"حكاية منزل محطم" و"بين ثنايا الحقيقة" الليلة في ملتقى شباب المخرجين
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
تتوالى فعاليات ملتقى شباب المخرجين الجدد في دورته الرابعة، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة.
حكاية منزل محطم
ويشهد قصر ثقافة روض الفرج في السابعة مساء اليوم الأحد، العرض المسرحي "حكاية منزل محطم" لفرقة بيت ثقافة بولكلي، إعداد أحمد الغندور، وإخراج أحمد عامر، ويدور حول جريمة حقيقية حدثت في ثمانينيات القرن الماضي لشاب قتل والدته.
ويسلط العمل الضوء على الأسباب التي أدت إلى وقوع الجريمة، وما تسبب فيه التفكك الأسري من جفاء داخل الأسرة.
وفي التاسعة مساء، يستقبل مسرح السامر بالعجوزة، عرض "بين ثنايا الحقيقة" لفرقة قصر ثقافة بورسعيد، إعداد وإخراج أحمد سعد، ويدور حول "هاملت" الأمير الذي أصيب بالجنون بعد أن توفي والده، وشكوكه نحو والدته محاولا الانتقام منها.
وتضم لجنة التحكيم كلا من الفنان القدير عزت زين، والكاتب سامح عثمان مدير الملتقى ومدير إدارة التدريب بالإدارة العامة للمسرح، إلى جانب المخرجين حسن الوزير، إسماعيل مختار، وعادل حسان.
ويضم الملتقى اثنا عشر عملا مسرحيا، تمثل نتاج ورشة اعتماد المخرجين الجدد التي أُقيمت العام الماضي تحت عنوان "هاملت.. من أنت؟"، وقدم المشاركون خلالها نصوصا مستوحاة من مسرحية "هاملت" لويليام شكسبير برؤى معاصرة وتجارب إخراجية مبتكرة، لاثني عشر مخرجا شابا تم تصعيدهم إلى المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الحادية والثلاثين، التي حملت اسم الكاتب الراحل الدكتور علاء عبد العزيز.
يقام الملتقى تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، من خلال الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وتستمر فعالياته حتى 22 أكتوبر الحالي، ويأتي في إطار حرص الهيئة على إعداد جيل مسرحي جديد قادر على الإبداع والتجديد وتقديم رؤى مسرحية معاصرة.
"جحر الأفاعي" .. دراما نفسية عن رائعة هاملت ضمن ملتقى شباب المخرجين
من ناحية أخرى ، شهد قصر ثقافة روض الفرج، العرض المسرحي "جحر الأفاعي"، ضمن الملتقى.
العرض لفرقة قصر ثقافة غزل المحلة، إعداد وإخراج محمد الشربيني، ويتناول رائعة "هاملت" من منظور سيكولوجي يعكس ما يعيشه الإنسان من صراعات داخلية في ظل متغيرات العصر، وذلك من خلال حبكة درامية تحمل نهاية مختلفة تجسد المعاناة النفسية للبطل وتكشف انهيار الثوابت والمسلمات التي باتت مصدر أمانه واحتوائه طوال حياته.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من الفنان القدير عزت زين، الكاتب سامح عثمان، مدير الملتقى ومدير إدارة التدريب بالإدارة العامة للمسرح، والمخرجين حسن الوزير، إسماعيل مختار، وعادل حسان.
أوضح المخرج أن العرض ينتمي إلى الدراما النفسية، وتم تقديمه برؤية جديدة ومغايرة للنص الأصلي، من خلال تجريد الأحداث الأساسية، واقتباس مشهد زواج والدة هاملت من عمه، الموقف الذي أدى إلى تدميره نفسيا، ودفعه إلى الشك في والدته وفقدان الثقة في من حوله، لتتفاقم حالته بمرور الوقت، ليصل في النهاية إلى مصحة نفسية، وتتضح الحقيقة بأن جميع الشخصيات التي تظهر أمامه ما هي إلا هواجس تطارده داخل خياله.
من ناحيتها، أوضحت ماريانا فيكتور أنها جسدت دور "الأم"، شخصية تختلف عن الموجودة في النص الأصلي، إذ تمثل الجانب الطيب، ولكن هاملت تطارده أفكار الانتقام منها معتقدا أنها خانت والده.
وأشار أحمد صلاح أنه جسد دور "هاملت"، ويتواجد في مصحة نفسية نتيجة تعرضه لاضطراب ما بعد الصدمة، ويتضح في نهاية العرض أنه هو من قتل والده الذي قام بتربيته على العنف والشر.
وأوضح محمد مشالي أنه يؤدي دور الطبيب النفسي لهاملت، الذي يحاول مساعدته في التخلص من الهواجس التي تطارده، إلا أن محاولاته تبوء بالفشل.
وعن الموسيقى أشار المؤلف عبد الرحمن صبرى أنه اعتمد على المزج بين الموسيقى الكلاسيكية والحديثة في إطار تجريبي مبتكر.
