لافروف يصل مقدونيا الشمالية للمشاركة في المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى مقدونيا الشمالية، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 1 ديسمبر.
وتعتبر هذه الرحلة إلى مقدونيا الشمالية أول زيارة للوزير إلى أوروبا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، دون احتساب زياراته إلى بيلاروس وتركيا.
وكانت آخر زيارة للافروف إلى أوروبا في 21 يناير 2022، حيث زار جنيف وأجرى وقتها محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وكان من المقرر أن يسافر وزير الخارجية الروسية إلى جنيف وبلغراد في مارس ويونيو 2022، لكن هذه الرحلات لم تتم بسبب إغلاق الدول الأوروبية مجالها الجوي أمام الطيران الروسي.
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن الوزير حاضرا في اجتماع العام الماضي لمجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وكان الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في ذلك الوقت هو بولندا، التي رفضت السماح للوزير الروسي بالمشاركة في حدث المنظمة الذي تم عقده في مدينة لودز مطلع ديسمبر الماضي.
والآن فتحت بلغاريا مجالها الجوي أمام رحلة لافروف إلى مقدونيا الشمالية، حيث يمكنه عقد عدد من الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف، وبحسب الوزير فقد تم تلقي مثل هذه الطلبات.
لكن وزارة الخارجية الروسية لم تكشف بعد عن الجهة التي قد تكون هناك اتصالات ثنائية معها.
وفي اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا نفسه، من المتوقع أن يناقش الوزراء من سيتولى رئاسة المنظمة في الدورة المقبلة، فضلا عن تقييم الوضع الأمني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل سيرغي لافروف كييف منظمة الامن والتعاون في اوروبا موسكو الأمن والتعاون فی أوروبا مقدونیا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا
قالت الخارجية الروسية إن موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نبأ عاجل.
وكان الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، قال إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضا.
موسكو
وأضاف أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد".
وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها، وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراض محتلة ستقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات.
ولفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات.