المركز الخبري الوطني:
2025-06-03@13:28:58 GMT

المالية توضح بخصوص تعديل سلم الرواتب

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

المالية توضح بخصوص تعديل سلم الرواتب

الأربعاء, 29 نوفمبر 2023 9:22 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

اعلنت وزارة المالية اليوم الاربعاء، أن توصيات لجنة الأمر الديواني بشأن سلم الرواتب سترفع إلى مجلس الوزراء  فيما بينت أنها جهة تنفيذية ، تقع عليها مسؤولية تنفيذ القوانين والتشريعات الصادرة من الجهات العليا.

وجددت الوزارة في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، “التأكيد على نهجها الصريح والواضح تجاه مراعاة الحقوق المالية لكافة شرائح المجتمع العراقي وخاصة شريحة الموظفين، وهي تسعى باستمرار إلى ضمان حقوقهم المشروعة وتلبية احتياجاتهم المعيشية على نحو لائق والأخذ بعين الاعتبار الظروف والتقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم أجمع “.


وأضافت أنه” لا يخفى على أحد أن وزارة المالية وباعتبارها جهة تنفيذية، تقع عليها مسؤولية تنفيذ القوانين والتشريعات الصادرة من الجهات العليا، وعليه فإن ملف سلم رواتب الموظفين ليست مسؤولية حصرية بها، إذ إن لجنة الأمر الديواني رقم ٢٤ لسنة ٢٠٢٢ تضم عددا من الجهات التنفيذية والتشريعية والرقابية ومن كافة مؤسسات الدولة ذات الشأن، مؤكدة أنها اقترحت على لجنة الأمر الديواني رقم ٢٤ لسنة ٢٠٢٢، إصدار أعمام إلى كافة الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والمحافظات، للحصول على البيانات اللازمة أو استضافة المديرين العامين لدوائر الإدارية والمالية كافة لذات الغرض “.
وأوضحت أنها” عملت طيلة الفترة الماضية على تزويد الجهات التي يرتبط عملها بملف سلم الرواتب بكافة البيانات المتوفرة لديها، مؤكدة عبر ممثلها في اللجنة أن الوزارة لا تمتلك نظام بايومتري يربط كل وحدات الإنفاق قدرا تعلق الأمر بعملها المتضمن المصادقة على الملاك الوظيفي لوحدات الإنفاق الممولة مركزيا حصرا، حتى يتم تزويد اللجنة بالمعلومات الكافية لمعرفة كل موظف ماذا يتقاضى من مخصصات، يكون ضمن مسؤولية أقسام الرواتب التابعة لكل وحده إنفاق “.
وتابعت أنها” وبناء على توجيه رئيس الوزراء الخاص برفع مخصصات الدرجات الدنيا كل من (الثامنة والتاسعة والعاشرة) ومنحهم مخصصات مقطوعة بنسبة ٥٠ % من الراتب الاسمي وحسب ما جاء بقرار مجلس الوزراء رقم ٢٣٦٠٠ لسنة ٢٠٢٣، طالبت بموجب كتابها رقم ٩١١١١ في ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٣ الوزارات كافة تزويدها بجداول تضم أعداد العاملين ضمن الدرجات الوظيفية العاشرة والتاسعة والثامنة (المركزي والذاتي) شاملا الشركات الرابحة والخاسرة، ممن لا يتقاضون أي مخصصات إضافية عدا الشهادة أو الحرفة، إلى جانب تزويدها بالكلف المالية المترتبة على رفع مقدار المخصصات الممنوحة للدرجات المذكورة، موقع من قبل مدير التدقيق ومدير الحسابات ومدير القسم المالي ورئيس الدائرة ومصادقة الوزير المختص، وان هذا القرار الذي اتخذته الحكومة هو لحماية الفئات ذوات الدخل الواطئ ضمن سلم جدول الرواتب رقم ٢٢ لسنة ٢٠٠٨ كمرحلة أولى ولحين انتهاء اللجنة من عملها ورفع توصياتها إلى مجلس الوزراء “.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

