«Wish» فيلم جديد يضاف إلى خسائر «ديزني» في 2023
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تتواصل خسائر شركة «ديزني» مع أفلامها السينمائية خلال العام الجاري، وكانت أحدث الخسائر مع فيلم الرسوم المتحركة «Wish» الذي كانت تتوقع الشركة أن تصل إيراداته الافتتاحية خلال عطلة نهاية الأسبوع لـ 50 مليون دولار، لكنه لم يحقق سوى 31 مليون دولار في السينمات المحلية بالولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لموقع «موجو بوكس أوفيس».
وعلق الناقد اللبناني خليل حنون على الخسائر التي تكبدتها «ديزني» من خلال الفيلم قائلا: «الفيلم حصل فقط على 31 مليوناً وحلّ ثالثاً في شباك التذاكر الأميركي، أما عالمياً فالخيبة كانت أكبر خاصةً أنه فيلم عائلي، إذ جمع 17 مليوناً فقط».
وتابع خلال تدوينة نشرها عبر حسابه على «فيس بوك»: «شركة ديزني تفكر في ابقاء الفيلم فترة طويلة في الصالات عسى أن تكون الخسائر أخف وطأة، فالفيلم تكلّف حوالي 200 مليون دولار»، مضيفا: «ديزني خسرت الكثير هذا العام وبيس لديها الآن سوى فيلم واحد حقق أرباحا جيدة وهو (Guardians of the Galaxy Vol. 3)».
خسائر «ديزني» تصل لـ 900 مليون دولار في 2023ولم يكن فيلم «Wish» هو الفيلم الوحيد لـ «ديزني» الذي سجل خسائر هذا العام، فتتسع القائمة وتتضمن مجموعة من الأفلام منها «The Little Mermaid» و«Elemental» و«Ant-Man and the Wasp: Quantumania» بالإضافة إلى «Indiana Jones and the Dial of Destiny»، وأشارت التقارير إلى أن خسائر «ديزني» بلغت 900 مليون دولار بعد فشل 4 من إنتاجتها الكبرى في شباك التذاكر هذا العام، بالإضافة إللى خسارة 12 مليون مشترك على منصة «ديزني +».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ديزني هوليوود أفلام ديزني ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
رفض قاطع للتهجير.. العراق يتبرع بـ20 مليون دولار لإعمار غزة خلال القمة العربية ببغداد
بغداد - الوكالات
انطلقت أعمال القمة العربية الـ34 في العاصمة العراقية بغداد، اليوم، وسط أجواء إقليمية مشحونة وتصاعد غير مسبوق في التوترات الجيوسياسية، وعلى رأسها تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وامتداداتها على مستوى المنطقة.
وفي كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن تبرع العراق بمبلغ 40 مليون دولار لدعم جهود إعادة الإعمار في كل من قطاع غزة ولبنان، بواقع 20 مليون دولار لكل منهما.
وقال السوداني إن هذا التبرع يأتي في سياق التضامن العربي مع الشعوب المتضررة من العدوان والدمار، مؤكدًا على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية والسياسية التي تواجه المنطقة.
من جانبه، شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد على موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية، مؤكدًا رفض بلاده القاطع لأي محاولات تهجير قسري لسكان غزة تحت أي مبرر أو مسمى.
وأشار في كلمته إلى أن "العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة يمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الحرب ورفع الحصار عن القطاع.
بغداد تعود إلى قلب الدبلوماسية العربية
وتحمل هذه القمة رمزية خاصة كونها تُعقد في بغداد، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة من الغياب عن احتضان مؤتمرات عربية بهذا المستوى، ما يعكس عودة العراق إلى لعب دور فاعل في الساحة العربية بعد مراحل من التوتر وعدم الاستقرار.
ويُنتظر أن تُصدر القمة قرارات تتعلق بدعم القضية الفلسطينية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، إضافة إلى ملفات الأمن الغذائي والتكامل الاقتصادي العربي، وسط دعوات إلى تجاوز الخلافات الداخلية وتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات المتصاعدة.
ومن المتوقع أن تشهد القمة بيانًا ختاميًا مشتركًا يتضمن مواقف موحدة من الحرب في غزة، والوضع في السودان، والأزمات في سوريا واليمن ولبنان، إلى جانب دعوات لإصلاح جامعة الدول العربية وتعزيز دورها في حل النزاعات.