قمة الناتو: لا نسعى لمواجهة روسيا لكن سياساتها وأفعالها العدائية لا تجعلها شريكا لنا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
اتفق قادة حلف شمال الأطلسي في قمة في فيلنيوس، على أن «مستقبل أوكرانيا يقع داخل الحلف، لكنهم لم يصلوا إلى حد تقديم دعوة لكييف أو إعلان جدول زمني لانضمامها الذي تسعى إليه»، وألغى الحلف مطلبا من أوكرانيا بالوفاء بما تسمى خطة عمل العضوية، مما يزيل فعليا عقبة كانت في طريق كييف للانضمام إليه.
أخبار متعلقة
الناتو يكشف شروطه لعضوية أوكرانيا
واشنطن: نتوقع أن تبحث القمة مسارًا لضم أوكرانيا إلى الناتو في المستقبل
الولايات المتحدة: من غير المحتمل حصول كييف على عضوية الناتو قريبًا
وأشار بيان قمة الناتو إلى إن «مستقبل أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي»، مضيفا أن «اندماج كييف الأوروبي الأطلسي تجاوز الحاجة إلى خطة عمل العضوية».
ولفت إلى أننا «لا نسعى لمواجهة روسيا ولا نشكل تهديدا لها لكن سياساتها وأفعالها العدائية لا تجعلها شريكا لنا، ونحن مستعدون للإبقاء على قنوات اتصال مع موسكو لخفض المخاطر ومنع التصعيد وزيادة الشفافية».
وأضاف البيان «سنراقب التطورات في بيلاروسيا عن كثب ولا سيما النشر المحتمل لشركات عسكرية خاصة، كما سيواصل الحلفاء العمل معا بشكل وثيق للتصدي للتهديدات والتحديات التي تشكلها روسيا».
قادة حلف شمال الأطلسي الناتو
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين قادة حلف شمال الأطلسي الناتو
إقرأ أيضاً:
تصعيد دموي في أوكرانيا.. قتيل وعشرون جريحًا في كييف وسط هجمات جوية متبادلة
شهدت الساحة الأوكرانية تصعيدًا خطيرًا في وتيرة المواجهات، مع تزايد حدة الضربات الجوية المتبادلة بين موسكو وكييف، ما يعكس تحوّلًا نوعيًا في طبيعة الصراع العسكري بين الطرفين.
ففي العاصمة الأوكرانية كييف، أسفرت ضربة روسية عن مقتل شخص وإصابة 20 آخرين، بحسب ما أفاد به مسؤول أوكراني لشبكة "سكاي نيوز عربية".
ودوّى انفجار عنيف في المدينة بالتزامن مع هجوم روسي واسع النطاق، حاولت خلاله الدفاعات الجوية الأوكرانية التصدي لثلاث طائرات مسيّرة كانت تحلق فوق العاصمة، في مسعى لصد الهجوم.
قصف صاروخي روسي عنيف على عدة مدن في أوكرانيا
100 قصف خلال ساعات.. روسيا تكثّف هجماتها على شمال أوكرانيا
في المقابل، نفّذت أوكرانيا هجومًا غير مسبوق باستخدام طائرات مسيّرة منخفضة التكلفة استهدفت أربع قواعد جوية روسية، ونجحت في إصابة قاذفات استراتيجية، مما اعتُبر تطورًا مفصليًا في موازين الردع العالمية.
وجه هذا التحول رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن المنظومات التقليدية القائمة على الردع النووي والدفاعات الجوية المتقدمة لم تعد كافية أمام تقنيات مرنة وبسيطة تمتلك قدرة اختراق عالية.
وفي جنوب شرق أوكرانيا، انقطع التيار الكهربائي عن عدد من البلدات في مقاطعة زابوريجيا نتيجة قصف أوكراني استهدف منشآت حيوية.
كما سُجلت هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية طالت مباني سكنية في ذات المقاطعة.
أما في العاصمة الروسية موسكو، فقد اضطرت السلطات إلى تعليق حركة الملاحة الجوية مؤقتًا في مطاري دوموديدوفو وجوكوفسكي، نتيجة التهديدات الأمنية الناجمة عن إسقاط تسع طائرات مسيّرة أوكرانية في أجواء المدينة.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام أوكرانية برصد إطلاق صواريخ روسية من طراز "كاليبر" باتجاه مدينة جيتومير غربي البلاد، وسط حالة استنفار دفاعي عام. كما تم توثيق تحليق طائرات مسيّرة من طراز "شاهد" باتجاه مطار كييف، في مؤشر على استهداف واضح للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مقر الرئاسة الأوكرانية.
الصراع إذًا يشهد تطورات ميدانية واستراتيجية متسارعة، تنذر بتغييرات كبرى في قواعد الاشتباك وأساليب الردع على المستوى الدولي.