاطر وزيادة الوعي. مثال على ذلك تشاناكالي”، عُقدت ورشة عمل الزلازل، بتنظيم من جامعة تشاناكالي أونسيكيز مارت (تشوم) والمديرية الإقليمية للبيئة والتحضر وتغير المناخ، للمرة الثانية، في أحد فنادق المدينة.
وقال عميد كلية الهندسة بالجامعة تولجا بكلر، إن تركيا لديها العديد من المناطق السكنية والصناعية المتضررة من الزلازل الناتجة عن الصدوع في منطقتي الصدع الكبيرة والنشطة، وهما شمال الأناضول وشرق الأناضول، تذكرنا بمدى أهمية إتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وأضاف بكلر: “لا يشكل أي زلزال مفاجأة في تركيا، واقع الزلازل جزء من الحياة العامة، ليس فقط في إسطنبول، بل في جميع الولايات”.
وقال رئيس جامعة “تشاناكالي أوسكيز مارت” الربوفيسور الدكتور، جونايات أران أوغلو، ، في كلمته الافتتاحية، إن تشاناكالي منطقة معرضة لخطر الزلازل بشكل كبير بسبب بنيتها الجيولوجية، وإن الفترات الجيولوجية والزلازل التي حدثت في القرن الماضي تظهر مدى خطورة هذا الخطر.
وذكّر اران أوغلو بأن الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجة والذي وقع في عام 1912 تسبب في أضرار جسيمة للعديد من المستوطنات في تشاناكالي وما حولها، وأن المستوطنات والبنية التحتية في بعض المناطق تضررت بسبب الزلازل التي وقعت في المنطقة المحيطة في السنوات الأخيرة.
واشار إلى أنه من أجل الحد من مخاطر الزلازل، من الضروري أولاً تحديد المخاطر الزلزالية بشكل صحيح، قال اران أوغلو: “في هذه المرحلة، ينبغي تنفيذ الدراسة اللازمة لتحديد المخاطر الزلزالية في تشاناكالي بسرعة، وعندما يتم الانتهاء من هذه الدراسة وبعد تحقيق الاستدامة، سيتم تحديد التدابير التي سيتم اتخاذها ضد مخاطر الزلزال بشكل أكثر دقة”.
Tags: الزلازل في تركياتركيازلزال
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الزلازل في تركيا تركيا زلزال
إقرأ أيضاً:
بسبب منشور على فيسبوك.. أسرة محمد الموجي تلاحق فناناً تركياً بتهمة السرقة!
أعلنت أسرة الموسيقار الراحل محمد الموجي، أحد أعلام التلحين في مصر، عن اتخاذها إجراءات فعلية لملاحقة جهات أجنبية تتهمها بسرقة ألحان أغنيته الشهيرة “أكدب عليك”، التي أدتها المطربة الكبيرة وردة الجزائرية عام 1983.
منشور يكشف اقتباس اللحنوبدأت القصة من قلب أحد البيوت المصرية التركية، عندما كانت الكاتبة والصيدلانية المصرية مها سامي، تستمع لأغنية “أكدب عليك” أثناء إعداد الطعام في مطبخها.
وفوجئت السيدة برد فعل غريب من زوجها التركي البلغاري الذي استمع للحن وادعى أن الأغنية مقتبسة من لحن تركي قديم بعنوان “Yaktı beni” للفنان التركي الشهير فيردي تيفور، الذي قدم الأغنية في أحد أفلامه عام 1984، أي بعد صدور الأغنية المصرية بعام واحد.
وأوضحت مها سامي في منشورها الذي شاركته عبر “فيسبوك” أن زوجها أصرّ على أنّ الأغنية التركية هي النسخة الأصلية، ولكن بعد اللجوء للبحث والتدقيق تبيّن أن الأغنية المصرية صدرت في الثمانينيات، تحديداً عام 1983، فيما لحقتها النسخة التركية بعد سنة كاملة.
وقالت مها ضاحكة: “اشتعلت مشاجرة… هو مصر وأنا مصرة… حتى لجأنا لشات GPT… وأثبت أن أغنيتنا هي الأقدم”.
أسرة الموجي تتفاعل مع المنشورمن جانبه، تفاعل أمين الموجي، نجل الموسيقار الراحل، مع منشور مها سامي، مؤكداً أنه سعيد بنشرها لهذا الموضوع، وكشف أن الأسرة بالفعل قد تواصلت مع جمعية المؤلفين والملحنين بمصر للتحرك الرسمي، ليس فقط بخصوص “أكدب عليك”، بل أيضاً بشأن أغانٍ أخرى من ألحان والده تم السطو عليها، مثل “رسالة من تحت الماء” و”قارئة الفنجان”.
وأكد ابن محمد الموجي أنه موجود حالياً في باريس لمتابعة هذه القضايا عن كثب مع الجمعية الأم المختصة بهذه الملفات.
وتُعد أغنية “أكدب عليك” من أبرز أعمال وردة الجزائرية، وقد لحنها محمد الموجي بعد أن طلبت منه وردة ذلك أثناء استعدادها لإحياء حفل على مسرح البالون.
وبحسب تقارير إعلامية، قامت وردة بحجز غرفة للموجي في فندق ومنعته من الخروج حتى ينتهي من تلحين الأغنية، التي كتب كلماتها مرسي جميل عزيز.