«العالمية لصحة الحيوان» تؤكد تفشي إنفلونزا الطيور في إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بعد فترة من الحديث عن وجود إصابة بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور وسط إسرائيل يوم 1 نوفمبر بين البط البري، خرجت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، اليوم، تعلن أن إسرائيل أبلغت عن بؤرة تفش لفيروس إنفلونزا الطيور ذات النوع H5N1 وسط الديوك الرومية غربي القدس.
تفشي إنفلونزا الطيور في إسرائيلوبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء «رويترز»، أكدت المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن تفشي فيروس إنفلونزا الطيور ذات النوع H5N1 أدة إلى نفوق 43 من 10.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الديوك الرومية الموجودين بحظيرة في تسورا بوسط إسرائيل أصيبوا بمرض انفلونزا الطيور؛ ليتم إغلاق جميع الحظائر الواقعة على مسافة 10 كيلومترات من المزرعة المصابة، فيما دعت وزارة الزراعة للاحتلال الإسرائيلي، مواطنيها إلى تربية الطيور الأليفة والدواجن في ساحات منازلهم لإبقائها داخل المباني.
ويعتبر تفشي المرض هو الثاني الذي يتم الإبلاغ عنه في الشهر الماضي والخامس الذي يتم الإبلاغ عنه في إسرائيل هذا الموسم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم العثور على حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الطيور H5N1 في البط البري الرخامي، فيما تم الإبلاغ عن أول ظهور لهذا الموسم في سبتمبر بحديقة حيوانات أليفة تضم أكثر من 200 من الطاووس والإوز والبط والدجاج الحبشي والدجاج والحمام والببغاوات.
معلومات عن إنفلونزا الطيوروبحسب منظمة الصحة العالمية، يمكن أن يُصاب البشر بفيروسات إنفلونزا الطيور والخنازير وسائر فيروسات الأنفلونزا، وهناك خطر بالإصابة بعدوى إنفلونزا الطيور، نتيجة المخالطة المباشرة مع الحيوانات المصابة أو المخاطة غير المباشر لها، أي من خلال البيئات الملوثة بسوائل أجسام الحيوانات المصابة.
إن التعرض لفيروسات إنفلونزا الطيور، يؤدي إلى العدوى والمرض لدى البشر، حيث تظهر الأعراض بداية من الخفيفة الشبيهة بالإنفلونزا أو التهاب العين إلى أمراض الجهاز التنفسي الوخيمة والحادة أو الوفاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إنفلونزا الطيور تفشي إنفلونزا الطيور إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
فوائد الباذنجان الأسود لصحة القلب والجهاز الهضمي
الباذنجان الأسود من الخضروات التي تتمتع بقيمة غذائية عالية، لكنه لا ينال التقدير الكافي مقارنة بفوائده الصحية الكثيرة، فهو غني بمضادات الأكسدة والألياف والعناصر المعدنية التي تدعم صحة القلب وتحسّن الهضم وتساعد في الوقاية من أمراض عديدة.
يحتوي الباذنجان على مركب قوي يُعرف باسم الأنثوسيانين، وهو المسؤول عن لونه البنفسجي الداكن، ويُعد من أقوى مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وهذا المركب يساعد على خفض الكوليسترول الضار في الدم، ويقلل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
كما أن الباذنجان مصدر غني بـ الألياف الغذائية، التي تُسهّل عملية الهضم وتحافظ على صحة الأمعاء. تناول الباذنجان بانتظام يساعد على منع الإمساك وتنظيم حركة الجهاز الهضمي، كما يمنح إحساسًا بالشبع لفترة طويلة، مما يجعله مثاليًا للأشخاص الذين يسعون لتقليل الوزن.
ويحتوي أيضًا على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز، وهي عناصر تساعد في تنظيم ضغط الدم ودعم وظائف العضلات والأعصاب. إضافة إلى ذلك، فإن محتواه العالي من الماء يجعله مفيدًا لترطيب الجسم وطرد السموم.
ومن الفوائد المميزة للباذنجان الأسود أنه يساعد في تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يُسهم في امتصاص أفضل للعناصر الغذائية من الطعام. كما تشير بعض الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة فيه قد تُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بفضل قدرتها على مقاومة الالتهابات الخلوية.
وللاستفادة من فوائده بشكل صحي، يُفضل شويه أو طهيه بالبخار بدل القلي، لأن امتصاصه العالي للزيت قد يُضيف سعرات غير ضرورية، ومع إدخاله بانتظام في النظام الغذائي، يصبح الباذنجان حليفًا حقيقيًا لصحة القلب والهضم والجسم ككل.