تعرف علي سر فشل إسرائيل الذريع في توقع هجوم 7 أكتوبر!
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تعرضت إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، لهجوم من قبل حركة حماس، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف إسرائيل عن البحث عن سبب ما اتهمها به البعض بأنه "فشل استخباراتي" بتوقع هجوم حماس أو حتى آلية الرد، وقد تجلى ذلك بإعلاناتها الرسمية وتهديد المعنيين بالمساءلة والتحقيق لو ثبت أن أحداث 7 أكتوبر كانت نتيجة فشل معين.
ووفقا لصحيفة "الغارديان"، وفي جديد هذا الملف، كشفت رسائل بريد إلكتروني أن الضابط الذي قام بمراجعة المعلومات الاستخبارية التي ألمحت إلى خطر وقوع هجوم كبير اعتبر هذا الكلام "سيناريو وهميا".
وقالت الصحيفة البريطانية، أن مسؤولون عسكريون وآخرون في المخابرات الإسرائيلية تلقوا تحذيرًا مفصلًا للغاية بأن حماس كانت تتدرب بشكل نشط للسيطرة على "الكيبوتسات" على حدود غزة واجتياح المواقع العسكرية بهدف إيقاع عدد كبير من القتلى.
واستند الادعاء إلى رسائل بريد إلكتروني مسربة من وحدة الاستخبارات الإلكترونية 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي والتي تناقش التحذيرات.
ضابط كبير كان سببًا أخر للفشل!!وكشفت الرسائل أن ضابطا كبيرا قام بمراجعة المعلومات الاستخبارية اعتبر خطر وقوع هجوم مفاجئ واسع النطاق من قبل حماس عبر حدود غزة بمثابة "سيناريو وهمي".
كما وصف هذا التسريب بـ "المحرج للغاية"، لا سيما أنه حمل تفاصيل صادمة بما في ذلك أن المراقبين الإسرائيليين كانوا على علم بحضور كبار مسؤولي حماس كمراقبين أثناء الاستعدادات للتدريب.
ووفقا لرسائل البريد الإلكتروني المسربة، ذهبت حماس إلى حد إعطاء اسم للكيبوتس المستخدَم في التدريب، بل وتدربت على رفع العلم فوق تلك المناطق.
كذلك كشفت أن مصدر التحذير كان ضابط صف في الاستخبارات العسكرية يحظى باحترام كبير، وتم تحديده في تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية باسم "V"، وقد حذر سلسلة من القيادات خلال الصيف من أن حماس تخطط لتوغل واسع النطاق.
كما بين المزيد من رسائل البريد الإلكتروني التي تم تسريبها إلى القناة 12 الإسرائيلية، أن التحذير الأولي تم دعمه بعد بضعة أيام بأدلة على أن وحدات أخرى من حماس شاركت في تدريب مماثل استهدف أهدافا مختلفة على ما يبدو.
ويبدو أن بعض المسؤولين قد اهتموا فعلا بالمعلومات الاستخبارية، إلا أن ضابط استخبارات كبيرا قام بمراجعة المواد في يوليوكان أكثر تشككًا واقترح أنه من الضروري التمييز بين ما كانت تفعله حماس من أجل "الاستعراض" وما كان "واقعيًا".
وعلى الرغم من التحذيرات، حتى عشية 7 أكتوبر، عندما ناقش كبار الضباط احتمال وقوع هجوم وشيك لحماس، وصف كبار الضباط في جيش الدفاع الإسرائيلي الأدلة بأنها "ضعيفة".
وفا: زوارق إسرائيلية تستهدف خان يونس في خرق جديد للهدنة! بعد زيارته لإسرائيل.. هل سيلبي إيلون ماسك دعوة حماس لزيارة غزة؟ بنيامين نتنياهو.. سبب أخر للفشل الاستخبارتىيشار إلى أن إسرائيل كانت صبّت مؤخرًا اهتماما كبيرًا في التدقيق بشأن الفشل الاستخباراتي قبل هجوم 7 أكتوبر. وركز التحقيق على المعلومات التي كانت متاحة لشخصيات سياسية وعسكرية رفيعة المستوى، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشارت التسريبات والإحاطات الجديدة إلى إخفاقات خطيرة داخل إسرائيل، خصوصا في نظام الإبلاغ والتوزيع الاستخباري لقوات الدفاع أيضا.
