الراي:
2025-05-18@13:44:01 GMT

السيارات الكلاسيكية... عشقٌ كويتي لا ينتهي

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

اقتناء سيارة كلاسيكية في الكويت والخليج عموماً يُعتبر واحدة من أكبر الهوايات تكلفة على مستوى العالم، لكن ما يُعزّز بقاءها محلياً استدامة جمهورها من محبي هذه السيارات لدرجة توارث الهواية لدى بعض العائلات.

وعملياً، هناك أكثر من اعتبار يُغذّي نشاط سوق السيارات الكلاسيكية محلياً، فمن ناحية تُشكّل هواية خاصة عند الكثيرين الذين يتمتعون بهواية جمع المقتنيات الثمينة تاريخياً، إذ إنه دارج في الكويت وبالخليج عموماً شراء سيارات كلاسيكية تُعاكس في جميع معاييرها مسار التقدّم التكنولوجي الحالي الذي يُميّز السيارات الحديثة.



إضافة إلى ذلك، لا يُمكن تجاوز السرعة الاستثمارية لهذه السيارات حيث يرتفع سعرها بوتيرة مستمرة، بحكم الطلب المرتفع عليها سواءً كويتياً أو خليجياً، فكلما زادت قِدَماً زادت بريقاً في أعين محبيها، علاوة على أنها تتمتع بمناعة ضد الأزمات الاقتصادية كونها قد تكون أحد المقتنيات القيّمة المتاحة للبيع لدى العديد من الهواة، في المقابل هناك مَنْ يعتبر قيادتها متعة كبيرة إذ تربطه بالسيارة علاقة عاطفية وليست استثمارية.

وحسب خبراء في السوق الكويتي، فإن أسعار بعض السيارات القديمة تتجاوز مليون دينار، وقد يُحقق المستثمرون عوائد عالية تصل أحياناً إلى أضعاف السعر الأساسي الذي اشتروا به السيارة وفقاً لزيادة طلبات واحتياجات الزبائن. فيما يرى بعض هواة هذه السيارات أن أسعارها تُحدَّد وفقاً لعوامل عدة، مثل تاريخ الصنع والعلامة التجارية وحالة الهيكل الخارجي والداخلي وغيرها من الخصائص الأخرى.

السوق العالمي

أما على المستوى العالمي، فقد شهد سوق السيارات الكلاسيكية خلال السنوات الأخيرة إقبالاً ملحوظاً من أصحاب المليارات في العالم.
وتشير الأرقام إلى أن سوق السيارات الكلاسيكية العالمية سينمو بشكل مطّرد من نحو 30.9 مليار دولار في 2020 إلى نحو 43.4 مليار في 2024.
وتُعد الولايات المتحدة الأميركية أكبر سوق على مستوى العالم للسيارات الكلاسيكية، حيث تراوحت إيراداتها ما بين 14 و15 مليار دولار في 2020، وأصبحت بعض طرازات الخمسينيات أيقونات ثقافية للعصر الذهبي لأميركا.

ومن المتوقع أن ينمو سوق السيارات الكلاسيكية في الولايات المتحدة إلى نحو 18.77 مليار دولار بحلول 2024.

وحسب موقع «ستاتيستا» تحظى السيارات الكلاسيكية بشعبية خاصة في أوروبا وأميركا الشمالية، ونظراً إلى أن هذه المركبات تُعتبر من المقتنيات، فإن أقساط التأمين عادة ما تكون أقل من السيارات الحديثة، على الرغم من كونها أكثر خطورة في القيادة.

وتحظى هذه السيارات بمكانة خاصة في بريطانيا، حيث سجلت خلال الجائحة ارتفاعاً في أعداد السيارات التي تم بيعها وفي أسعارها أيضاً.

