شهادات مزدوجة وتخصصات جديدة .. تفاصيل فتح التنسيق بالجامعات الأهلية بمنتصف العام الدراسي.. أماكن شاغرة في هذه الكليات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الجامعات الأهلية:
نقدم شهادات مزدوجة وتخصصات جديدة
أماكن شاغرة في هذه الكليات
تفاصيل فتح التنسيق بالجامعات الأهلية في منتصف العام الدراسي
شهدت الجامعات الأهلية ، انطلاقة قوية هذا العام ، فقد اصبح هناك إقبالا كبيرا من الطلاب على الدراسة في الجامعات ، حيث أنه من المتوقع أن يكون هناك إقبالا كبيرا أيضا ، وذلك عند فتح التنسيق مرة أخرى في التيرم الثاني.
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، أنه سيتم استقبال الطلاب للتسجيل بالجامعات الأهلية خلال أعمال تنسيق المرحلة الثالثة في كليات الجامعات الأهلية بالتيرم الثاني.
وأشار المصدر، أن أعمال تنسيق المرحلة الثالثة وذلك للقبول بكليات الجامعات الخاصة والأهلية، تنطلق في إجازة منتصف العام الدراسي قبل بدء الترم الثاني لطلاب الثانوية العامة، ويحق للطالب إعادة التقدم عدة مرات لحين قبوله في إحدى الكليات طبقا لرغبته.
وأوضح أنه ليس من حق الطالب التقدم لأكثر من كلية، وسوف تصدر بطاقة القبول للطالب على إحدى الجامعات الخاصة والأهلية طبقا لرغبته لتلاقي ازدواجية الترشح وإهدار الأماكن الشاغرة.
وقال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات الخاصة، إن الدراسة في الجامعات الخاصة والأهلية منتظمة في الترم الأول للعام الدراسي ، مشيرا إلى أن العملية التعليمية تسير وفقا للضوابط والقواعد التي قد أقرها المجلس الأعلى للجامعات.
واضاف المصدر لـ صدى البلد أنه ليس هناك أي تغيير في موعد امتحانات الميدتيرم، والتي يتبدأ في النصف الثاني من نوفمبر، بينما تستمر الدراسة بالفصل الدراسي الأول 2023 -2024 لمدة 14 أسبوعًا، كما ينتهى الفصل الدراسي في الخميس 4 يناير 2024، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول 2023 -2024 وذلك اليوم الثلاثاء 9 يناير 2024، وتنتهى الخميس 25 يناير 2024.
وقال الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنصورة الجديدة ، أنه الجامعة لديها عدد من البرامج التى يحتاجها سوق العمل، فهي تندرج ضمن الجامعات للذكية، حيث تساعد على القيام بالبحث العلمى التطبيقى مما يساهم فى تصميم منتجات مصرية بمواصفات جودة عالية، كما تساهم فى تقديم خدمة مجتمعية متميزة من خلال بيت خبرة قادر على إيجاد حلول للمشاكل التى تواجه الدولة والمجتمع.
واضاف أنه لم يعلن حتى الآن فتح باب القبول من عدمه ، مشيرا إلى الالتزام بالقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، كما أنه يوجد بعض الأماكن الشاغرة في كليات الهندسة وكلية المعاملات القانونية وكلية الاعمال .
وكان قد قال الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة ،أنه سوف يتم فتح باب القبول مع خلال الفترة القادمة وذلك بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول وفقًا للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور محمد الشناوي خلال تصريحاته لـ صدي البلد ، أن هناك عددًا من الأماكن بمختلف الكليات، لافتًا أنه لا يوجد أماكن شاغرة في القطاع الطبي فقط اما عن باقي الكليات متاحة امام الطلاب ، منوها بأن التقديم سيكون متاحًا للطلاب والطالبات الحاصلين على شهادة الثانوية العامة 2023.
وأوضح الشناوى ، أن رسوم التقديم والمصاريف للطلاب في الكليات ستكون بذات قيمة رسوم ومصاريف الفصل الدراسي الأول، ، كما أنه لا توجد أي زيادة فيها.
وأعلنت وزارة التعليم العالي تنسيق الجامعات الأهلية لكلية الطب، الذي وصل إلى 75% في الجامعات التالية:
- سيناء بفرعيها
- الملك سلمان الدولية
- شرق بورسعيد الأهلية
- الإسماعيلية الأهلية
ووصل تنسيق الجامعات التالية إلى 77%:
- الجلالة
- العلمين الدوليتين
كما بلغ تنسيق جامعة النيل الأهلية، المصرية للتعلم الإلكتروني، الفرنسية بالقاهرة، المنصورة الجديدة 80%.
1. كلية طب الأسنان:
- جامعة سيناء بفرعيها.
- جامعة الملك سلمان الدولية.
- جامعة شرق بورسعيد الأهلية.
- جامعة الإسماعيلية الأهلية.
الحد الأدنى: 74%
2. كلية العلاج الطبيعي:
- جامعة سيناء بفرعيها.
- جامعة الملك سلمان الدولية.
- جامعة شرق بورسعيد الأهلية.
