«الزغل».. أصغر المفرج عنهم يعاني من استئصال جزء من عظام الجمجمة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بملامح بريئة يقبع الأسير المحرّر عبدالرحمن الزغل على أحد الأسرة بمستشفى بمدينة القدس المحتلة، وخضع فى اليوم التالى لحريته لعملية جراحية خطيرة لترميم عظام الجزء الأيسر من جمجمته، استمرت لمدة 6 ساعات متواصلة، وبعد نجاح الجراحة يتلقى «الزغل» حالياً الرعاية والعناية الطبية اللازمة.
الأسير المحرّر عبدالرحمن الزغل كان هو الأسير الوحيد فى الحبس المنزلى، وأصغر المعتقلين المفرج عنهم فى صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
قصة الأسير كما ترويها والدته السيدة نجاح الزغل لـ«الوطن» بدأت فى 19 أغسطس الماضى، عندما خرج عبدالرحمن، 14 عاماً، من قرية سلوان بمدينة القدس المحتلة ليتوجه إلى المسجد الأقصى، وهناك واجه بعض المستوطنين الذين اعتدوا عليه بالضرب والإهانات، حتى تدخّلت شرطة الاحتلال وأطلقت عليه النار فى الرأس.
ترك جنود الاحتلال «عبدالرحمن» ينزف رغم حالته الخطيرة وموضع الرصاصة، ثم نقلوه إلى مستشفى هداسا عين كارم، لتُنقذه العناية الإلهية بعد استئصال جزء من عظم الجمجمة، وبعد مرور أسبوعين فقط على تلك الجراحة الخطيرة، وقبل أن يحصل على العلاج، تم نقله إلى سجن مستشفى الرملة، وبقى رهن الاعتقال فى هذه الحالة لمدة 26 يوماً.
قالت والدة الطفل المقدسى إنه فى يوم 14 سبتمبر، أصدرت محكمة الاحتلال المركزى قراراً بالإفراج عن «عبدالرحمن»، ولكن مع فرض الحبس المنزلى لأجل غير محدّد، وألزمنا بدفع الكفالة، مع إبعادنا عن قريتنا سلوان.
وقال «عبدالرحمن»، خلال حديثه لـ«الوطن»، إنه لم يكن يتخيل أن يكون على قائمة المفرج عنهم، لأن مدة سجنه تعتبر قصيرة جداً مقارنة بالأسرى الآخرين، وكذلك لأنه معتقل منزلى وليس فى سجون الاحتلال. وأضاف: «رغم فرحتى إنى هاحصل على العلاج بعد حريتى، إلا أنها منقوصة بسبب شهداء قطاع غزة، لكنه ثمن يدفعه كل فلسطينى، ونفسى أشوف الأقصى حر فى يوم من الأيام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
بعد الإفراج عنه.. أول تصريحات للمرشح السياسي المفرج عنه أحمد الطنطاوي
قال المرشح الرئاسي المصري "أحمد الطنطاوي" إن السلطات تعمدت إخفائه قبل الإفراج عنه لعدم معرفة مؤيديه وأهله مكانه حتى وصوله إلى المنزل.
وأضاف في أول مقابلة بعد الإفراج عنه إن أول التهم التي وجهت له كانت "محاولة قلب نظام الحكم عبر القوة العسكرية".
وبين أنه أخلي سبيله في قضية دعم فلسطين كون الداعي للتظاهرات هو رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وليس له.
بعد ساعات من إطلاق سراحه من سجن دام "سنة ويوم" التقينا السياسي المعارض والبرلماني السابق #أحمد_الطنطاوي في بيت عائلته في مدينة قلين بكفر الشيخ. pic.twitter.com/EhYcgb1MkW — المنصة (@Almanassa_AR) May 29, 2025
والأربعاء أفرجت السلطات المصرية عن الطنطاوي الى منزله بمحافظة كفر الشيخ، بعد انتهاء فترة حبسه كاملة.
وفي أول تعليق له بعد العودة، وجّه الطنطاوي رسالة شكر لكل من دعمه خلال فترة احتجازه، قائلًا: “أشكر كل من وقف إلى جانبي، سواء بكلمة، أو دعاء، أو رسالة دعم. لقد كانت محبتكم وثباتكم سندًا حقيقيًا في كل لحظة صعبة".
وأعلنت رشا قنديل مقدمة البرامج السابقة في هيئة الإذاعة البريطانية، وزوجة المعارض والمرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي، أن السلطات المصري أفرجت عنه، الأربعاء.
في وقت سابق الشهر الجاري، أفرجت نيابة أمن الدولة المصرية عن قنديل بكفالة بعد أن استجوبتها بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، بحسب ما أفاد محاميها نبيه الجنادي.
وبعد استجوابها، أُطلق سراحها بكفالة قدرها 50 ألف جنيه مصري (حوالى 880 يورو)، على ذمة مزيد من التحقيقات.
وبحسب الدفاع، فإن الاتهامات تستند إلى ثلاثة عناصر: شكاوى مواطنين بشأن منشورات لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقرير تحريات للأمن الوطني، ومراجعة النيابة لحساباتها الشخصية على منصات فيسبوك وإنستغرام وإكس.
الشهر الماضي، أعلن المحامي الحقوقي المصري خالد علي، أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق مع الطنطاوي في قضية جديدة.
وقال في بيان له إن التحقيق يأتي قبل شهر واحد من انتهاء مدة عقوبته الحالية، التي تقضي بحبسه لمدة عام.
وقد أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية في أيار/ مايو 2024 حكم حبسه، الذي صدر في قضية "التوكيلات الشعبية" المتعلقة بمحاولته الترشح للانتخابات الرئاسية. وقد تم حرمانه من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات.
من الجدير بالذكر أن الطنطاوي كان قد أعلن انسحابه من السباق الرئاسي لعدم اكتمال عدد التوكيلات المطلوبة، إلا أن السلطات اعتبرته مخالفًا للقانون، وأصدرت ضده حكمًا بالحبس. وقد تم القبض عليه من قاعة المحكمة لتنفيذ الحكم، في خطوة أثارت انتقادات حقوقية واسعة.