انخفاض أسعار النفط بعد اجتماع أوبك+
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انخفضت أسعار النفط، اليوم، وذلك بعد اجتماع أوبك+، وإعلان العديد من الدول خفض إنتاجها طوعاً في الربع الأول من 2024.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 0.2% إلى 82.93 دولار للبرميل، بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.54% إلى 76.66 دولار للبرميل.
كانت المملكة، أعلنت في وقت سابق من اليوم، تمديد الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يومياً من بداية يوليو إلى نهاية الربع الأول من عام 2024، وذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس.
كما أعلنت أيضا دولة الكويت، وسلطنة عمان، خفض طوعي إضافي، بداية أيضا من 1 يناير 2024، وحتى نهاية مارس 2024، وذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق «أوبك بلس». جاء ذلك وفق ما نشر في الشرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار النفط العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
استقرار سعر النفط مع زيادة إنتاج أوبك ومخاوف من فائض المعروض
استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء الموافق 7 أكتوبر، مع تراجع المعنويات تجاه زيادة إنتاج أوبك+ التي ستكون أقل من المتوقع بسبب ضعف الطلب العالمي واحتمال حدوث فائض في المعروض.. وفقا لرويترز.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتًا واحدًا، أو 0.02%، لتصل إلى 65.48 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:14 بتوقيت جرينتش، واستقر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 61.69 دولارًا للبرميل.
واستقرت العقود عند مستوى أعلى بنسبة تزيد عن 1% في الجلسة السابقة.
كما ارتفعت أسعار النفط الخام بعد إعلان أوبك عن زيادة في الإنتاج أقل من المتوقع، وكان سوق النفط يتوقع زيادة كبيرة في حصص أعضاء المنظمة خلال اجتماعهم لمناقشة اتفاق التوريد خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهذا ساهم في تبديد المخاوف بشأن فائض أكبر من الذي تتوقعه السوق في الأشهر المقبلة".
وقررت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وبعض المنتجين الأصغر -المعروفة باسم أوبك+- يوم الأحد زيادة إنتاجها الجماعي من النفط بمقدار 137 ألف برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر.
وزادت المجموعة أهدافها لإنتاج النفط بأكثر من 2.7 مليون برميل يوميا هذا العام، وهو ما يعادل نحو 2.5% من الطلب العالمي.
كما ساهمت العوامل الجيوسياسية في إبقاء الأسعار عند حدها الأدنى، مع تأثير الصراع بين روسيا وأوكرانيا على أصول الطاقة وخلق حالة من عدم اليقين بشأن إمدادات النفط الخام الروسية.
وقال مصدران لرويترز في صناعة النفط يوم أمس الاثنين إن مصفاة كيريشي الروسية للنفط أوقفت وحدة التقطير الأكثر إنتاجية لديها، CDU-6، بعد هجوم بطائرة بدون طيار وحريق لاحق في الرابع من أكتوبر، ومن المرجح أن يستغرق تعافيها حوالي شهر.
ومع ذلك، تعرضت أسعار النفط لضغوط، إذ يرى المستثمرون احتمالية وجود فائض في المعروض مع زيادة الإنتاج من أوبك+ ومن خارجها، بجانب ذلك، يرى محللون أن أي تباطؤ في الطلب بسبب ضعف النمو الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية الأمريكية من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم الفائض.