أبرمت الهيئة الوطنية للانتخابات وجامعة الدول العربية، مذكرة تفاهم مشتركة، تقوم بمقتضاها الجامعة العربية بمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال بعثة رسمية، بمختلف مراحلها وإجراءاتها وحتى صدور النتيجة النهائية الرسمية لها.

الهيئة الوطنية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الدول العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية

ووقع مذكرة التفاهم المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وعن جامعة الدول العربية السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد، والذي تم تكليفه من قبل الأمانة العامة للجامعة العربية بترؤس بعثتها لمتابعة الانتخابات الرئاسية.

وأكد المستشار حازم بدوي في تصريح له خلال مراسم إبرام مذكرة التفاهم - أهمية الدور الذي تضطلع به جامعة الدول العربية، بوصفها البيت الجامع للعرب والمنظمة العريقة محل الاحترام الكبير والمنوط بها تعزيز أواصر التعاون العربي المشترك في العديد من المجالات، في متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية، ونقل صورة واقعية عن العملية الانتخابية إلى مختلف شعوب المنطقة العربية والعالم بأسره.

وأشار إلى حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على تبادل الخبرات مع الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية في مجال الانتخابات والاستفتاءات، لافتا إلى أن الهيئة استحدثت بطاقات تصويت بطريقة برايل للتيسير على الناخبين المكفوفين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، في إعمال حقهم والمشاركة.

وأضاف أن الهيئة، وفي إطار دورها التوعوي وحث الناخبين على المشاركة إعمالا لحقوقهم الدستورية، فقد عملت من خلال منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة، على التوعية بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق المهم باعتبار أنه يساهم في رسم مستقبل البلاد.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، قد بادرت إلى تقديم الدعوة إلى جامعة الدول العربية، للمشاركة ببعثة رسمية لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2024، والتي ستُجرى خارج مصر أيام 1 و 2 و 3 ديسمبر المقبل، وداخل البلاد أيام 10 و 11 و 12 ديسمبر، وذلك في إطار حرص الهيئة على مشاركة أكبر قدر ممكن من المنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية والإقليمية في متابعة الاستحقاق الانتخابي، إيمانا منها بأهمية الدور الذي تضطلع به، وأن هذا النوع من المتابعة يمثل جزءا مهما من العملية الانتخابية، فضلا عما يحققه من إمكانية الاستفادة بأية ملاحظات قد ترد في تقارير المنظمات.

وقد رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالدعوة الموجهة من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدا الحرص على تلبيتها والتعاون المُثمر مع الهيئة وتقديم ما يلزم من أوجه مساعدة ممكنة، حيث بدأت التحضيرات اللازمة لتشكيل بعثة رسمية موسعة من الجامعة العربية تتولى مهمة متابعة كافة جوانب العملية الانتخابية ومراحلها.

وتشمل مهام البعثة الرصد والمشاهدة والملاحظة لكافة الإجراءات والتحضيرات، ومتابعة الحملات الانتخابية للمرشحين والاقتراع وفرز الأصوات، والتأكد من الالتزام بتطبيق ما ينص عليه الدستور والقانون في مصر في شأن الانتخابات الرئاسية، وكذلك القرارات والتعليمات والإجراءات التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، والمعايير الدولية المستقر عليها في هذا الشأن.

وستقوم بعثة الجامعة العربية، بموجب مذكرة التفاهم، بالتنقل بحرية كاملة في جميع مراكز الاقتراع واللجان العامة ودخولها في كافة أنحاء الجمهورية لمتابعة سير العملية الانتخابية، والتواصل مع الهيئة الوطنية للانتخابات لاستيضاح ما يلزم من معلومات وبيانات، ومتابعة مسار الاقتراع وفرز الأصوات وإعلان نتائح الحصر العددي داخل اللجان.

