الشابة هديل اللبابيدي… موهبة وخبرة أكاديمية تجمع بين فن الديكور والرسم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
تحاول المهندسة الشابة هديل اللبابيدي أن تغوص في أعماق عالم فن الديكور وتعتني بأدق التفاصيل التي تدهش المتلقي الباحث عن فسحة من الراحة البصرية سواء في المنزل أو المكتب انطلاقا من أن مهمة مهندس الديكور أو المصمم الداخلي هي توفير الراحة للأفراد في مكان تواجدهم بعد فهم حاجات كل منهم.
وفي حديث لنشرة سانا الشبابية قالت اللبابيدي 24 عاماً: إن التصميم الداخلي هو أحد الأقسام الأساسية في كلية الفنون الجميلة حيث يهتم هذا التخصص بدراسة تخطيط المساحات وتنظيمها من حيث الألوان والأثاث والكهرباء والإضاءة ما يسهل على الفرد سكناه بشكل كبير، لافتة إلى أنها اختارت هذا المجال لمحبتها بالفن التشكيلي عموما ولاهتمامها بالديكور بشكل خاص وهو ما تم بتشجيع كبير ومستمر من والديها.
وتتنوع مدارس هندسة الديكور وأساليبه ما بين الكلاسيكي الذي يعتمد على الفخامة والأناقة وبين البوهيمي الذي ينحاز للألوان الفاقعة ويتطلب الدقة والاحترافية في العمل موضحة ان صاحب المنزل هو من ينتقي الطابع الذي يناسبه ويفضله لجهة التصميم الداخلي الخاص به.
وتواجه مهندس الديكور أو المصمم الداخلي صعوبات عدة بحسب اللبابيدي أهمها عدم توفر قطع الأثاث والإنارة الحديثة التي يطلبها الزبون وفي حال توافرها فهي مكلفة جدا بالنسبة له.
تهتم هديل أيضاً بالفن التشكيلي حيث شاركت بعدد من المعارض المحلية مثل معرض الربيع في خان أسعد باشا عام 2020 والمعرض الجماعي “بصمة فن” في المركز الثقافي العربي بالميدان عام 2021 والمعرض الجماعي وجه آخر عام 2022 وغيرها.
وتأثرت اللبابيدي الحاصلة على إجازة في الفنون الجميلة قسم العمارة الداخلية بالمدرسة التجريدية حسب قولها حيث الاختلاف والخروج عن المألوف معتمدة في أسلوبها على تقنيات الأكريليك والباستيل الزيتي والحواري إضافة للكولاج وورق الذهب الذي تعتمد عليه كنوع من التجريب.
وتتمنى الفنانة الشابة أن تطور عملها بالشكل الأمثل حيث تطمح لتأسيس مشروعها الخاص وهو عبارة عن شركة هندسية تهتم بكافة تفاصيل هندسة الديكور للمنازل والمؤسسات واكتساب المزيد من المهارات في هذا المجال مستقبلاً.
هادي عمران ووداد عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة يناقش تحولات المشهد الإعلامي
ناقشت جلسة حوارية نظّمها برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي ينظمه مركز الشباب العربي، واستضاف فيها سعادة سعيد محمد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، أبرز التحولات في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، والدور المتنامي للإعلاميين الشباب في صناعة المستقبل وتشكيل الرأي العام، والتحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة على القطاع والعاملين فيه.
وقال العطر، إن الإمارات قدّمت للعالم نموذجاً إنسانياً فريداً في التسامح والتعايش، بات رسالة يحملها الشباب الإماراتي إلى العالم، مؤكداً أن جيل اليوم قادر على نقل هذه الرسالة بالأدوات والمهارات والقيم، التي يمتلكها، والدفاع عن الحقائق وتعزيز قيم التآخي والاستقرار، في عالم تتسارع فيه التحديات، وتنتشر فيه المعلومات الزائفة والأصوات المضلّلة.
وأضاف أن المشهد الإعلامي يشهد تحولات عميقة وسريعة، وأنه لا مكان فيه لمن لا يطور أدواته وفهمه للواقع المتجدّد من خلال مواكبة توجهات الجمهور، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المساعدة في إنتاج المحتوى، ما يفرض على الإعلامي أن يوازن بين السرعة والمصداقية، وإدراك أثر كل معلومة وكل كلمة في البناء أو الهدم.
وشدّد سعادته على أهمية امتلاك الشباب المقبل على التميز في القطاع الإعلامي لرؤية سردية واضحة وهوية فكرية أصيلة تعكس القيم، داعياً الشباب المشاركين في البرنامج إلى الاستثمار في المعرفة، وبناء قصصهم الشخصية والمهنية بوعي واحترافية لأن القصة القوية هي رأس المال الحقيقي في عصر التأثير الرقمي.
أخبار ذات صلةواستعرضت الجلسة أيضاً، أبرز التغيرات في منظومة الإعلام العالمي، مسلّطة الضوء على فرص وتحديات البيئة الرقمية، وطرق التفاعل مع الجمهور سريع التغير.
وحثّ العطر، الشباب على مواكبة التقنيات الحديثة، والتحول من نموذج المؤسسات التقليدية إلى إعلام يصنعه الجمهور، مدعوماً بالخوارزميات الذكية، منوهاً إلى أهمية تطوير مهارات التفكير النقدي لدى صُنّاع المحتوى، وتعزيز الوعي بالتحديات الأخلاقية والمهنية، التي يفرضها الإعلام الرقمي، إضافة إلى العلاقة المتنامية بين الإعلام والاقتصاد، ودور المحتوى في بناء العلامات الشخصية والمؤسسية.
ويُعد برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، أحد أضخم البرامج التدريبية الإعلامية على مستوى المنطقة، ويستمر بدورته الجديدة في ترسيخ مكانته كمبادرة لصقل مهارات الشباب العربي في قطاع الإعلام، وربطهم بالفرص، وذلك بمشاركة 55 شاباً وشابة يمثلون 18 دولة عربية.
المصدر: وام