ولدى بريطانيا شهية خاصة للسيارات الكلاسيكية سواء بغرض الاستثمار أو إشباعاً لهواية الجمع من أجل الجمع وحده. ولكنّ المهتمين بهذا المجال لمسوا حماساً متزايداً من البريطانيين لهذه السيارات في العامين الماضيين، وهم يرجعون السبب إلى تكاثر مواقع مزادات هذه السيارات على الانترنت والارتفاع في مستوى الدخل المتاح لدى الكثيرين.

ويلاحظ موقع «آينيوز» وجود سمة رئيسية لفورة الرواج التي تشهدها السيارات الكلاسيكية هذه الأيام وهي ازدياد الطلب على ما يعرف بالسيارات ذات الحالة «المقبولة» وهي السيارات التي لايزال بالإمكان قيادتها على الطرقات ولكنها ليست «نظيفة» بمعنى الكلمة، أي أنها مصابة بخدوش وبآثار صدمات وربما خضعت لتعديلات على أجهزتها. مثل هذه السيارات تكون أثمانها أدنى عادة ولكنها تمنح صاحبها الشعور بالاعتزاز لاقتنائه لها مع إمكان التباهي لاحقاً بإصلاح عيوبها وإعادتها إلى ألقها الأصلي.

فرق السيارة الكلاسيكية عن القديمة

هناك الكثير من الالتباس حول ماهية السيارة الكلاسيكية بالضبط، وما الذي يميزها عن السيارات القديمة والعتيقة. عادةً ما ينطبق لقب السيارة الكلاسيكية على المركبات التي يزيد عمرها عن 20 عاماً، أما عمر السيارات العتيقة فيكون أكثر من 45 عاماً، في حين يتم وصف السيارات بالقديمة لتلك التي تم تصنيعها بين عامي 1919 و1930.

ولكن كما هو الحال مع العديد من الموضوعات في عالم السيارات، لا يمكن للجميع الاتفاق على تعريف واحد. وعلى سبيل المثال، تتمتّع ولاية كاليفورنيا بتصنيف واسع جداً لماهية السيارة «الكلاسيكية»، وهي لا تفرّق بين السيارات الكلاسيكية والعتيقة والأثرية.

ووفقاً لإدارة المركبات في كاليفورنيا «California DMV»، فإنه إذا تم تصنيع السيارة بعد عام 1922، وكان عمرها 25 عاماً على الأقل، فهي مركبة تاريخية. ومع ذلك، إذا كانت تحتوي على محرك 16 أسطوانة أو أكبر، وتم تصنيعها بين عامي 1922 و1965، فإنها تُصنّف على أنها عربة خالية من الخيول.

من جانبها، تضع شركات التأمين إرشاداتها الخاصة بشأن ما تسميه سيارة كلاسيكية.

ووفقاً لـ»Hagerty»، تعتبر السيارات من عام 1900 إلى 1979 إما عتيقة أو كلاسيكية. وإذا تم تصنيع السيارة في عام 1980 أو بعد ذلك، فإنها تعتبر سيارة تجميع.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: هذه السیارات

إقرأ أيضاً:

لمنافسة جوجل .. آبل ترفع مستوى التفاعل داخل السيارة مع CarPlay Ultra

أعلنت شركة آبل Apple، عن إطلاق نظام CarPlay Ultra، وهو يعد النسخة الجديدة والمتقدمة من نظام المعلومات والترفيه CarPlay، والذي يتم طرحه بعد نحو ثلاث سنوات من الكشف عنه لأول مرة.

وسيتوفر نظام آبل الجديد بداية في سيارات Aston Martin الجديدة في كل من الولايات المتحدة وكندا، على الرغم من تأخر الإطلاق بنحو نصف عام عن الجدول الزمني المتوقع.

آبل تمهد لعصر جديد.. التحكم في آيفون بإشارات الدماغ فقطتسوية "آبل" بقيمة 95 مليون دولار .. من المؤهل للحصول على تعويض؟

ويستمر CarPlay Ultra بالاعتماد على هاتف آيفون لتشغيله لاسلكيا، لكنه يقدم تجربة أعمق وأكثر تكاملا، إذ يستولي على الشاشة الرئيسية للمعلومات والترفيه وكذلك لوحة العدادات الرقمية أمام السائق. 

