استقبال مرموق للأميرة لالة حسناء في مؤتمر كوب 28
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تمثل الأميرة للاحسناء، الملك محمد السادس في الشق الرئاسي لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ “كوب 28” الذي انطلقت أشغاله اليوم الجمعة بدبي.
ووجدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء في استقبالها لدى وصولها إلى مركز دبي الدولي للمعارض ( EXPO DUBAI CITY)، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبعد أخذ صورة تذكارية لقادة وزعماء وممثلي الدول المشاركة، التحقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء بقاعة المؤتمر، الذي افتتح بكلمتي كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وعاهل المملكة المتحدة الملك تشارلز الثالث. وخلال الشق الرئاسي للمؤتمر، سيقوم نحو 160 من قادة الدول والحكومات بإلقاء بياناتهم الوطنية بشأن التعامل مع قضايا التغير المناخي وخطط الدول لزيادة تعهداتها بخفض الانبعاثات.
ويشكل مؤتمر المناخ بدبي منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، لما فيه مصلحة أجيال الحاضر والمستقبل وإتاحة الفرصة لجميع الدول والقطاعات وفئات المجتمع للتعاون وتوحيد الجهود، خاصة في الوقت الذي تتنامى فيه أهمية وضرورة العمل المناخي العالمي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إعلان مؤتمر نيويورك لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ،أن «إعلان مؤتمر نيويورك ،بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، يشكل لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين واحترام حقوق الشعب الفلسطيني وصولاً للسلام والأمن والاستقرار، وإنهاء العدوان عدوان الاحتلال الإسرائيلي».
ورحبت الخارجية الفلسطينية ، في بيان اليوم الأربعاء، بإعلان نيويورك الذي اعتمدته الرئاسة المشتركة السعودية وفرنسا للمؤتمر الدولي، ورؤساء مجموعات العمل، مثمنة التزام الدول باتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها وفي أسرع وقت ممكن، لتجسيد دولة فلسطين المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لها، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، والقائم على إنهاء الاحتلال، وحل جميع القضايا العالقة وقضايا الوضع النهائي، وإنهاء جميع المطالبات، وتحقيق سلام عادل ودائم، وضمان الأمن والسيادة لجميع دول المنطقة.
كما ثمنت الوزارة الدعم الدولي غير المسبوق الذي عبر عنه المؤتمر لتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل أرض دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة. كما شكرت الدول التي عبرت عن مواقفها الواضحة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة في السلام وفي الحفاظ على الحل الوحيد، حل الدولتين، مشددة على ضرورة أن تتحمل دول العالم مسؤولياتها في وقف العدوان ضد شعبنا وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ومنع المجاعة، ووقف إطلاق النار في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع التهجير القسري.
كما أشادت بالتزام الدول في حشد الدعم السياسي والمالي لتحمل حكومة دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، وفي سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمهم للخطة العربية الإسلامية في التعافي وإعادة الاعمار لقطاع غزة.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن هذا الإعلان وما يرافقه من مخرجات لعمل لجان العمل الثمان يشكل خطة عملية فعالة على المستوى السياسي، والاقتصادي، والقانوني، والأمني، وتنفيذها الجدي ضمن جدول زمني واضح سيدعم أسس السلام، والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
ودعت الدول المشاركة في المؤتمر وجميع الدول للانضمام إلى الإعلان باعتباره الأداة العملية لبناء زخم دولي لتنفيذ حل الدولتين وبناء مستقبل أفضل من خلال اتخاذ خطوات عملية وفعالة لتحويل الخطابات، والبيانات إلى أفعال والتزامات من الدول، وتحويل هذه الأفعال إلى عدالة تطبق على حقوق الشعب الفلسطيني وبما يقدم ضمانات دولية قوية حاسمة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.