(عدن الغد) خاص:

أشار الأكاديمي والناشط السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان، إلى أن الجنوب يمر بمرحلة صعبة، وعليهم ألا يقحموه في صراع دولي أكبر من الجميع.

وقال بن عيدان: "هل من مصلحة للجنوب في حروب الممرات التجارية الدولية؟ لا تقحموا الجنوب في صراع دولي أكبر من الجميع.. الجنوب لا جدال في ذلك يمر بمرحلة صعبة في ظل توازنات فوق إقليمية بل انها دولية، حيث تشهد تحولات كبيرة واصطفافات تحكمها صراع الدول الكبرى على النفوذ والمصالح والهيمنة".

وأضاف: "يتجلى ذلك في صراع مشاريع الممرات الدولية التجارية البحرية منها والبرية بين تلك الدول، منها مشروع طريق الحرير الصيني وطريق البخور الهندي وممرات غاز الشرق الأوسط وآسيا الوسطى".

وأردف قائلاً: "الهرولة وراء الالتحاق بالصراعات لا تبدو مصلحة جنوبية في ظل ضبابية المواقف الدولية من أي التزام حقيقي ومبدئي من حق شعب الجنوب في إقامة دولته لا يلزم الجنوبيين بأي مشاركة في هكذا صراع".

وتابع بالقول: "لذلك علينا أن نسأل أنفسنا أولا أين موقع الجنوب من هذه المشاريع وما هي العوائد من مشاركته في الغُرم وبعده عن الغُنم؟".

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی صراع

إقرأ أيضاً:

ميزة الرسائل في Threads لا تثير إعجاب الجميع

في خطوة وصفتها شركة "ميتا" بأنها استجابة لـ"أكثر الميزات طلبًا"، أطلقت منصة Threads التابعة لإنستجرام هذا الأسبوع خاصية الرسائل المباشرة (DMs) لأول مرة.

 لكن ما كان يفترض أن يكون تحديثًا مرحبًا به قوبل بعاصفة من الانتقادات، خاصة من النساء، بسبب المخاوف من زيادة التحرش الرقمي وعدم وجود خيار لإلغاء تفعيل الميزة.

"أطالب بإيقافها... نيابة عن جميع النساء"

العديد من النساء عبّرن عن استيائهن من الميزة الجديدة على المنصة نفسها، حيث كتبت إحدى المستخدمات: "لا أريد استقبال رسائل مباشرة، كيف يمكنني إيقاف هذا الشيء؟ أطلب ذلك نيابة عن جميع النساء".

 وأضافت أخرى: "ممتاز، وسيلة جديدة ليتعرض النساء للتحرش على الإنترنت". فيما قالت ثالثة بسخرية: "مبروك على إضافة ميزة كان يطلبها الملاحقون فقط".

ردود الأفعال السلبية انتشرت بسرعة، وانهالت التعليقات على منشور رئيس إنستغرام آدم موسيري الذي أعلن فيه عن إطلاق الخاصية الجديدة، حيث أشار البعض إلى أن "لا أحد طلب هذه الميزة"، بل استشهد آخرون باستطلاع رأي شارك فيه آلاف المستخدمين وأظهر أن الأغلبية العظمى كانوا يفضلون عدم وجود رسائل مباشرة على الإطلاق.

روبوتات دردشة من ميتا تراسلك من تلقاء نفسها وتتذكر اهتماماتكميتا تطور واتساب للأعمال بميزات جديدة بالذكاء الاصطناعيبتصميم احترافي وبمزايا كثيرة.. ميتا تطلق نظارة Meta Hypernova الذكيةاحذر.. ميتا تخطط لاستغلال صورك لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعيببطارية تدوم 8 ساعات.. سعر نظارات ميتا الذكية الجديدة Oakley Metaميتا تحذر مستخدمي تطبيق Meta AI من نشر المعلومات الحساسةميتا تقاضي تطبيق ذكاء اصطناعي أثار الجدل.. تفاصيلمخاوف من التحرش... والبوتات أيضًا

الانتقادات لم تقتصر على قضايا التحرش، بل شملت القلق من الرسائل المزعجة (spam) والروبوتات الآلية (bots) التي قد تملأ صناديق الوارد في ظل غياب نظام تصفية فعال.

وتوضح الشركة أن الرسائل المباشرة يمكن فقط استقبالها من الأشخاص الذين تتابعهم. بمعنى آخر، إذا قام شخص بإزعاجك، فإن إلغاء متابعته كفيل بمنعه من إرسال رسائل لك. 

أما في الحالات الأكثر تطرفًا، فبإمكانك حظر المستخدم، مما يؤدي إلى حظره على Threads وإنستغرام معًا.

ثقافة المنصة في خطر؟

من منظور ثقافي، يعتقد البعض أن إضافة خاصية مثل الرسائل المباشرة بعد استقرار أسلوب استخدام المنصة يمكن أن يزعزع تجربة المستخدمين، خاصة أولئك الذين كانوا يفضلون استخدام Threads كمنصة للتفاعل العام فقط دون أي تواصل خاص.

وبينما ترى "ميتا" أن ربط الميزة بالأشخاص الذين تتابعهم يمنحك درجة من التحكم، إلا أن الكثير من المستخدمين يتابعون غرباء فقط للاستفادة من محتواهم أو آرائهم دون رغبة في التواصل الشخصي معهم.

خلاصة القول

ما بدأ كميزة يُفترض أنها مرغوبة، كشف عن فجوة في فهم متطلبات المستخدمين وسلوكهم على المنصة. 

ومع غياب خيار لتعطيل الرسائل المباشرة، يشعر العديد من المستخدمين – خاصة النساء – بأنهم يفقدون السيطرة على تجربتهم الرقمية، في وقت يزداد فيه الوعي حول قضايا الخصوصية والسلامة الرقمية.

طباعة شارك ميتا شركة ميتا Threads

مقالات مشابهة

  • كينيا والسباق الأممي على استضافة المقرات الدولية خارج نيويورك
  • ميزة الرسائل في Threads لا تثير إعجاب الجميع
  • هل اقترب موعد الاتحاد الاقتصادي الخليجي؟
  • تعرف على أهم الممرات المائية التجارية في العالم
  • رواتب كردستان.. صراع النفط والدستور
  • السلطات العراقية تضبط نحو 40 كيلوغراماً من المواد المخدرة بحوزة تاجر دولي كبير
  • قطة ترث 2 مليون دولار من رجل صيني.. قصة تصدم الجميع!
  • هل يُفاجئ برّي الجميع في ملف السلاح؟
  • وزير الخارجية: أردنا إعادة دمشق إلى مكانتها كبوابة للشرق وتكللت جهودنا باستعادة سوريا مكانتها بين الدول وتحولت عودتنا إلى الساحات الدولية من أمنية مؤجلة إلى حقيقة قائمة
  • أكبر 10 دول تمتلك 80% من احتياطيات الغاز الطبيعي العالمية