مسقط- الرؤية

انطلقت أمس فعاليات المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة في نسخته الرابعة، والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب حتى الثالث من ديسمبر المقبل.

ويأتي المهرجان تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة، بهدف إيجاد مجتمع واع ومتماسك ومتمكن اجتماعيا واقتصاديا يحتوي المرأة والشباب وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجًا، ورفع ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة للترفيه والصحة والمنافسة وطنيا ودوليا.

وقال محمد بن أحمد العامري مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب رئيس اللجنة المشرفة على المهرجان: "يأتي تنظيم المهرجان ترجمة للتوجيهات السامية وتنفيذا لرؤية عمان 2040 والخطط الاستراتيجية المنبثقة منها، وسيتضمن المهرجان إقامة فعاليات ثقافية ورياضية وترفيهية إضافة إلى ورش تدريبية تخصصية مختلفة المجالات تستهدف المشاركين من ذوي الإعاقة للجنسين، وكذلك العاملين في هذا المجال، كما سيتضمن إقامة ندوة الملهمين والتي تستعرض عددا من القضايا التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة".

ويتضمن برنامج المهرجان أنشطة عديدة منها مسابقات فردية في البولينج والبوتشيا والرماية والشطرنج والبوتشي والريشة الطائرة وألعاب القوى، والمسابقات الجماعية مثل كرة السلة على الكراسي المتحركة وكرة الهدف للمكفوفين وكرة القدم المدمجة (الفكرية) وكرة القدم للإعاقة السمعية.

وسيشهد المهرجان تنظيم ورش تدريبية وبرنامج سياحي لزيارة عدد من المواقع والمعالم السياحية، بالإضافة إلى تنظيم ندوة للملهمين من الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية أبرزها معرض لرواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة ومعرض فني للفنون التشكيلية والضوئية وتقديم معزوفات جماعية وفردية لعدد من الفنانين والموسيقيين.

وتتوزع فعاليات المهرجان على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ونادي الأمل الرياضي، ومسقط جراند مول ومركز السيب للبولينج، أما الزيارات السياحية فستشمل دار الأوبرا السلطانية والمتحف الوطني العماني ومجلس الدولة، وسيبدأ برنامج المهرجان من الساعة الثامنة والنصف مساءً إلى الساعة التاسعة مساءا يوميا خلال فترة المهرجان.

ويستهدف المهرجان جميع فئات ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين في المجال المعني بهذه الفئة، ومن المتوقع مشاركة 2000 فرد من الأشخاص ذوي الإعاقة، والفنيين والإداريين.

وتشارك في المهرجان عدد من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة، أبرزها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم وجمعية رعاية الأطفال المعوقين وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، وجمعية النور للمكفوفين، وجمعية الأولمبياد الخاص العماني، واللجنة البارالمبية العمانية، واللجنة العمانية لرياضة الصم، وعدد من المراكز الخاصة المعنية بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من المحاضرين من خارج سلطنة عمان ومترجمي لغة الإشارة، وأطقم طبية وحكام.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزيرة الشؤون: لن نألو جهدا في متابعة تنفيذ العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرة الدولة لشؤون الشباب الدكتورة أمثال الحويلة أن دولة الكويت لن تألو جهدا في سبيل تسخير جميع طاقاتها لمتابعة تنفيذ العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة والمواثيق والاتفاقيات الدولية.

جاء ذلك في كلمة الحويلة أمس الاثنين خلال اجتماع المجموعة العربية في الأمم المتحدة الذي عقد على هامش أعمال الدورة ال17 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة.

ولفتت الحويلة إلى إمكانيات الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة المبنية على الاستراتيجية الوطنية وخطة التنمية المستدامة التي من شأنها تحقيق رؤية الكويت الجديدة في سبيل ضمان تكافؤ الفرص “لأبنائنا من ذوي الإعاقة البالغ عددهم حتى النصف الأول من عام 2024 نحو 65 ألف شخص”.

وعبرت الوزيرة عن طموح دولة الكويت في بناء جيل واعد من الشباب ذوي القدرات والمهارات العالية عن طريق تبني السياسات الداعمة لمعايير الدمج الاجتماعي والصحي والتعليمي وتوفير فرص العمل اللائق.

وأكدت أيضا سعي الكويت إلى تحقيق أعلى مستويات الأمن والحماية الاجتماعية والتمكين من العيش المستقل في ظل استراتيجية الدولة وبشراكة حكومية وأهلية مدعومة من قبل منظومة الأمم المتحدة بغية تهيئة بيئة موائمة ومعززة لمفهوم الوصول الشامل لذوي الإعاقة.

وأشارت إلى أن تلك البيئة ستوفر متطلبات الوصول الرقمي للأشخاص ذوي الاعاقة بما في ذلك الخدمات الإلكترونية حتى تسهل وصولهم للمعلومات والخدمات بكل يسر عبر البوابة الإلكترونية للهيئة وتطبيق (سهل) كذلك.

وفي السياق تطرقت الوزيرة الحويلة إلى عمل الكويت على تبني استراتيجيات فعالة لمواجهة الأزمات والكوارث بدءا من تشكيل اللجنة العليا للأزمات والكوارث وانتهاء بالجهود الحكومية والأهلية في مواجهة وباء فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).

وأعربت عن امتنانها لجهود جامعة الدول العربية المبذولة في التنسيق بين الدول الأعضاء ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماعات وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.

وشددت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة على “حرص الكويت على دعم الجهود العربية في المحافل الدولية فضلا عن استعداد البلاد للتنسيق مع الأشقاء العرب لتحقيق أهدافنا المشتركة في خلق مجتمع عربي واع وشمولي يكفل حقوق جميع الفئات بمن فيهم الأشخاص ذوو الاعاقة”.

المصدر كونا الوسومذوي الإعاقة وزيرة الشؤون

مقالات مشابهة

  • الكويت: ملتزمون بتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ الدمج الشامل لتمكينهم في المجتمع
  • اختتام الأنشطة والدورات الصيفية في مديريات الأمانة
  • وزيرة الشؤون: تشريعات وبرامج البلاد لذوي الإعاقة تستمد شرعيتها بموجب الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • تمويل شراء أجهزة تعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة بعبري
  • "الشؤون الإسلامية" تُعزّز خدماتها لذوي الإعاقة بجوامع المدينة المنورة
  • “الشؤون الإسلامية” تُعزّز خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة بالجوامع والمساجد في المدينة المنورة
  • وزيرة الشؤون: لن نألو جهدا في متابعة تنفيذ العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة
  • 5 موارد لـ "المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" وفقًا للقانون الجديد
  • نادي أبوظبي يفوز بكأس خماسي كرة القدم لذوي الإعاقة السمعية
  • المجلس الأعلى للشباب يطلق استمارة التسجيل على الفريق الوطني لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة