حيروت – خاص

 

قال مصدر صحفي يمني، إن الحوثيين ، تلقوا رسالة من دولة قطر وسلطنة عمان، لإيقاف أي نشاط عسكري في البحر الأحمر، لمدة شهر.

 

ونقل الصحفي اليمني سعيد بكران ، في حسابه على منصة إكس، عن من وصفه بـالمصدر الخاص، أن رسالة قطرية عمانية للحوثيين مفادها أوقفوا أي نشاط عسكري في البحر الأحمر فوراً لنتمكن من مواجهة التحركات الخطيرة في واشنطن لإعادة إدراجكم في قوائم الارهاب.

 

وقال بكران أن الحوثيين استجابوا للرسالة القطرية العمانية وتعهدوا للدوحة ومسقط وقف عملياتهم البحرية لمدة شهر وتقييم الموقف بعد ذلك. وقال إن حركة السفن عادت طبيعية بعدما كانت بعض السفن قد حولت اتجاهها.

 

وكانت سفينتان حولتا مسارهما في البحر الأحمر وخليج عدن، كانتا مرتبطتين بالمجموعة ذاتها التي احتجزت منها سفينة على أيدي قوات الحوثيين .

 

وأظهرت بيانات ملاحية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري أن سفينتين تجاريتين حولتا مسارهما في البحر الأحمر وخليج عدن كانتا مرتبطتين بنفس المجموعة البحرية التي استولى الحوثيون اليمنيون على سفينتها.

 

وقالت أمبري، يوم الاثنين، إن سفينتين أخريين مدرجتين أيضًا على أنهما تديرهما شركة Ray Car Carriers تجاريًا، وهما Glovis Star وHermes Leader، حولتا مسارات إبحارهما يوم الأحد، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار

يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.

واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.

ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.

واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • لتشديد الحصار على الحوثيين..  إجراءات لإغلاق منافذ التهريب
  • حميد الأحمر يدعو للتحقيق في تمكين الحوثيين من طائرات اليمنية ومحاسبة المتورطين
  • شروط ترامب أو نيران نتنياهو.. كشف فحوى رسالة سعودية لخامنئي
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين
  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
  • مركز أفريقيا للدراسات: توسع العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب بالصومال يُفاقم التهديدات الأمنية لمنطقة البحر الأحمر (ترجمة خاصة)