حماس تسلم الصليب الأحمر محتجزتين إسرائيليتين في ميدان فلسطين وسط غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت حركة حماس تسليم الصليب الأحمر محتجزتين إسرائيليتين في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، حسبما افادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، عزمها تسليم إسرائيل جثث الرهائن الثلاثة الذين قتلوا في قطاع غزة.
وقال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، باسم نعيم، إن ذلك سيتم ضمن تمديد الهدنة الحالية.
وفي حديثه عن تسليم جثث الرهائن، قال نعيم، في تصريحات صحفية، إن هؤلاء الأشخاص كانوا ضحايا العدوان الإسرائيلي.
وأضاف نعيم: "في إطار التمديد الجديد للهدنة، سنقوم بتسليم جثث ثلاثة إسرائيليين قتلوا نتيجة العدوان على قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة قطاع غزة فلسطين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، بأن الهجوم الذي تشنه إسرائيل على إيران منذ الجمعة الماضية، هو حصيلة إضعاف حلفاء طهران في المنطقة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة، في تقرير مطول، إلى أن إسرائيل شنت هجوما على قطاع غزة أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وإضعاف قدرات حركة حماس.
وأضافت أنه مع تراجع قوة حماس وجهت إسرائيل تركيزها نحو حزب الله في لبنان، والذي يشكل مع حماس وجماعة الحوثي في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق ما يعرف بـ"محور المقاومة".
وأضافت أن إسرائيل نجحت في تصفية القيادة العليا لحزب الله، ودمرت ترسانته الصاروخية، ودخلت إلى معقله في جنوب لبنان.
وبينت أن إسرائيل دمرت جزءا كبيرا من منظومة إيران الدفاعية الجوية خلال غاراتها في شهر أكتوبر الماضي، الأمر الذي مهد الطريق للهجوم الأوسع الذي وقع بداية من الجمعة الماضية.
كما شكل سقوط نظام الأسد في سوريا ضربة أخرى للمحور الإيراني لتنتهي بذلك عقود من العلاقات الوثيقة بين طهران ودمشق.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين في اليمن هم الجبهة الوحيدة من "محور المقاومة" التي ما زالت منخرطة في أعمال عدائية ضد إسرائيل، لكن لم يلحقوا بتل أبيب أي ضرر استراتيجي يُذكر.
في المقابل، استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضعف إيران وبدأ التحضير للهجوم الكبير، مستغلا ما اعتبره فرصة سانحة، حسب "الغارديان".
وأضافت: "بعد تقليم أظافر إيران في المنطقة، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" والتي تسببت موجتها الأولى في قتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين فضلا عن عدد من العلماء النوويين".