بناء على ذلك، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، أمس الثلاثاء، أن الجيش سيتعرض للمساءلة والتحقيق لو ثبت أن أحداث 7 أكتوبر كانت نتيجة فشله. وقال في مؤتمر صحافي مسجل، إن فشل جيش الدفاع الإسرائيلي، بما في ذلك شعبة الاستخبارات، في أحداث 7 أكتوبر، سيترتب عليه تحقيقات حاسمة وعميقة، بعد انتهاء القتال.
وكانت إسرائيل قد شنت حملة عسكرية غير مسبوقة على قطاع غزة قتلت فيها أكثر من 15000 فلسطيني معظمهم نساء وأطفال، ردًا على هجوم حركة حماس المباغت في السابع من أكتوبر، والذي قتل 1200 في إسرائيل، كما احتجزت الحركة 240 شخصًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل فشل استخباراتي هجوم حماس توقع هجوم أكتوبر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه عثر على جثة محمد السنوار
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت 7 يونيو 2025، إن قواته التي تعمل بالقرب من المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة ، عثرت، أمس، على جثث عدد من عناصر " حماس " قُتلوا بغارة إسرائيلية في 13 مايو (أيار).
ويعتقد الجيش، وفقاً لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن إحدى الجثث قد تعود للقيادي في "حماس" محمد السنوار الذي قُتل في الغارة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تعمل داخل أنفاق لـ"حماس" في منطقة المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تم استهداف محمد السنوار.
وأوضح الجيش: "خلال العمليات وصلت قوات الجيش الإسرائيلي إلى مسار تحت الأرض استهدف قبل ثلاثة أسابيع، حيث كان محمد السنوار وآخرين يقيمون هناك. وعثر في المنطقة على جثث لأشخاص لم يتم التعرف عليهم بعد".
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه عثر أيضاً على "أدلة تثبت الاستخدام الخبيث الذي قامت به (حماس) للمستشفى غطاءً لعملياتها".
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى الأسبوع الماضي أن تكون قواته تعمل "داخل مجمع المستشفى الأوروبي". وأعلن أنه قتل محمد السنوار قائد "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، في غارة على خان يونس يوم 13 مايو، خلال عملية مشتركة للجيش مع جهاز الأمن العام (الشاباك).
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس"، إن طائرات إسرائيلية شنت غارات على خان يونس أدت إلى قتل السنوار.
وأضاف أن الغارات قتلت أيضاً محمد شبانة قائد "لواء رفح" في حركة "حماس"، ومهدي كوارع قائد "كتيبة جنوب خان يونس" أثناء وجودهما في مجمع للقيادة والسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس بجنوب قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد من الغارة التي استهدفت البنية التحتية التي كانت تقع تحت المستشفى الأوروبي والتي "تم خلالها القضاء على السنوار".
وأوضح الجيش أن "النفق المستهدف كان متعدد الأبعاد وتسنى استهدافه باستخدام تقنيات متطورة".
وجرى الهجوم بصورة متزامنة من قِبَل مقاتلات سلاح الجو بإسقاط قنابل خاصة" أصابت المجمع تحت الأرض. وأشار إلى أن "عمل المستشفى نفسه لم يتأثر بالغارة"، وفق البيان.
وقال الجيش إن "طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أسقطت أكثر من 50 قذيفة في غضون 30 ثانية" خلال الغارة التي قتلت محمد السنوار.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لن يستعيده حياً - أبو عبيدة: الاحتلال يحاصر مكان تواجد أسير إسرائيلي صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن تفاصيل استعادة جثمان أسير من قطاع غزة الأكثر قراءة حماس تعلن رسميا تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء عائلات الأسرى الإسرائيليين: الطريق الوحيد للإفراج عن الرهائن هو مقترح ويتكوف مصرع طفل نتيجة تعرضه للاختناق داخل مركبة في طولكرم الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025