أكدت السفارة المصرية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، استعدادها وجاهزيتها لاستقبال الناخبين من أبناء الجالية المصرية في موريتانيا، للمشاركة بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تجرى على مدى الثلاثة أيام المقبلة وهي الجمعة والسبت والأحد الموافقة ١ و٢ و٣ ديسمبر المُقبل.

وقال خالد يوسف سفير مصر في موريتانيا، إنه تم التنسيق بين السفارة ورموز وأبناء الجالية، كما تم التنسيق بين السفارة المصرية والسلطات الموريتانية لتسهيل حركة وانتقال أبناء الجالية المصرية للمشاركة بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

وأوضح خالد يوسف أن السفارة المصرية في نواكشوط قد استكملت كافة الإجراءات والاستعدادات لاستقبال أبناء الجالية للإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر، مطالبًا بضرورة مشاركة جميع أبناء الجالية في هذه الانتخابات الهامة.

وأشار إلى أن السفارة المصرية نشرت العديد من وسائل التوعية والرد على كافة الاستفسارات فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية وسط أبناء الجالية سواء من خلال الفيديوهات أو المنشورات التعريفية للمشاركة في الانتخابات بمقر السفارة في نواكشوط من الساعة 9 صباحًا إلى الساعة 9 مساءً.

وكانت السفارة المصرية قد نشرت على موقعها الرسمي وكذلك عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، عدة فيديوهات ومنشورات تعريفية للرد على استفسارات أبناء الجالية المصرية في موريتانيا فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية وذلك لحثهم على المشاركة الإيجابية في هذه الانتخابات التي يوليها أبناء مصر في موريتانيا اهتماما ملحوظًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: موريتانيا نواكشوط الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة السفارة المصریة أبناء الجالیة فی موریتانیا المصریة فی

إقرأ أيضاً:

السفارة الأميركية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا

نفت السفارة الأميركية في طرابلس الأنباء التي أفادت بأن الإدارة الأميركية تعكف على خطة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا.

وقالت السفارة الأميركية في منشور على منصة إكس "التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا عار عن الصحة".

وكانت شبكة إن.بي.سي نيوز ذكرت الخميس الماضي أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم.

واستندت الشبكة الإخبارية في تقريرها إلى خمسة أشخاص مطلعين بينهم شخصان على دراية مباشرة بالأمر ومسؤول أميركي سابق.

وقال شخصان مطّلعان مباشرة على الخطط ومسؤول أميركي سابق إن الخطة قيد النظر بجدية لدرجة أن الإدارة الأميركية ناقشتها مع القيادة الليبية.

وفي مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، قد تطلق واشنطن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة لدى الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد، بحسب ما قاله الأشخاص الثلاثة.

لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، وتم إبلاغ إسرائيل بمحادثات الإدارة بهذا الشأن، وفقًا للمصادر ذاتها.

ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها.

إعلان

ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي على طلبات متكررة للتعليق قبل نشر هذا التقرير. وبعد النشر، صرّح متحدث باسم الإدارة الأميركية لشبكة إن.بي.سي نيوز أن "هذه التقارير غير صحيحة." وأضاف المتحدث: "الوضع على الأرض لا يسمح بمثل هذه الخطة. لم يتم مناقشتها وهي غير منطقية."

من جهته، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم للشبكة ذاتها، إن الحركة ليست على علم بأي مناقشات بشأن نقل الفلسطينيين إلى ليبيا.

واضاف نعيم " الفلسطينيون متجذرون جدًا في وطنهم، وهم ملتزمون التزامًا شديدًا به، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أطفالهم"، مشددا على أن "الفلسطينيين هم الطرف الوحيد الذي يملك الحق الوحيد في تقرير مصيرهم، بما في ذلك مصير غزة وسكانها."

ورفض ممثلو الحكومة الإسرائيلية التعليق على الموضوع.

وكان ترامب قد فاجأ الجميع، ومنهم كثيرون داخل إدارته، أوائل فبراير/شباط الماضي حين طرح خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، وذلك تحت دعاوى "إنسانية". ويرفض الفلسطينيون بشدة أي خطة تنطوي على مغادرتهم غزة.

وخلال زيارته الأخيرة لمنطقة الخليج العربي قبل أيام، كرر ترامب رغبته في الاستيلاء على القطاع الفلسطيني قائلا إنه يريد أن يرى غزة "منطقة حرية" وإنه لم يعد بها أي شيء يمكن إنقاذه.

وأعاد مقترح ترامب بتهجير سكان غزة بذريعة إعادة إعمارها و"لتصبح منتجعا ساحليا دوليا تحت السيطرة الأميركية" فكرة سبق أن طرحها صهره جاريد كوشنر قبل عام.

ومارس ترامب ضغوطا كبيرة على مصر والأردن لتقبلا بالمقترح، وبدا "واثقا" من أنهما ستقبلان بفكرة توطين مئات الآلاف من المهجرين من غزة، لكن القاهرة وعمّان لم ترضخا، على الرغم من أنهما واجهتا تلويحا بتعليق المساعدات الأميركية المقدرة بمليارات الدولارات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • السفارة الأميركية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا
  • سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا يودع الفوج الأول لحجاج بيت الله الحرام
  • الخارجية المغربية تتابع أوضاع الجالية المغربية في ليبيا في ظل اضطراب الأوضاع وتضع خطوطا للاتصال
  • المكتب الثقافي يستضيف أبناء الجالية في لقاء تفاعلي مع مسؤولي البعثة الدبلوماسية في الرياض
  • سفير المملكة في موريتانيا يودع حجاج بيت الله الحرام
  • موريتانيا: نهتم بتعزيز العمل المشترك والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية
  • رومانيا على مفترق طرق: هل يفوز مرشح اليمين المتطرف بالانتخابات الرئاسية؟
  • الإحصاء: 18% ارتفاعًا في الصادرات المصرية إلى الدول العربية خلال عام 2024
  • بغداد تستعد لاستقبال الزعماء العرب
  • قطر توضح حقيقة عرض الطائرة الرئاسية لترامب.. صفقة أم هدية؟