أما عن الماكياج، فأشارت مارينا أمير إلى أنه تم استخدام أدوات تجميل خاصة تظهر تآكل ملامح وجوه بعض الشخصيات لتعطي دلالة بأنهم أشباحا، بينما اتسم وجه هاملت بالشحوب والكدمات تعبيرا عن حالته النفسية، كما تم الاستعانة برموز الأفاعي والثعابين كعنصر بصري للتعبير عن الأفكار التي تسيطر على عقل البطل.
جحر الأفاعي تمثيل: أحمد صلاح، بسنت الجنزورى، منة المنصوري، محمد عصام، عبد الرحمن الجميل، ماريانا فيكتور، محمد مشالي، مؤمن الشاويش، سارة محمد، أحمد الحسن، محمود الشرقاوي، وملك مجدي.
تأليف موسيقى عبد الرحمن صبري، ألحان وأشعار ماريانا فيكتور، توزيع محمد جابر، إضاءة محمود فايد، مؤثرات بصرية مصطفى فجل، إبراهيم أبو بكر، ماكياج بسنت الجنزوري، مارينا أمير، تنفيذ ديكور سيد غنيم، مازن رمضان، ملابس حسام عبد الحميد.
يقام ملتقى شباب المخرجين الجدد بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي من خلال الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، ويشارك به 12 عرضا مسرحيا نتاج ورشة اعتماد المخرجين الجدد التي أقيمت العام الماضي تحت عنوان "هاملت من أنت؟"، وتقدم العروض بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج، ويأتي ذلك في إطار سعي الهيئة إلى إعداد جيل مسرحي جديد قادر على الإبداع والتجديد وتقديم رؤى مسرحية مبتكرة.
وتتواصل الفعاليات في التاسعة مساء اليوم السبت مع عرض "ظل الأمير" لفرقة قصر ثقافة المحمودية، كتابة أحمد الملواني، وإخراج سامح رخا، ويعرض بالمجان على مسرح السامر بالعجوزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى شباب المخرجين ظل الأمير مسرح السامر قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
قصة بطل أستراليا.. «أحمد الأحمد» الذي تصدى لهجوم إرهابي في سيدني
احتل البطل الأسترالي المسلم أحمد الأحمد، 43 عاما، صدارة اهتمام العالم الغربي، خاصة في أستراليا، حيث أظهر أحمد الأحمد بطولة خاصة خلال تصديه لأحد الإرهابيين المهاجمين لمركز تجاري في سيدني وأخذ سلاحه أثناء الهجوم الذي كان يستهدف المجتمع اليهودي خلال احتفالهم بعيد الحانوكا. ولقبته الصحافة الأسترالية بـ «بطل أستراليا».
تكشف واقعة البطل المسلم أحمد الأحمد صحيح ووسطية الإسلام، وربما كان تصديه للإرهابي رغم أنه كان أعزلا، هي خير دليل على أن الإسلام الجقيقي يرفض قتل الأبرياء المدنيين أيا كانت ديانتهم، حتى لو كان هناك داعشي يعتقد أنه مسلم ومن حقه مهاجمة هؤلاء المدنيين.
القصة بدأت عندما اشتبك أحمد الأحمد، هو من أصول مسلمة، ويتردد أنه مصري الجنسية مع أحد المهاجمين أثناء الهجوم، واستولى على سلاحه، مما أدى لإصابته برصاصتين ونقله للمستشفى، حيث استقرت حالته بعد جراحة.
ومن جانبه، كشف جمال ريفي، مسؤول في الجالية الإسلامية بأستراليا، أن الشخص الذي منع منفذ إطلاق النار من استكمال هجومه في مدينة سيدني هو رجل مسلم، مؤكدًا أن تدخله الشجاع أسهم بشكل مباشر في إنقاذ أرواح العديد من الأشخاص.
وأوضح ريفي، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن الرجل الذي ظهر في مقطع الفيديو المتداول على نطاق واسع يُدعى «أحمد الأحمد» وهو من أصول مسلمة ويتردد أنه مصري الجنسية.
وأضاف أن أحمد أب لطفلين، ويمتلك متجرًا لبيع الفواكه في منطقة ساذرلاند، ولا يمتلك أي خبرة سابقة في التعامل مع الأسلحة، مشيرًا إلى أنه كان يمر بالمكان مصادفة لحظة وقوع الهجوم، قبل أن يقرر التدخل بدافع إنساني. وتابع: «نأمل أن يكون بخير.. إنه بطل بكل تأكيد».
ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الأسترالي بموقف أحمد، واصفًا المشهد الذي ظهر في الفيديو بأنه «الأكثر إثارة للدهشة» في حياته. وقال: «رجل يتقدم نحو مسلح أطلق النار على الناس، ويجرده من سلاحه بمفرده، معرضًا حياته للخطر لإنقاذ أرواح لا تُحصى».
اقرأ أيضاًاستراليا.. تفاصيل مقتل وإصابة 42 شخصا خلال عيد الحانوكا اليهودي
عاجل| مفاجأة بشأن «بطل سيدني».. مسئول الجالية الإسلامية يكشف عن هوية منقذ ضحايا أستراليا
بالفيديو.. لحظة مقتل أحد المسلحين والقبض على آخر من منفذي هجوم شاطئ بوندي في سيدني