رفع رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ الشيخ عبدالرحمن السديس، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، بمناسبة فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض.

وقال معاليه: "إن فوز بلادنا المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030؛ يعد تأكيدًا لمحورها الريادي في شتى المجالات، على المحيط الإسلامي والعالمي، وقد أكسبها ثقلها في الموازين الدولية؛ والناتج من سياساتها الوسطية، وحنكتها واقتدارها في دفع عجلة التطوير والنماء؛ الثقة عالميًا، وجعل منها وجهة مثالية عالمية، قادرة على استضافة أبرز المحافل الدولية، الذي يعد معرض إكسبو على هرمها".

وتابع: "إن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030؛ يعد فخرًا كبيرًا وانتصارًا تأريخيًا لكل أبناء هذا الوطن المعطاء، الذي يسير بفضل الله، ثم بفضل السياسية الحكيمة، والرؤية الاستشرافية المستقبلية التطويرية المسددة؛ بخطى ثابتة وواثقة في بلوغ الأهداف المرسومة، من خلال تطبيق رؤية المملكة 2030".

وأكد الشيخ السديس أن بلادنا المباركة تحظى بإرث تليد مجيد، وثقافة دينية وسطية راسخة؛ تجمع بين الأصالة والمعاصرة، عالمية الرؤى والمضامين، لافتًا إلى أن انعقاد معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض؛ سانحة تأريخية لتعريف العالم بثقافتنا السعودية الأصيلة، وقيمنا الإسلامية الوسطية النبيلة، وهويتنا الحضارية العريقة، وتنوعها الضخم من خلال موروثها الثقافي والإنساني والديني السمح المعتدل، كما سيمنح عاصمة بلادنا الغالية فرصة التواصل مع الدول العالمية المختلفة، وإلهامهم من خلال قصص النجاحات والإنجازات التي حققتها - مملكتنا الحبيبة - في شتى المحافل والمجالات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الشؤون الدينية معرض إكسبو 2030 المملکة باستضافة معرض إکسبو

إقرأ أيضاً:

الحكومة تحدث مؤسسة المغرب 2030 لتتبع وتنزيل مشاريع المونديال بدقة عالية

زنقة20ا الرباط

أعلنت الحكومة، اليوم الخميس بالرباط، عن إحداث مؤسسة جديدة تحمل اسم “المغرب 2030″، ستُعهد إليها مهمة مواكبة وتنفيذ مشاريع تنظيم مونديال 2030 الذي تستعد المملكة لاحتضانه إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

وأوضح مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، أن وزير الميزانية، فوزي لقجع، قدم مشروع القانون رقم 25.35 المتعلق بإحداث هذه المؤسسة. وبيّن أن هذا المشروع يأتي تفعيلاً للتوجيهات الملكية السامية الصادرة عن جلالة الملك محمد السادس خلال المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 4 دجنبر 2024، والتي أكدت على أهمية الاستعداد الجيد لهذا الحدث العالمي.

وأضاف بايتاس أن تنظيم كأس العالم 2030، إلى جانب تظاهرات رياضية كبرى أخرى، في مقدمتها كأس إفريقيا للأمم 2025، يؤكد مكانة المغرب كوجهة عالمية لتنظيم الأحداث الدولية وكمركز للتلاقح الحضاري، ويجسد الرؤية الملكية التي تجعل من الرياضة رافعة للتنمية المستدامة ومحركاً للاندماج الاقتصادي والاجتماعي، خاصة في صفوف الشباب.

وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أن هذه التظاهرات لا تهم فقط المدن المحتضنة للمباريات، بل تُعتبر فرصة لتسريع وتيرة التنمية في مختلف ربوع المملكة، من خلال تسريع الأوراش الكبرى المفتوحة تحت قيادة جلالة الملك.

وفي هذا السياق، تم إعداد مشروع القانون المتعلق بإحداث مؤسسة المغرب 2030، التي ستُناط بها مهمة تنسيق وتتبع تنفيذ مختلف المشاريع المرتبطة بتنظيم كأس العالم، وضمان التزام الدولة بدفاتر التحملات المتفق عليها مع الشركاء الدوليين.

وستخضع المؤسسة لمنهجية تشاركية شاملة، تعتمد على مساهمة مختلف الفاعلين العموميين والخواص، من إدارات ومؤسسات ومقاولات عمومية، وجماعات ترابية، إلى جانب جمعيات المجتمع المدني، ومغاربة العالم، وفعاليات كرة القدم الوطنية، وكفاءات إفريقية مختارة، بما يضمن تعبئة جماعية وطنية لإنجاح هذا الموعد التاريخي.

 

مقالات مشابهة

  • هيئة النقل تقيم معرضًا دوليًا في لندن لاستعراض منجزات المملكة بالنقل البحري
  • كاتب اقتصادي: بحلول 2030 ستتراجع نسبة الأجانب في المملكة إلى 30%
  • لقجع: مؤسسة “المغرب 2030” تفرض ضروريتها لتنظيم التظاهرات الدولية من مستوى عالي وتعزيز صورة المملكة
  • الحكومة تحدث مؤسسة المغرب 2030 لتتبع وتنزيل مشاريع المونديال بدقة عالية
  • المغرب يضاعف قدرة مطاراته إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030
  • السديس: غسل الكعبة المشرفة سنة نبوية ومناسبة إسلامية بريادة سعودية
  • إنريكي يشيد بفوز باريس سان جيرمان الكبير على ريال مدريد
  • روما يحسم صفقة ريوس بعقد حتى 2030
  • "إرث" يقدم تجربة المطبخ السعودي لزوار جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا
  • وزير الصناعة: المملكة تقود تحولًا صناعيًا نوعيًا وتستهدف ريادة مبكرة في تقنيات المستقبل