كما ستعد البعثة تقريرا نهائيا حول مهمة المتابعة فوز انتهائها من عملها، ليتم رفعه إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وإرسال نسخة منه إلى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال فترة تتراوح ما بين شهر إلى 3 أشهر كحد أقصى بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات.

الرقابة المالية تنظم ندوة تعريفية عن «الحوكمة البيئية والاجتماعية وممارسات الاستدامة والمناخ»

كاظم الساهر يحيي حفلا إضافيا بـ دبي في هذا الموعد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية جامعة الدول العربية الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة جامعة الدول العربیة العملیة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

رسائل وصلتنا :هل نذهب للانتخابات ؟ فهذا جوابنا!

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:- ترددتُ كثيراً بل اعترف أني ” تملصت” في موضوع الأجابة على رسائل ومسجات الأخوة العراقيين والذين سألوني ويسألوني ( ماهو رأيك في الانتخابات العراقية القادمة ؟ وهل نذهب للأنتخابات ،اي نشارك بها ؟) .. ان الجواب على هكذا سؤال حسب رأيي هو مسؤولية كبيرة جدا ” شرعية وأخلاقية ووطنية”. فلا أخفي ثقل هذا السؤال على ضميري وتفكيري . فأن بقيت أتملص ولا أجيب سيعذبني ضميري .وان قررت الأجابة فيجب ان اكون صادق وأمين في الأجابة وهنا سوف يزعل كثيرين، وسوف يتعرض امواتنا للشتائم من المنافقين والانتهازين والنصابين والمستفيدين من استمرار الوضع كما هو . وبالتالي فهو قرار صعب .ولكني سأخوض في الاجابة بلا مجاملات بعد التوكل على الله !

ثانيا : السؤال الرئيسي: هل جاءت لكم وجوه جديدة واحزاب جديدة بقيادات جديدة ” أفرش” ونقصد أعمدة العملية السياسية التي تشرف على الانتخابات وتخوضها ؟ الجواب : كلا ، اليس كذلك ؟ .الوجوه هي الوجوه نفسها، والخطاب هو الخطاب نفسه، والاستقطاب الطائفي والمناطقي هو نفسه، واذلال الناس بالهدايا التي اصلها مسروق من قوت المواطن مثل ( المروحة، والمبردة، ” وطبعا ماكو كهرباء” وبقطعة قماش، وبوجبة طعام، وب ٢٥ ألف دينار، وبوعود بالتعيين “والموازنات لا يوجد فيها تعيين ” وارسال البعض للحج ” من عابت هيج حج بالنفاق والغش والعون للفاسد والظالم” … الخ ؟ . هل النظام الانتخابي تغير ؟ هل عمل وطريقة ومحاصصة المفوضية تغيرت ؟ الجواب : كلا ، وكل شيء نفسه مجرد اعادة تصدير لنفس الوجوه . اليس كذلك ؟

ثالثا : مرجعيتكم الدينية قالت لكم مراراً ” المُجرّب لا يُجرّب”.والله تعالى خلقكم أحرارًا وليس عبيدا . كما حرم الله تعالى الظلم وحرّم الإعانة عليه وحرّم تأييد وإعانة الظالم والركون إليه فقال سبحانه: ﴿ وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ ﴾ وانتم تعلمون ان هؤلاء الساسة ورؤساء الكتل منغمسين في الفساد والظلم واستعباد الناس وتدمير وحدة الوطن والمجتمع.. فكيف اذن تساندون بقاءهم واستمرارهم ؟