- جامعة الإسماعيلية الأهلية. الحد الأدنى: 73%.
3. كلية الصيدلة:
الحد الأدنى: 70% في جميع الجامعات الأهلية
1. كلية الطب البيطري:
- جامعة النيل الأهلية.
- جامعة المصرية للتعلم الإلكتروني.
- جامعة الفرنسية بالقاهرة.
- جامعة المنصورة الجديدة. الحد الأدنى: 66%.
5. كلية الهندسة:
- جامعة سيناء بفرعيها.
- جامعة الملك سلمان الدولية.
- جامعة شرق بورسعيد الأهلية.
- جامعة الإسماعيلية الأهلية.
الحد الأدنى: 65%
6. كلية علوم الحاسب:
- جامعة سيناء بفرعيها.
- جامعة الملك سلمان الدولية.
- جامعة شرق بورسعيد الأهلية.
- جامعة الإسماعيلية الأهلية.
الحد الأدنى: 60%
أما بالنسبة للكليات الأدبية، فقد تم تحديد الحد الأدنى للقبول فيها بنسبة 55% في جميع الجامعات الأهلية.
وجاءت أسعار الجامعات الأهلية لعام 2023 كالتالي:
- كلية الطب: 115 ألف جنيه.
- كلية طب الأسنان: 105 آلاف جنيه.
- كلية العلاج الطبيعي: 90 ألف جنيه.
- كلية الصيدلة (برنامج بكالوريوس فارم دي)
- صيدلة إكلينيكية: 80 ألف جنيه.
- كلية الصيدلة (برنامج بكالوريوس الصيدلة - فارم دي): 70 ألف جنيه.
- كلية الهندسة والتشييد: 60 ألف جنيه.
- كلية التجارة الدولية واللغات: 35 ألف جنيه.
- كلية التمريض في جامعة الإسماعيلية الأهلية: 35 ألف جنيه.
- كلية تكنولوجيا- كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية: 30 ألف جنيه + المصروفات الإدارية.
الأوراق المطلوبة في التقديم للجامعات الأهلية
وجاءت الأوراق المطلوبة في التقديم للجامعات الأهلية 2023 كالتالي:
- شهادة الثانوية العامة
- شهادة الميلاد الكمبيوتر وصورة منها
- استمارة 2 جند أو نموذج 6 جند للطلاب الذكور
- صور شخصية- صورة بطاقة الرقم القومي لولي الأمر
- صورة بطاقة الرقم القومي للطالب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات الاهلية تنسيق الجامعات الأهلية إجازة منتصف العام الدراسي جامعة الإسماعیلیة الأهلیة جامعة الملک سلمان الدولیة جامعة شرق بورسعید الأهلیة الفصل الدراسی الأول الجامعات الأهلیة الأعلى للجامعات التعلیم العالی الحد الأدنى ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
الحرب ومعارك السياسة يطيحان بالجامعات السودانية من التصنيف العالمي
يأتي خروج الجامعات السودانية من التصنيف الدولي لجودة التعليم وفق تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لعام 2024 في سياق تراجع شامل يشهده قطاع التعليم العالي في السودان، حيث تتقاطع آثار الحرب والاضطرابات السياسية مع ضعف البنية المؤسسية وغياب الاستقرار الأكاديمي، الأمر الذي عمّق الفجوة بين السودان ومحيطه الإقليمي والدولي.
تقريركمبالا _ التغيير
اختفاء جامعات السودان من (دافوس)وقد أظهر التقرير الذي صدر قبل اسبوع غياب الجامعات السودانية بالكامل عن المؤشر، لتصبح ضمن ست دول عربية لم يشملها التصنيف،على راسها ليبيا والصومال والعراق وسوريا واليمن، في وقت تواصل فيه بعض الدول العربية تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات التعليم وجودته.
وبحسب ما ورد في التقرير، جاءت قطر في المرتبة الأولى عربياً والرابعة عالمياً، تلتها الإمارات في المركز الثاني عربياً والعاشر عالمياً، ثم لبنان في المرتبة الثالثة عربياً والـ25 عالمياً، بينما توزعت بقية المراتب العربية على البحرين والأردن والسعودية وتونس والكويت والمغرب وعُمان والجزائر وموريتانيا، في حين جاءت مصر في المرتبة الأخيرة عربياً والـ139 عالمياً. وعلى المستوى العالمي تصدرت سنغافورة القائمة، تلتها سويسرا ثم فنلندا، وهو ما يعكس اتساع الفارق بين الأنظمة التعليمية المتقدمة وتلك التي تواجه تحديات بنيوية.
ويعتمد التصنيف على مجموعة من المؤشرات التي تتعلق بجودة المؤسسات التعليمية، ومستوى الكفاءات، وتشجيع الابتكار والبحث العلمي، إضافة إلى البيئة الاقتصادية الداعمة للعملية التعليمية، والصحة العامة للطلاب، وملاءمة التعليم لسوق العمل، ومدى تطور المناهج، والجاهزية التكنولوجية. وهذه المعايير مجتمعة تمثل الأساس الذي تُمنح على ضوئه مواقع الدول في المؤشر السنوي لجودة التعليم.