غزيون يحمّلون حماس مسؤولية المعاناة.. ويطالبون بسرعة إنهاء الحرب

 

تتصاعد داخل قطاع غزة، أصوات ناقدة لحركة حماس، التي كانت تُنظر إليها لسنوات كحامية للفلسطينيين، مع احتدام الحرب في غزة، ولكنها اليوم باتت في نظر كثيرين سببًا مباشرًا لاستمرار المعاناة، حيث رصدت صحيفة "لو موند" الفرنسية تصاعد هذا التململ الشعبي، مشيرة إلى أن الغزيين باتوا يتساءلون: "من يحمي الناس حقًا؟".

وبحسب الصحيفة، يعبّر مدنيون من مختلف أنحاء القطاع عن استيائهم من قرارات حماس التي يرون أنها جرّت الويلات على السكان. يقول تاجر من دير البلح: "هذه الحرب لم تأتِ من فراغ. أشعلها قادة اتخذوا قرارات مدمّرة، ثم اختفوا وتركونا نواجه الجحيم وحدنا".

وتنقل "لو موند" أن حركة حماس، التي ما دام اعتُبرت رمزًا للمقاومة، بدأت تفقد هذا الرصيد الشعبي تدريجيًا، إذ يرى كثيرون أنها باتت جزءًا من دوامة العنف لا مخرجًا منها. فالدمار واسع، والخدمات شبه معدومة، والضحايا بالآلاف، فيما يُنظر إلى قيادة الحركة على أنها بعيدة عن معاناة الناس ومحصّنة خلف الشعارات.

وتوضح الصحيفة أن الغضب يتزايد على الأرض مع عجز المدنيين عن تأمين أبسط مقومات الحياة – مأوى، طعام، أمان – في وقت لا تزال فيه حماس تسيطر على ما تبقى من مقدرات.

ومع مقتل أو اختفاء عدد من قادة الصف الأول في الحركة، وتضرر بنيتها التنظيمية واللوجستية، بدأت تتنامى الشكوك حول قدرتها على إدارة القطاع. فالقانون غائب، والنظام منهار، والمجتمع المدني يتفكك، حسب الصحيفة.

وفي تحول لافت، بدأت شخصيات مستقلة – من نشطاء وممثلين للمجتمع المدني وحتى رجال دين – ترفع الصوت علنًا، داعية حماس إلى التخلي عن الإدارة، معتبرة أن الحركة أصبحت عبئًا على الناس لا ملاذًا لهم.

وتحذر "لو موند" من أن هذا الانقسام الداخلي، إذا لم يُعالَج، قد يؤدي إلى مزيد من التشرذم داخل غزة. وتشير إلى أن المراقبين الدوليين يرون ضرورة إيجاد قيادة بديلة تضع أولويات الناس فوق الاعتبارات السياسية والتحالفات الإقليمية، محذرين من أن الاستمرار في هذا المسار يهدد مستقبل القطاع بأسره.

مقالات مشابهة

  • الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يصدر تعليمات بخصوص أوقات عمل منافذ بيع مقدمي خدمات الاتصالات خلال عيد الأضحى المبارك
  • تحذير من ارتفاع كارثي من نفقات الحكومة العراقية على الرواتب
  • مدرب الزمالك السابق يوجه رسالة شديدة بخصوص الكرة المصرية
  • غزيون يحمّلون حماس مسؤولية المعاناة.. ويطالبون بسرعة إنهاء الحرب
  • السوداني يحمل المالية مسؤولية تأخر أتمتة النظام الضريبي
  • الزمالك يخاطب اتحاد الكرة ولجنة الانضباط بخصوص شكوى "زيزو" وموعد انتهاء تعاقده
  • حماس تحمّل إسرائيل وأمريكا مسؤولية مجــ.ـازر مواقع توزيع المساعدات
  • المالية النيابية: الأزمة المالية قائمة لكن الرواتب مؤمنة
  • ناصر الدين: الصحة مسؤولية جماعية
  • السوداني ورشيد يناقشان حل أزمة الرواتب بين بغداد وأربيل وفق الدستور