12 مشروعًا طلابيًا في معرض الشركات الطلابية بالبريمي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
البريمي- ناصر العبري
نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بالبريمي ممثلة بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان فرع البريمي، فعاليات معرض الشركات الطلابية، بمشاركة 12 شركة طلابية من مختلف مدارس المحافظة.
وهدف المعرض إلى غرس ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة المشاركين، وإكسابهم بعض مهارات ريادة الأعمال، وفتح نافذة تسويقية للشركات الطلابية، والاطلاع على المشاريع والأفكار والابتكارات المختلفة في مجال ريادة الأعمال، وتشجيع ثقافة العمل الحر وتبني الإبداعات الطلابية المختلفة، وغرس روح المبادرة الفعَّالة، وتعريف المجتمع المحلي بالمشاريع الطلابية.
رعى افتتاح المعرض زاهر بن محمد الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان فرع البريمي، بحضور سميرة الطالعية رئيسة قسم ريادة الأعمال بمركز التوجيه والإرشاد الطلابي بالوزارة، ومديحة الشجيبية أخصائية دراسات ومتابعة ريادة أعمال بالوزارة، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة بالمحافظة ومديري ومديرات الدوائر بالمديرية ومديري ومديرات مدارس المحافظة وأخصائيي وأخصائيات التوجيه المِهني، ومعلمي المهارات الحياتية والرواد الصغار. وقام الراعي والحضور بالتجول في المعرض والتعرف على الشركات الطلابية المشاركة وتقديم المرئيات التعزيزية للطلبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.