وفي تعليق على هذا الوضع، أوضح المحلل السياسي إسماعيل شريف أن خروج الجامعات السودانية من التصنيف الدولي يُعد نتيجة طبيعية لظروف الحرب وتوقف الدراسة بالجامعات خلال العامين الماضيين، إلى جانب التذبذب الذي سبق الحرب منذ جائحة كورونا والأحداث التي صاحبت ثورة ديسمبر.
وبيّن شريف في مقابلة مع (التغيير) أن التعليم الإلكتروني لم يشهد التطور الذي يضمن استمرارية التعليم، رغم اعتماد أول مدرسة إلكترونية في نهاية عام 2023، إلا أن مقاومة التغيير والتمسك بالتعليم التقليدي حالا دون الاستفادة من هذه الخطوة. وأضاف أن تراكم الدفعات الجامعية تحت مسميات ساخرة يعكس عمق الأزمة، مؤكداً أن خروج السودان من التصنيف سينعكس سلباً على سمعة الجامعات وقدرتها على جذب الطلاب السودانيين والأجانب، بعد أن كانت تحظى باحترام واسع في المنطقة العربية والأفريقية.
ويرى شريف أن غياب الجامعات السودانية عن التصنيف العالمي يمثل مؤشراً خطيراً على مستقبل التعليم والاقتصاد وحتى الأمن القومي، لارتباط التعليم بالوعي والاستقرار. كما أوضح أن المعايير التي تقوم عليها التصنيفات الدولية تضررت في السودان بصورة واضحة، بدءاً من البنية التعليمية التي تعرضت للتلف والنهب في ولايات عدة، مروراً بنقص أعضاء هيئة التدريس نتيجة الهجرة الواسعة، وصولاً إلى تراجع الإنتاج البحثي بفعل غياب الكفاءات العلمية. وأضاف أن المؤسسات التعليمية باتت عاجزة عن القيام بدورها التنموي والاجتماعي بسبب ظروف الحرب، وأن الإنفاق الحكومي يميل نحو الجانب العسكري على حساب التعليم، إلى جانب غياب الخطط الإصلاحية الضرورية لتطوير هذا القطاع.
من جانبه اعتبر المتحدث الرسمي باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر، أن خروج السودان من التصنيف لم يكن مفاجئاً لمن يتابع ملف التعليم، لأنه ناتج عن أخطاء تراكمت عبر عقود طويلة ظل فيها التعليم في أدنى سلم أولويات الدولة، وتعرض خلالها ليكون أداة للصراع الفكري والسياسي، وصولاً إلى تأثيرات الواقع العسكري الراهن. وأوضح في حديثه مع (التغيير) أن أي إصلاح يتطلب وضع التعليم في إطار صحيح يقوم على سياسات وقوانين وهياكل جديدة، وإجراء تغيير جذري في المدخلات والعمليات حتى تصبح المخرجات قادرة على تلبية احتياجات الفرد والمجتمع والدولة، مع ضرورة إبعاد التعليم عن الصراعات ليكون شأناً عاماً يتداعى المجتمع لحمايته عند الأزمات.
تصنيف مركز واحدبالمقابل، أوضح عميد كلية دار العلوم والتكنولوجيا البروفسور إبراهيم محمد آدم إلى أن خروج الجامعات السودانية من تصنيف دافوس هو أمر متوقع، لكنه قلل من تأثير هذا التصنيف على وضع الجامعات الفعلي، مؤكداً أنه لا يعدو أن يكون تصنيفاً صادراً عن مركز واحد من جملة مراكز تصنيف مختلفة عالمياً (مثل تصنيف شنغهاي وويبوماتريكس).
وأكد أن هذا التصنيف لا يؤثر على الاعتراف الأكاديمي، لأن الاعتراف تمنحه اتحادات الجامعات العربية والإقليمية والأفريقية، والسودان عضو فيها و ملتزم بمعاييرها.
وأشار آدم إلى أن الحرب أثرت بشكل كبير على الجامعات، وبعضها أغلق بالكامل في ولايات غرب السودان، إلا أن الجامعات استطاعت رغم الظروف الصعبة مواصلة العمل والاعتماد على التعليم الإلكتروني الذي أُقر منذ عام 2020، مع استعادة بعض المؤسسات لمعاملها واستمرار التدريب السريري في الكليات الطبية.
وأكد على أهمية عودة الأسر السودانية للبلاد من أجل تحقيق الاستقرار وإعادة بناء المؤسسات التعليمية، مبيناً أن التنمية لا تتحقق دون مشاركة المجتمع في إعادة الإعمار، وأن الاستقرار في الجامعات يرتبط مباشرة بعودة الكفاءات والطلاب لدعم استمرار العملية التعليمية. ودعا إلى القيام بالأدوار المجتمعية التي تعزز إعادة تأهيل الجامعات وإعادتها إلى مكانتها السابقة.
ورغم محاولات (التغيير) للتواصل مع وزارة التعليم العالي، لم يتسنّ للصحيفة الحصول على تعليق من الوكيل علي الشيخ بشأن ما أورده التقرير من تراجع في وضع الجامعات السودانية.