زيلينسكي "الانتحاري" يستدرج مغنية شهيرة لاعترافات مثيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
استدرج "ماكس الانتحاري" شبيه زيلينسكي نجمة برنامج The Voice المغنية الشهيرة نرجس لاعترافات بمساعدتها الجيش الأوكراني واعتزامها وشم بانديرا على جسدها تعاطفا مع أوكرانيا.
جاء ذلك في مقطع فيديو طويل نشره المخادعان الروسيان فوفان وليكسوس (فلاديمير كوزنيتسوف وأليكسي ستولياروف)، في إحدى خدعهم التي اشتهروا بها.
وظهر في المقابلة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الذي تقمص شخصيته المدون فوسال فيليمونوف الذي يطلق على نفسه اسم "ماكس الانتحاري" Maks Kamikaze، وهو صاحب قناة سابقة على موقع "يوتيوب" لتقليد الرئيس الأوكراني، لم يلبث الموقع أن حذفها.
إقرأ المزيدونارجيز زاكيروفا أو نرجس ذاكروفا مغنية روسية/سوفيتية من أوزبكستان ولدت في الاتحاد السوفيتي عام 1970، واشتهرت في روسيا باسم نارجيز (نرجس)، وحصلت على الجنسية الأمريكية، وفي عام 2017 منعت من دخول أوكرانيا لقيامها بجولة فنية في شبه جزيرة القرم، المنضمة آنذاك حديثا إلى روسيا (2014)، فيما تعتبرها أوكرانيا "جزءا محتلا من أراضيها". وتم اتهامها بـ "دعم سياسات الرئيس فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا". بعد بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا غادرت نرجس روسيا إلى أوزبكستان، وشرعت في مهاجمة السياسات الروسية والجيش الروسي، ومنعت على أثر ذلك من دخول الأراضي الروسية لمدة 50 عاما.
في مقطع الفيديو، أوضح المخادعان أنهما يتصلان بالمغنية نيابة عن وزير الثقافة الأوكراني السابق ألكسندر تكاتشينكو، بينما أطلقت نرجس على نفسها صفة "الوطنية الأمريكية"، وأعلنت أن الصراع مع روسيا هو بمثابة "حربها الشخصية"، وتعبيرا عن حبها لأوكرانيا اعترفت بمساعدتها للجيش الأوكراني ماديا.
كذلك تحدثت المغنية عن "مدى المعاناة التي مرت بها أثناء إقامتها في موسكو"، وألقت باللوم على منتجها الروسي السابق مكسيم فادييف في جميع المشكلات، وأظهرت وشما على شكل شعار أوكرانيا، وأعلنت عزمها وضع وشم آخر مع القومي الأوكراني المتطرف، المتعاون مع النازي في الحرب العالمية الثانية، ستيبان بانديرا.
ما لفت الأنظار إلى مقطع الفيديو هو الشبه الواضح في الملامح والأداء بين "ماكس الانتحاري" والرئيس الأوكراني، وهو ما ساهم في إضفاء طابع الجدية على الخدعة التي قام بها المخادعان الشهيران فوفان وليكسوس.
وقد نجح فوفان وليكسوس في الإيقاع بعدد من المشاهير من بينهم رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، والرئيس الأوكراني السابق بيوتر بوروشينكو، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، والفنان إلتون جون وغيرهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي فنانون مشاهير موسيقى وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذّر بعد أعنف هجوم على أوكرانيا: بوتين يدفع روسيا نحو الهاوية
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استياءه من تصاعد الهجمات الروسية على أوكرانيا، مؤكداً أنه “يفكر بالتأكيد” في فرض عقوبات جديدة على موسكو، وذلك عقب أعنف هجوم جوي روسي على الأراضي الأوكرانية منذ اندلاع الحرب.
وقال ترامب للصحافيين في نيوجيرسي، قبل مغادرته إلى واشنطن: “لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً”، وأضاف متسائلاً: “ما الخطب مع بوتين؟”.
وقال ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال”، الأحد: “كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن شيئا ما أصابه، لقد أصبح مجنوناً تماماً”، وأضاف: “قلت دائما إنه يريد أوكرانيا كلها، وليس جزءاً منها فقط، وربما يتضح أن هذا صحيح، لكنه إن فعل، فسوف يؤدي ذلك إلى سقوط روسيا”.
وشنّت روسيا، مساء السبت وصباح الأحد، هجوماً واسعاً بالطائرات المسيّرة والصواريخ، استهدف أكثر من 30 مدينة وقرية أوكرانية، بما فيها العاصمة كييف، وفق السلطات الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الضربات مع اليوم الثالث من تنفيذ المرحلة الثالثة لاتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين.
ووجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقادات لاذعة لما وصفه بـ”صمت أميركا والمجتمع الدولي”، مشدداً على أن “كل ضربة روسية كهذه تُعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا”.
وكان أجرى ترامب مكالمة هاتفية استغرقت ساعتين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بدا خلالها وكأنه يتراجع عن تهديده بفرض عقوبات فورية، وطرح احتمال الانسحاب من مفاوضات السلام، بعدما كان قد وعد سابقاً بإنهاء الحرب “في اليوم الأول” من ولايته الرئاسية الثانية.
وبالتوازي، كشف مسؤولون أوروبيون عن حزمة جديدة من العقوبات على ما يُعرف بـ”أسطول الظل” الروسي، تشمل نحو 200 سفينة تُستخدم في تصدير النفط خارج الأطر الرسمية، وأكدت المفوضية الأوروبية أن هذه الحزمة هي السابعة عشرة منذ بدء الحرب في 2022.
وفي واشنطن، أوضح وزير الخارجية ماركو روبيو أن الإدارة الأميركية لا تزال تدفع باتجاه تمرير مشروع قانون لفرض رسوم بنسبة 500% على مشتري النفط والغاز الروسي، لكنه أشار إلى أن ترمب “يرى أن التهديد الفوري بالعقوبات قد يُقوّض فرص التفاوض مع موسكو”.
ووسط استمرار التصعيد، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو بصدد تقديم مسودة اتفاق لأوكرانيا تتضمن شروطها للتوصل إلى “سلام مستدام وطويل الأمد”، وذلك عقب إتمام المرحلة الثالثة من اتفاق “1000 مقابل 1000” لتبادل الأسرى.
وبينما يتمسك ترامب بخيار المفاوضات ويدرس تصعيد العقوبات، لا يزال الموقف الأميركي تجاه روسيا محل تجاذب داخلي، في وقت يزداد فيه الضغط من كييف والمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات حاسمة ضد الكرملين.