دراسة لـ «Visa» تحذر من خطر الاستجابة للمحتالين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت أحدث نسخة من دراسة "ابقَ آمناً" الصادرة اليوم عن شركة Visa العالمية بدعم من مصرف قطر المركزي، أن الثقة المفرطة للمستهلكين في قطر تجعلهم أكثر عرضةً لعمليات الاحتيال.
ورغم أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (69%) بالمقارنة مع (56%) على الصعيد العالمي، يدعون أنهم أذكياء بما يكفي لتجنب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والهاتف المحمول، إلا أن 91% منهم (نفس المعدل العالمي) من المحتمل أن يتجاهلوا علامات التحذير من نشاط إجرامي عبر الإنترنت.
ووجدت دراسة VISA "ابقَ آمناً " لعام 2023 التي أجرتها شركة "ويكفيليد للبحوث" في جميع أنحاء منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أن 48% (المعدل العالمي 52%) من الأشخاص في قطر وقعوا ضحيةً لعملية احتيال مرة واحدة على الأقل. لكن النتيجة الأكثر إثارة للقلق هي أن 9% من الضحايا تعرضوا للخداع عدة مرات، بالمقارنة مع 15% على الصعيد العالمي.
وقال نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تشهد عمليات الاحتيال في عصرنا الرقمي تطوراً ملحوظاً مع استخدام المجرمين لأساليب جديدة في خداع المستهلكين. كما أن المحتالين يتبنون تكتيكات مقنعة لخداع ضحاياهم، سواء على شكل طرد محتجز في الجمارك، أو اشتراك في خدمة بث يدعي انتهاء صلاحيته، أو قسيمة شراء مجانية من إحدى العلامات التجارية المفضلة. وفي ضوء النمو السريع للمدفوعات الرقمية، بات من الضروري أن يفهم المستهلكون في قطر لغة الاحتيال ويتصرفوا بمزيد من الحذر أكثر من أي وقتٍ مضى. ونشكر شركاءنا في مصرف قطر المركزي لدعمهم ومساهمتهم في إيصال حملتنا الهامة "ابقَ آمناً"‘ إلى المستهلكين المحليين".
تشكل دراسة "ابقَ آمناً" جزءاً هاماً من حملة Visa "ابقَ آمناً" السنوية، والتي تعكس التزام الشركة بتثقيف المستهلكين وتعزيز ثقتهم حول سبل مكافحة تهديدات الهندسة الاجتماعية. وتهدف الحملة إلى إرساء تجربة مدفوعات رقمية آمنة وسلسة.
حددت دراسة "ابقَ آمناً" الأنماط السائدة في اللغة الأكثر استخداماً في عمليات الاحتيال، ومدى ضعف المشاركين في الدول التي شملتها الدراسة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة Visa قطر الاحتيال الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
وزارتا الصحة و الداخلية توقعان بروتوكول لتعزيز الاستجابة السريعة لحالات توقف القلب
أعلنت وزارة الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون مع قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، في إطار تنفيذ مشروع تجريبي لنشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED)، في ضوء توجيهات القيادة السياسية وحرص الدولة على تعزيز منظومة الاستجابة السريعة للطوارئ الصحية.
ويأتي هذا التعاون في إطار حرص الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على تعزيز التعاون المشترك لتطوير خدمات الطوارئ الطبية والارتقاء بمستوى الجاهزية للتعامل مع الحالات الحرجة، وبناء على نتائج الدراسة التي قامت بها وزارة الصحة والسكان، وتم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء، بشأن مقترح التعامل مع ظاهرة توقف القلب المفاجئ، عبر نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي والآليات التنفيذية لذلك، بما ينعكس إيجابًا على صحة وسلامة المواطنين.
وزارة الصحة تنظم برنامجًا تدريبيًا متقدمًا في أساسيات الجراحة
الصحة تطلق منظومة إلكترونية متكاملة لخدمات الكشف الطبي على مرشحي الشيوخ
وقع البروتوكول الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، ممثلاً عن وزارة الصحة والسكان، فيما وقع عن وزارة الداخلية – قطاع الخدمات الطبية، السيد اللواء طبيب حسام عثمان وكيل القطاع للشؤون الفنية وكبير أطباء القطاع.
تركيب أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED) في عدد من المواقعوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يهدف إلى تركيب أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED) في عدد من المواقع، لاستخدامها في إنقاذ حالات توقف القلب المفاجئ الناتجة عن الرجفان البطيني، بما يسهم في الحفاظ على الأرواح خلال الدقائق الحرجة السابقة لوصول المصابين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
وتابع أن البروتوكول يتضمن أيضًا تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للعاملين، تحت إشراف وزارة الصحة والسكان، لرفع كفاءتهم في استخدام الأجهزة والتعامل معها باحترافية، على أن تُمنح شهادات معتمدة للمجتازين تثبت جاهزيتهم وقدرتهم على التشغيل الفعّال لهذه الأجهزة الحيوية.