منها التأكيد على الحوار في حل النزاعات، بيان عماني سويسري مشترك
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
العمانية – أثير
أكدت سلطنة عُمان وسويسرا الاتحادية على أهمية تعزيز المزيد من مبادرات الشراكة وتبادل الخبرات على المستويين الحكومي والقطاع الخاص، وخاصة في مجالات الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والسياحة، والبيئة، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة، والتعليم، والبحث.
وأشاد جلالة السُّلطان المُعَظَّم حفظه الله ورعاه وفخامة الرئيس السويسري في البيان المشترك – بمناسبة الزيارة الرسميّة – بمبادرة الصحة والسلام العالمية التي تمّ الاتفاق عليها بين الجهات العُمانية والسويسرية في إطار منظمة الصحة العالمية؛ دعمًا لمفهوم الصحة والسلام للجميع من خلال التعاون العالمي المشترك.
وعبّر البلدان الصديقان عن دعمهما الثابت لمبادئ الحوار والتفاوض والوساطة في حل النزاعات ومعالجة التحدّيات تحقيقًا للأمن والسلام والتعايش السلمي والاستقرار للجميع ويُعربان عن تمسكهما الراسخ بمبادئ القانون الدولي واحترام النظام الدولي متعدد الأطراف لإرساء العدالة والحرية والحق الإنساني في الحياة الكريمة.
ووقع البلدان على عددٍ من مذكرات التفاهم في عدة مجالات، منها تطوير الرعاية الصحية وبناء القدرات مع شركة “روش” السويسرية، والتعاون في قطاع السياحة، والطاقة المستدامة وتقنيات الطاقة المستدامة حيث سيبدأ التعاون بين وزارة الطاقة والمعادن في سلطنة عُمان وتحالف المختبرات الفدرالية السويسرية لعلوم المواد والتكنولوجيا في يناير 2024.
وأعرب فخامة الرئيس الدكتور رئيس الاتحاد السويسري يُعرب عن شكره وتقديره لجلالة السُّلطان المُعَظَّم حفظه الله ورعاه وحكومة وشعب سلطنة عُمان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة لفخامته ووفده المرافق، وقدّم دعوة لجلالة السُّلطان المعظم لزيارة سويسرا.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
كيف تم تخفيض البطالة بمعدل 2.7 نقطة مئوية ؟
ماذا تقول #أرقام_الضمان
كيف تم #تخفيض_البطالة بمعدل 2.7 نقطة مئوية.؟
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
توقفت عند قول رئيس الوزراء بأن الحكومة نجحت في تخفيض نسبة البطالة خلال عامين من 24.1% إلى 21.4%، وهي نسبة جيدة في ظل الظروف الحالية، لكن السؤال المطروح؛ كيف استطاعت الحكومة تحقيق ذلك.؟!
ربما أن المقارنة ليست عادلة من ناحية الظروف الاقتصادية التي شهدت مرحلة التعافي من تداعيات أزمة كورونا خلال سنة 2022، بعد أن فقَدَ الكثيرون أعمالهم ووظائفهم، ثم بدأت بعدها عودة القطاعات الاقتصادية لأعمالها بشكل شبه معتاد.
أرقام الضمان الاجتماعي هي الأكثر تعبيراً عن الحالة الاقتصادية، والأكثر ترجمة لفعالية جهود الحكومات في التشغيل وكبح جماح البطالة.
من هنا أُدرج فيما يلي أعداد المؤمّن عليهم الأردنيين الفعّالين والمشتركين بشكل إلزامي (لا يشمل الأردنيين المشتركين بصفة اختيارية) خلال السنوات الأربع الفائتة، ثم حتى نهاية شهر أيار 2024، التي تعطينا مؤشّراً مهمّاً على مدى فعالية جهود الحكومة ودورها في تخفيض البطالة من عدمه، وبالنسبة التي ذكرها رئيس الوزراء.
وإليكم هذه الأرقام:
أولاً: 1.115 مليون مشترك أردني كما في 31-12-2020.
ثانياً: 1.165 مليون مشترك أردني كما في 31-12-2021.
ثالثاً: 1.205 مليون مشترك أردني كما في 31-12-2022.
رابعاً: 1.237 مليون مشترك أردني كما في 31-12-2023.
خامساً: 1.235 مليون مشترك أردني كما في 31-5-2024.
وبالتأكيد لا بد عند قراءة الأرقام أعلاه من الأخذ بالاعتبار حالات الخروج من النظام التأميني للضمان سواء الخروج المؤقّت أو الدائم.
كما لا بد من الإحاطة بأن الأردن تضخ ما لا يقل عن (90) ألف أردني باحث عن عمل سنوياً.
المعادلة صعبة ومعقّدة و “مش راكبة” في ضوء المعطيات أعلاه.!