رابعا:- ننتقل إلى الشق الجيوسياسي !
١-هل صدقت معكم الحكومات التي شكلتها تلك الطبقة السياسية يوما ؟ الجواب : كلا . هل تحقق شعار آخر حكومة عراقية وهي الحكومة الحالية عندما رفعت شعار( الخدمات ) ؟ الجواب : كلا . هل صدقت بمحاربة الفساد؟ الجواب : كلا .هل صدقت بمحاسبة الفاسدين والسراق ؟ الجواب : كلا .هل صدقت بوعدها بالتغيير الوزراي ” تغيير الوزراء الفاشلين والسراق واللصوص ؟” الجواب : كلا … والاسئلة كثيرة وكثيرة ونبقى حتى الصباح ونحن نعد بها ! . اذن ماهو سر تأييدكم ؟ وماهو سر عدم البحث عن البديل الذي يحترمكم ؟ هل هو ادمان على الظلم والعبودية أم ماذا؟
٢- هل الطبقة السياسية الحاكمة في العراق يتوفر فيها وبين فصائلها انسجام وثقة ولو ب ٤٠٪؜ ؟ الجواب : كلا .لا يتوفر ذلك . هل هذه الطبقة السياسية عملت وتعمل للعراق والعراقيين ام خلصتها تنازلات وبيع للعراق وآخرها خور عبد الله ؟ الجواب : نعم طبقة سياسية تعمل لمصالحها الحزبية والفئوية فقط . هل في العراق دولة وحكومة ؟ الجواب : كلا ، الدولة تمشي بقدرة الله، وداخل العراق اكثر من 10 حكومات ان صح التعبير. وجميعها تعتقد وتمارس تحركاتها على انها اقوى من الدولة الرسمية !
خامسا : حسب قناعتنا !
١- ان الانتخابات المقرر اجراءها في نوفمبر ٢٠٢٥ لن تُجرى ( والاموال التي رصدت لها وهي بعشرات المليارات من الدنانير ستذهب لجيوب الفاسدين ) . لأن هناك خضات سياسية وازمات كبرى سيشهدها العراق قريبا وفي الأشهر التي ستسبق موعد الانتخابات !
٢- هناك مشروع للتغيير السياسي في العراق وهو حاصل بنسب ٩٩٪؜ وان هذا المشروع ليس بيد الرئيس الاميركي ترامب الذي يريد حلب ( الطبقة السياسية قبل إرسالها لمزبلة التاريخ ) .بل هو قرار وافق عليه المجتمع الدولي وينتظر فقط ساعة الصفر (بحيث سينام العراقيون ليلا فيصبحون على وضع جديد ومختلف ) هكذا سرعته ،وهكذا قوته ( وتذكروا كلامي )!
الخلاصة : ويبقى القرار لكم . تريدون اللهاث وراء الفاسدين وماكينة احزابهم فأذهبوا نحو اختيار الباطل . تريدون طريق الأمل والحق فعليكم اما الانتظار لحين ساعة الخلاص او تتحزموا من الآن لأرضاء الله وضمائركم للمشاركة بالتغيير وكل من موقعه ( فالمجتمع غارق بالجهل والخرافة واليأس ..لذا واجب التنوير مهم للغاية ومبارك من السماء فباشروا بالتنوير والنصح ! ) … تصدوا للنفاق وأهله من اجل انتشال المجتمع والاجيال !
سمير عبيد
١ حزيران ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • برلماني مصري: مسؤول كبير سيخلف أبو الغيط في قيادة الجامعة العربية قريبا
  • هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة توقع مذكرة تفاهم مع صادرات البحرين
  • مذكرة تعاون بين المجلس الوطني للبحوث العلمية وجامعة بيروت العربية
  • جامعة دمشق ومؤسسة تكنولوجيا المستقبل توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز ‏المهارات الهندسية والريادية لدى الطلاب  ‏
  • «موانئ وجمارك دبي» توقع مذكرة تفاهم لتأسيس منطقة اقتصادية رقمية في غانا
  • الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا توقع مذكرة تفاهم وتعاون مع جمعية آفاق لدعم الطالب المحتاج والمتعثر
  • وزير قطاع الأعمال العام ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يؤكدان أهمية الاستفادة من القدرات التصنيعية الوطنية
  • رسائل وصلتنا :هل نذهب للانتخابات ؟ فهذا جوابنا!
  • مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء توقع مذكرة تفاهم مع شركة سولار ريكس لإقامة مشروعين بالطاقة الشمسية