مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق: حماس حظيت بشرعية عالمية بعد اتفاق تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشف اللواء الدكتور صفوت الديب، مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، عن أن العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة يأتي ضمن سلسلة من مخطط تسعى إسرائيل له لتحقيقه، لافتًا إلى أن العملية التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر، أوقفت الكثير من المخططات التي كانت تحاك بالمنطقة العربية وليس فلسطين فقط.
عملية 7 أكتوبروقال اللواء الدكتور صفوت الديب، خلال لقائه ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لها العديد من التداعيات السياسية والاقتصادية على المنطقة، لافتا إلى أن عملية السابع من أكتوبر استطاعت أن تحدث تغييرا استراتيجيا في جميع الدول.
وأكد أن حماس حصلت على الشرعية عالميًا بعد العدوان الإسرائيلي والتصدي له، بعد عملية طوفان الأقصى، وما يثبت ذلك هو اتفاق صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان يتفاوض مع القيادي السنوار، قائد حركة حماس، وهو اعتراف شرعي بحركة حماس رغما عن إسرائيل.
عاجل| القاهرة الإخبارية: حماس ستفرج عن 6 محتجزين إسرائيليين بغزة الليلة حماس: تسلّمنا قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج إسرائيل عنهم اليوم من الأطفال والنساء فشل الاستخبارات الإسرائيليةكما نوه مدير أكاديمية ناصر العسكرية، بأن عملية طوفان الأقصى أثبتت الفشل الاستخباري لدي إسرائيل، مبينا أنه رغم تطور الوسائل التصوير والتصنت والوسائل الاستخباراتية يبقى الفرد ( الجاسوس) هو الأخطر (الشخص)، وهو ما نجحت فيه حماس والتخلص منهم لذا تم تنفيذ العملية في 7 أكتوبر بنجاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق غزة اسرائيل عملية 7 أكتوبر شرعية حماس فشل الاستخبارات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.
ولفتت وول ستريت جورنال إلى أن صفقة مكونات الصواريخ الصينية قد تم إبرامها قبل دعوة ترامب الأخيرة لإجراء محادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي، ما يثير تساؤلات حول نوايا إيران الحقيقية في هذا الملف، ويعزز الاعتقاد بأن طهران تتحرك على مسارين متوازيين: التفاوض من جهة، وتعزيز القوة العسكرية من جهة أخرى.
قلق أمريكي وإسرائيلي متزايدوتثير هذه التطورات مخاوف متزايدة في أوساط صناع القرار في واشنطن وتل أبيب، خصوصًا في ظل إعلان ترامب مؤخرًا أن أي اتفاق مستقبلي مع إيران سيحظر تخصيب اليورانيوم بالكامل، ما قد يفسر تسريع طهران لبرامجها التسليحية في الوقت الراهن تحسبًا لفشل المحادثات.
وتبقى الأنظار متجهة نحو ردود الفعل الأمريكية والإسرائيلية، في ظل معلومات تشير إلى أن تل أبيب تضع خيارات عسكرية على الطاولة حال فشل الدبلوماسية، بينما تسعى واشنطن لموازنة الردع مع تجنب تصعيد عسكري شامل في الشرق الأوسط.