إيران تؤكد التزامها بجميع المعاهدات البحرية الدولية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية علي أكبر مرزبان اليوم، التزام بلاده بجميع المعاهدات البحرية الدولية والتعاون البناء مع الدول الساحلية والمنظمات الدولية.
وحول الإجراءات التمييزية التي تقوم بها الحكومة الأمريكية بحق السفن الإيرانية قال مرزبان في رسالة إلى الاجتماع الثالث والثلاثين للمنظمة البحرية الدولية في لندن وفق ما نقلت وكالة إرنا: “الولايات المتحدة تقوم بتعطيل الخدمات المقدمة للسفن التي ترفع العلم الإيراني بشكل مستمر، بما في ذلك خدمات الأقمار الصناعية خلافاً للمعاهدات الدولية”.
ودعا مرزبان “الدول المتعاقدة والمنظمة البحرية الدولية والمنظمة الدولية للاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية إلى العمل على منع تلك الإجراءات الانتقائية”.
وفي سياق متصل انتقد مرزبان عرقلة الحكومتين الأمريكية والبريطانية الإجراءات لتنظيم الحدث الموازي لليوم البحري العالمي 2023 باستضافة طهران، مؤكداً أنه “إجراء مرفوض”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البحریة الدولیة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".
وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.
لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".
وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.
ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.
وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.
وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.