مصادر للجزيرة نت: محادثات الدوحة تركز على الهدن الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كشفت مصادر فلسطينية على صلة بمحادثات الدوحة للجزيرة نت، أن المحادثات الجارية تركز حصرا على الهدن الإنسانية في غزة، ولم تتطرق في الحوار لوقف إطلاق النار الدائم، أو إنجاز صفقة تبادل أسرى شاملة.
وأشارت المصادر إلى أن موضوع وقف إطلاق النار الدائم لا يزال بعيد المنال، في ظل إصرار إسرائيل على استكمال عمليتها العسكرية ضد غزة وإلحاق ضرر إستراتيجي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
في المقابل، تطالب حركة حماس بالإضافة لتحرير الأسرى بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة ورفع الحصار عن القطاع، وهو ما يتوقع ألا يتعاطى معه الاحتلال في هذه المرحلة.
ووفقا للمصادر يشارك في المفاوضات بالإضافة لمسؤولين قطريين، كل من مدير المخابرات المركزية الأميركية (السي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس جهاز الموساد الاسرائيلي دافيد برنياع، بالإضافة لرئيس جهاز المخابرات العامة المصري عباس كامل.
وصباح اليوم الخميس، قالت وزارة الخارجية القطرية، إن حركة حماس وإسرائيل توصلتا لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة ليوم إضافي.
وأشارت الخارجية القطرية إلى استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية فمن المقرر أن يتم مساء الخميس الإفراج عن 30 أسيرا وأسيرة ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، مقابل الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين من النساء والأطفال.
وبوساطة قطرية مصرية أميركية، بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري هدنة إنسانية لمدة 4 أيام تم تمديدها ليومين ثم ليوم إضافي، ومن بنودها وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.2 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.
ومنذ الجمعة، وعلى مدار 6 أيام تسلمت إسرائيل 102 من المحتجزين النساء والأطفال، من بينهم 78 إسرائيليا، مقابل الإفراج عن 234 فلسطينيا من الأسرى النساء والأطفال أيضا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بموجب صفقة التبادل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: 5 قتلى و60 مصابًا في قصف إسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بمقتل 5 أشخاص وإصابة 60 في قصف إسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.