كشفت الحكومة البريطانية اليوم الخميس إرسال السفينة دايموند للبحرية الملكية للمساهمة في تعزيز الأمن في الخليج والمحيط الهندي.

وذكرت بريطانيا أن دايموند "ستعمل على ردع التصعيد من الجهات الخبيثة والمعادية التي تسعى إلى تعطيل الأمن البحري، وستجري عمليات لضمان حرية الملاحة وطمأنة السفن التجارية وضمان التدفق الآمن للتجارة".

 وفي السياق، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس: "من المهم أن تعزز المملكة المتحدة وجودنا في المنطقة للحفاظ على أمن بريطانيا، ومصالحنا في عالم به اضطرابات ونزاعات أكثر".

⚠️ BRITAIN SENDS ROYAL NAVY SHIP TO GULF FOR SECURITY OPERATIONS

Britain has sent the Royal Navy ship Diamond to help bolster regional security in the Gulf and the Indian Ocean, the government said on Thursday. pic.twitter.com/uX9mP6g6xl

— PiQ (@PiQSuite) November 30, 2023

وتنشر بريطانيا بالفعل الفرقاطة لانكستر، و3 سفن لصيد الألغام وسفينة دعم في المنطقة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، احتجز الحوثيون في اليمن سفينة الشحن غالاكسي ليدر في جنوب البحر الأحمر.

اعتراض ناقلة نفط مملوكة لاسرائيلي قبالة سواحل #اليمن https://t.co/qipVTrMTz9

— 24.ae (@20fourMedia) November 26, 2023



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا الخليج

إقرأ أيضاً:

اليمن الجديد.. من ركام الحرب إلى قوة إقليمية صاعدة

في قلب الجزيرة العربية، وتحت نيران الحرب والحصار والتآمر، وُلد اليمن الجديد بقيادته السياسية الثورية، كأحد أكثر النماذج إثارة للدهشة في تاريخ الصراعات والتحولات السياسية في المنطقة.
لم يكن امتلاك زمام المبادرة في الصراع الإقليمي والدولي حلماً طموحاً فحسب، بل أصبح واقعاً حاضراً صنعه شعب يمني أبيّ، وقيادة ثورية عرفت كيف تستثمر التحديات لصياغة مستقبل مغاير.
رغم أن العدوان التي قادته دول نفطية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، استهدفت اليمن لعزل قراره السياسي وكسر إرادته الوطنية، وإعادته لكبير الطاعة الأمريكي، فإن سبع سنوات من العدوان كانت كافية لتحوّله من ضحية إلى فاعل إقليمي لا يُستهان به.
فبينما كانت الطائرات تُلقي بحممها على المدن والقرى، كانت هناك معركة أخرى تُخاض في الكواليس: معركة بناء جيش وطني قوي، متماسك، وذي عقيدة قتالية وطنية خالصة.
جيش العقيدة والسيادة:
القيادة الثورية اليمنية لم تنتظر الدعم الدولي، ولم ترتهن لقرارات الخارج، بل شرعت في بناء مؤسسة عسكرية حديثة بروح مقاومة، تمكنت خلال سنوات قليلة من تحقيق توازن ردع ميداني واستراتيجي.
هذا الجيش، الذي خرج من رحم المعاناة، أصبح اليوم قادراً ليس فقط على حماية التراب الوطني، بل وعلى لعب دور إقليمي فاعل، يلبّي طموحات الأمة العربية في الحرية والاستقلال والتحرر من التبعية.
المعركة مع أمريكا والتحول المفصلي:
النقلة النوعية الأبرز في المشهد اليمني كانت الاشتباك المباشر مع الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر. مواجهة لم يتخيلها الكثيرون، لكن اليمن خاضها بثقة المقاتل المؤمن بقضيته، حتى أجبرت أمريكا على التراجع والانسحاب، في لحظة فارقة أسقطت الهيبة المفترضة لأكبر قوة عسكرية في العالم.
هذا التحول لم يكن معزولاً عن السياق الأوسع، بل أتى كترجمة مباشرة لإرادة سياسية متحررة من الهيمنة، ترى في المقاومة أداة مشروعة لحماية السيادة وفرض المعادلات الجديدة.
الحصار على إسرائيل وإعادة صياغة الدور العربي:
ثم جاء قرار فرض الحصار البحري على إسرائيل، في ذروة عدوانها على غزة، ليكشف حجم التحول في موقع اليمن الإقليمي.
فالدولة التي كانت توصف يوماً بـ”المنهكة” أصبحت تفرض واقعاً جديداً، وتشارك عملياً في معركة الأمة، ليس بالشعارات، بل بالقوة البحرية التي بات لها منطقة نفوذ في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ولها فيها الكلمة العليا.
اليمن الجديد لم يعد تابعاً ولا معزولاً، بل أصبح رقماً صعباً في معادلة المنطقة، يفرض شروطه ويصيغ معادلته الخاصة، ويعيد الاعتبار لمفهوم الردع والسيادة في زمن تخلت فيه الكثير من الأنظمة عن دورها التاريخي.
الخاتمة: اليمن في قلب المعادلة الدولية
اليوم، ونحن نشهد إعادة تشكيل خارطة النفوذ في الشرق الأوسط، يقف اليمن في موقع لم يكن له أن يحلمه قبل سنوات قليلة. بقيادته الثورية، وجيشه المؤمن، وشعبه الصامد، يكتب اليمن فصلاً جديداً في تاريخ المنطقة: فصلاً عنوانه الكرامة والسيادة والموقع الفاعل في معركة تحرير القرار العربي.
وفي عالم مضطرب تحكمه لغة القوة، أثبت اليمن الجديد أن الإرادة السياسية الحرة، إذا اقترنت بعقيدة شعبية راسخة، يمكنها أن تقلب موازين القوى وتعيد تشكيل التاريخ.

مقالات مشابهة

  • طقس السبت: أجواء حارة نسبياً بعدد من المناطق ورياح قوية مرتقبة بعدة جهات
  • اليمن الجديد.. من ركام الحرب إلى قوة إقليمية صاعدة
  • بريطانيا تعلن عن اكتشاف فيروس غرب النيل
  • إخفاق بحري في كوريا الشمالية بعد فشل تدشين سفينة حربية وكيم يصفه بـ"العمل الإجرامي"
  • تعرض سفينة حربية لكوريا الشمالية لأضرار بالغة
  • حادث “خطير” خلال تدشين سفينة حربية بكوريا الشمالية وكيم غاضب
  • فشل إطلاق سفينة حربية كورية شمالية بحضور كيم جونغ أون.. الأخير غاضب
  • عاجل | رويترز عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: وقوع حادث خلال إطلاق سفينة حربية جديدة
  • المبعوث الخاص للاتحاد الأوربي إلى الخليج يشيد بدور المغرب في تعزيز حل الدولتين
  • الخليج مركز الثقل العربي!