القدس المحتلة-سانا

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بضغط دولي حقيقي فوري على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه المتواصلة في الضفة الغربية والتي تصاعدت مع عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال يواصل استهداف الأطفال والمدنيين الفلسطينيين بشكل عام في انتهاك لكل قواعد القانون الدولي والإنساني.

وأدانت الخارجية في بيان اليوم جريمة قتل الاحتلال طفلين فلسطينيين وإصابة واعتقال آخرين خلال اقتحامه مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية فجر اليوم وسط تدمير البنية التحتية ومحاصرة المستشفيات مشددة على أن مجازر الاحتلال ومستوطنيه تؤكد استباحته حياة الفلسطينيين وخاصة الأطفال وتفضح الإجرام المتواصل الذي يستهدف كل شيء، ويكشف حقيقة السلوك العنصري الوحشي للاحتلال.

وأشارت الوزارة إلى أن جرائم الاحتلال في الضفة تتزامن أيضا مع استمرار الكارثة الإنسانية ومعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر لفقدانهم أبسط مقومات حياتهم بعد عدوان وحشي لـ 48 يوماً ما يفرض على المجتمع الدولي ضرورة وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني على كامل أرضه وضمان حقوقه المشروعة.

وأكدت الخارجية أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني واستمرار احتلال أرضه والاعتداء على مقدساته، وآن الأوان أكثر من أي وقت مضى لوفائه بالتزاماته وفرض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بقوة القانون الدولي، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

صدور بيان أممي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية

الرياض

صدر بيان عن الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين (المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا) ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر (البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية)، فيما يلي نصه:

نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، حيث تؤكد هذه الأحداث صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.

ولا يسعنا في هذا الظرف الدقيق سوى إعادة التأكيد على التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه، وعليه فسوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من إسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.

إن الوضع الراهن، يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة. كما نعيد التأكيد على استمرارية دعمنا غير المتزعزع لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الإغلاق والحواجز.. كيف يُحيل الاحتلال الصهيوني حياة الفلسطينيين في الضفة جحيمًا؟
  • الحكومة الفلسطينية: حصار غزة يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني
  • الإمارات تدعو إلى تحرك دولي منسّق لوقف التصعيد في المنطقة
  • صدور بيان أممي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
  • ابن خثيلة: المملكة تدعو لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتدعم جهود التهدئة الفورية .. فيديو
  • مندوب المملكة بالأمم المتحدة: الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني خرق فاضح لمبادئ القانون الدولي 
  • بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي
  • لماذا يستولي جيش الاحتلال على منازل الفلسطينيين في الضفة؟
  • عاجل| وزير الخارجية الإيراني: دفاعنا هو رد على الاعتداء الذي تعرضنا له وسنتوقف عندما يتوقف العدوان علينا