ويعرض النظام معلومات حيوية مثل السرعة، معدل استهلاك الوقود، بيانات الرحلات، ودرجة حرارة المياه.

كما سيتمكن CarPlay Ultra من التحكم في بعض إعدادات السيارة، بشرط أن يكون المستخدم يمتلك iPhone 12 أو أحدث ويعمل بنظام iOS 18.5 على الأقل. 

في المقابل، ستظل بعض الوظائف مثل الكاميرا الخلفية تعمل بشكل مستقل عن واجهة CarPlay.

وأشارت آبل إلى أن بعض سيارات أستون مارتن الموجودة حاليا والمطابقة للمواصفات ستتلقى تحديثا برمجيا خلال الأسابيع المقبلة عبر الوكلاء المحليين لتفعيل CarPlay Ultra. 

كما أعلنت الشركة عن انضمام علامات تجارية مثل Hyundai وKia وGenesis لتوفير النظام في سياراتها مستقبلا.

ويمثل إطلاق CarPlay Ultra خطوة استراتيجية لـ آبل لمنافسة نظام Android Auto من جوجل، الذي يتوفر بشكل مدمج في عدد كبير من السيارات منذ سنوات. 

وكانت جوجل قد كشفت هذا الأسبوع عن إدماج مساعدها الذكي Gemini في Android Auto.

وأوضحت آبل أن تأخير طرح CarPlay Ultra كان جزئيا نتيجة العمل المكثف لتكييف تصميم النظام مع الهوية البصرية لكل شركة سيارات. 

وأضافت أنها تعاونت عن قرب مع فرق تصميم شركات مثل أستون مارتن لتطوير "ثيمات مخصصة" لكل علامة تجارية، مع إمكانية تعديل الألوان والخلفيات حسب تفضيل السائق.

ويعد CarPlay Ultra نقلة نوعية مقارنة بالنسخة الأساسية من CarPlay، التي تحظى بشعبية واسعة إلى درجة أن استبعادها يثير انتقادات شديدة من المستهلكين. 

ومع ذلك، فإن الإطلاق لا يزال محدودا مقارنة بما وعدت به آبل في مؤتمر المطورين عام 2022، عندما عرضت شعار 14 شركة سيارات أعلنت حماسها لاعتماد النظام، لكن إحدى هذه الشركات، مرسيدس-بنز، أعلنت لاحقا أنها لن تستخدم CarPlay Ultra.

طباعة شارك آبل CarPlay Ultra Android Auto

مقالات مشابهة

  • سعرها يقترب من المليون جنيه.. التزايد على لوحة سيارة مميزة ينتهي خلال ساعات
  • أرباح أجيليتي الكويتية تصل إلى 11.6 مليون دينار كويتي في الربع الأول 2025
  • الإسماعيلي: لا بد من إلغاء الهبوط لأن الدوري لم ينتهي في ميعاده المعتاد
  • متى يجب تغيير بطارية السيارة؟ علامات وأسباب لا يجب تجاهلها
  • وليد توفيق ينتهي من تصوير أغنيته الجديدة.. تعرف على التفاصيل
  • ينتهي بمواد التخصص.. تعرف على ترتيب المواد في جدول امتحانات الثانوية العامة 2025
  • لمنافسة جوجل .. آبل ترفع مستوى التفاعل داخل السيارة مع CarPlay Ultra
  • بحالة جيدة جدا.. سيارة “موسكفيتش-2140” الكلاسيكية السوفيتية تعرض للبيع بعد 42 عاما
  • خلاف على سعر قطعة ذهب ينتهي بإطلاق نار
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. أشياء خطيرة لا تتركها داخل السيارة