الهلال والنصر.. من يكسر حاجز أندية العاصمة في ديربي الرياض؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تتسم مواجهات النصر والهلال بالتنافسية الشديدة وتبادل أدوار المنتصر في ديربي الرياض بصفة خاصة وبأخرى عامة بين أندية العاصمة، في الدوري السعودي للمحترفين.
حاجز أندية العاصمةلم يشهد التاريخ فريقًا منهما استطاع بسط سيطرته لأكثر من 3 انتصارات، إذ لم ينجح الهلال سوى في تحقيق 3 انتصارات متتالية على أندية العاصمة في الدوري السعودي للمحترفين ولكنه استطاع تكرارها في 7 مرات، لذا فإنه سيبحث كسر الحاجز بتحقيق انتصاره الرابع لأول مرة، في حين يبحث النصر عن ثالث انتصاراته على أندية العاصمة منذ مايو 2015، كونه لم يحقق سوى انتصارين متتالين فقط 6 مرات سابقة.
ويبحث الفريقان عن نقاط المباراة لمواصلة الانتصارات وتكليلها بالهدف المنشود وهو التتويج بالدوري السعودي، إذ يتصدر الهلال جدول ترتيب المسابقة برصيد 38 نقطة ويليه النصر وصيفًا بفارق 4 نقاط.
كفة الهلال تميلتشير نتائج المواجهات التاريخية بين الفريقين إلى تفوق الهلال بتسجيله 40 انتصارًا بمعدل تهديفي بلغ 146 هدفًا، مقابل 30انتصارًا للنصر بمعدل تهديفي 114 هدفًا، في حين كتب التعادل نتيجة 30 مباراة أخرى بينهما.
ويستقبل ملعب الملك فهد الدولي مباراة الهلال والنصر، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.
تتسم مواجهات الهلال والنصر في السنوات الأخيرة، بالزخم الجماهيري والإعلامي الكبير، جعله واحدة من أقوى ديربيات الكرة على مستوى العالم، بعد استقطاب أبرز نجوم الساحرة المستديرة في الصيف الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال النصر أندیة العاصمة
إقرأ أيضاً:
مباراة رمزية بغزة تجسد ديربي إسطنبول لإحياء الرياضة بعد الإبادة
في قطاع أنهكته حرب الإبادة الإسرائيلية وأحالت ملاعبه ومنشآته الرياضية إلى أنقاض، أعاد شبّاب غزة الحياة للمستطيل الأخضر بطريقة استثنائية؛ إذ شهد مخيم النصيرات وسط القطاع، السبت، مباراة رمزية جسدت ديربي إسطنبول بين فريقي غلطة سراي وفنربخشة، بمشاركة لاعبين فلسطينيين، في محاولة لإحياء الروح الرياضية التي خنقتها الحرب على مدار سنتين.
ونظمت جمعية (دينيز فيناري) التركية، الفعالية على ملعب خماسي نجا من تدمير واسع طال البنية الرياضية في القطاع، وارتدى خلالها اللاعبون قمصان الفريقين التركيين.
وجرى رفع في الملعب أعلام تركيا وفلسطين، إلى جانب علمي الناديين، وسط حضور جماهيري لافت من سكان المخيم.
وعقب نهاية المباراة، التي انتهت بفوز فريق غلطة سراي، جرى تسليم الكأس وتوزيع ميداليات رمزية على لاعبي الفريقين.
وقال هيثم أبو سمرة، منسق الجمعية "هذه الفعالية الكروية نفذت برعاية دينيز فيناري، وتأتي في سياق تجسيد الجانب الرياضي في غزة، وتهدف المباراة إلى إحياء الحياة الرياضية التي اغتالتها إسرائيل على مدار عامين من الإبادة".
وأضاف "الحياة الرياضية أصابها شلل كبير، لكننا نحاول بث الحياة والأمل فيها من جديد".
ولفت أبو سمرة، إلى أن تنظيم هذه المباراة يأتي تزامنا مع ترقب الجماهير حول العالم للديربي التركي.
وأوضح أن الفعالية شارك فيها لاعبون ونجوم سبق لهم اللعب في أندية غزة وفي المنافسات المحلية.
وقال أبو سمرة: "رسالتنا أن الحياة ستعود من جديد في شتى مجالاتها".
من جهته، قال المدرب الرياضي واللاعب السابق أيوب أبو زاهر: "جئنا لنجسد روح اللاعب الرياضي وحقه في ممارسة الرياضة على الرغم من الدمار والقصف والقتل في غزة".
إعلانوأضاف: "من حق شعبنا ممارسة الرياضة في ظل الحصار".
وأعرب أبو زاهر، عن أمله بأن تتاح للفلسطينيين فرص للتواصل الرياضي الدولي والمشاركة في فعاليات بتركيا وتنظيم أنشطة رياضية مشتركة.
وفي تصريح سابق الأسبوع الماضي، قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واللجنة الأولمبية جبريل الرجوب، إن الملاعب والقاعات الرياضية سويت بالأرض، وإن آلاف الرياضيين قتلوا أو جُرحوا أو فقدوا نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأضاف الرجوب: "ملاعبنا وصالاتنا (قاعاتنا) الرياضية سُوّيت بالأرض، وأكثر من 289 منشأة رياضية دُمّرت بالكامل، واستشهد آلاف الرياضيين، ولا يزال هناك رياضيون مفقودون ومدربون معتقلون وآلاف الجرحى".
ووفق أحدث إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن إسرائيل قتلت 894 فلسطينيا من الملتحقين في جميع الألعاب الرياضية وذلك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومن بين إجمالي الشهداء، لاعبون ومدربون وإداريون وحكام وأعضاء مجالس إدارات الأندية المختلفة.
وفي العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته حماس، بوساطة مصرية قطرية تركية وبإشراف أميركي، والذي استند إلى خطة للرئيس دونالد ترامب.
وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 70 ألف فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بحوالي 70 مليار دولار.