«المجلس الوطني».. مسؤولية وطنية عمادها الولاء والانتماء
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
منذ تأسيس المجلس الوطني الاتحادي، أراد له الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، تكامل اختصاصاته الدستورية وتجسيده للثوابت والروح الاتحادية، وأسهم المجلس الذي عقدت أولى جلساته في 12 فبراير/شباط من عام 1972، في مسيرة البناء والتطور والتنمية والنهضة الشاملة، ويواصل العطاء والجهد، لمواجهة تحديات الحاضر واستشراف مقتضيات المستقبل المشرق، بمسؤولية وطنية عمادها قيم الولاء والانتماء وتلاحم القيادة والحكومة والمجلس والشعب.
أولى المجلس الوطني الاتحادي، منذ أولى مراحل إنشائه، اهتمامه بالتعاون مع الحكومة، لمناقشة أكبر قدر من مشروعات القوانين والموضوعات العامة التي تهم الوطن والمواطن، وصولاً إلى أفضل النتائج التي تعود بالخير على المجتمع، وبفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبيه، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يؤدي المجلس دوره الفاعل في تحقيق انطلاق أكبر استراتيجية عمل وطنية، للاستعداد لرحلة تنموية رائدة للسنوات الخمسين المقبلة في كافة القطاعات الحيوية.
الصورةوتزامن تأسيس المجلس مع انطلاق اتحاد دولة الإمارات، على أيدي مؤسسين قدموا من وقتهم وجهدهم الكثير لإنجاح هذه التجربة، وأسهموا في تأسيس علاقة متميزة بين مختلف السلطات، لتمثل التجربة السياسية بمضامينها وآلياتها والرؤية التي توجهها، نموذجاً في دعم القيادة ومشاركة المواطنين في عملية صنع القرار.
محطة جديدة:
نيابة عن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي، بتاريخ 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
مستقبل مشرق
حدد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في خطاب افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول للمجلس، في 13 فبراير/شباط من عام 1972، مهام المجلس ودوره بقوله: «إن جماهير الشعب في كل موقع تشارك في صنع الحياة على تراب هذه الأرض الطيبة، وفي بناء مستقبل باهر ومشرق وزاهر لنا وللأجيال الصاعدة من أبنائنا وأحفادنا».
وخاطب، طيب الله ثراه، أعضاء المجلس بقوله: «إخواني الأعضاء المحترمين، في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة التي يجتمع فيها مجلسكم الموقر، فإن جماهير الشعب على هذه الأرض الطيبة المؤمنة بربها وبوطنها وبتراثها تتطلع إليكم واثقة من أنكم بعون الله ستشاركون في تحقيق آمالها في العزة والمنعة والتقدم والرفاهية».
قال المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، في أول خطاب له في المجلس خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الرابع عشر بتاريخ 12 فبراير/شباط من عام 2007: «نفتتح الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الرابع عشر، في انطلاقته الجديدة، بعد أن خاضت بلادنا أول تجربة انتخابية في تاريخ المجلس، وهو الآن أكبر تمثيلاً، وأعظم قدرةً، صيانةً للمكتسبات، وتعزيزاً للمسيرة الاتحادية المباركة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور لهما الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، الذين رفدوا حياة هذا الوطن بجهدهم وفكرهم ورعايتهم وصبرهم وأسهموا بتفانٍ، وإخلاص في بناء هذه الدولة التي نعتز بالانتماء لها، ونفاخر بها الأمم».
تفعيل الدور
أكد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أن ما تشهده المنطقة من تحولات تتطلب تفعيل أكبر لدور المجلس، وقال في كلمته بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثلاثين، في الثاني من ديسمبر/كانون الأول من عام 2005: «إن المرحلة القادمة من مسيرتنا وما تشهده المنطقة من تحولات، تتطلب تفعيلاً أكبر لدور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للمؤسسة التنفيذية، وسنعمل على أن يكون مجلساً أكثر قدرة وفاعلية والتصاقاً بقضايا الوطن وهموم المواطنين تترسّخ من خلاله قيم المشاركة الحقة ونهج الشورى من خلال مسار متدرج منتظم، وقررنا بدء تفعيل دور المجلس الوطني عبر انتخاب نصف أعضائه من خلال مجالس لكل إمارة وتعيين النصف الأخر بادئين مسيرة تكلل بمزيد من المشاركة والتفاعل من أبناء الوطن».
دور المرأة
تولي القيادة الرشيدة اهتماماً لدور المرأة وتمكينها، وقال المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في خطاب افتتاح الدور الأول من الفصل التشريعي الرابع عشر في 12 فبراير/شباط 2007: «إن ما يميز مجلسكم اليوم هو الوجود القوي للمرأة، الأمر الذي يعكس الثقة اللامحدودة بقدراتها ودورها، ومساهماتها الفاعلة في دفع مسيرة العمل الوطني نحو آفاق أرحب، وممارسة العمل التنفيذي والتشريعي بكل اقتدار».
وجاء قرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مع نهاية عام 2018 برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس إلى النصف.
أداء نموذجي
في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس، من الفصل التشريعي السابع عشر، وجه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كلمة قال فيها: «إخواني وأخواتي أعضاء المجلس.. تستأنفون اليوم أعمال مجلسكم في مرحلة حافلة بالتحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، ومنذ شهر فبراير/شباط من عام 2020، واجهنا مع العالم بأسره جائحة (كورونا) والآثار المترتبة عليها.. لقد غيرت الجائحة كل شيء في حياة البشر وأوضاع الدول وبدلت أولويات الحكومات، وتسببت في جمود الاقتصاد العالمي، وكان أداء دولتنا في مواجهة الجائحة نموذجياً وفي مستوى تقدمها ومكانتها، وقدرتها على الإنجاز.. وتعزز هذا المستوى بمواصلة نهجنا في العطاء، حيث قدمنا مساعدات طبية وإغاثية لأكثر من مئة دولة في العالم».
في دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي السابع عشر، فقدت الإمارات، ومعها الأمتان العربيةِ والإسلامية، قائد مسيرة التمكين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، الذي جسد خير امتداد لإرث مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بتأكيد المبادئ التي تأسست عليها دولتنا المباركة في الحكمة والاعتدال، كما شهد العالم الانتقال السلس والميمون للسلطة عندما انتخب أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، وبصوت جامع واحد، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيساً للدولة، حفظه الله، ليكون امتداداً أصيلاً لخير الأسلافِ.
نجاح الانتخابات
مع نجاح الدورة الخامسة لانتخابات نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي للفصل التشريعي الثامن عشر والتي تمت خلال أكتوبر/تشرين الأول 2023، حققت الإمارات إنجازات جديدة في العمل الانتخابي والذي امتاز بسلاسة وانسيابية تامة، والأهم زيادة نسبة المشاركين في العملية الانتخابية مقارنة بالدورات السابقة.
وأكدت نتائج الانتخابات، والتي أسفرت عن فوز 13 رجلاً و7 نساء، تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى نجاحات برنامج التمكين السياسي الذي أعلنه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثلاثين، في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2005.
وحظيت المرأة الإماراتية بحضور مميز في القوائم الانتخابية لعام 2023، بنسبة تصل إلى 51% مقابل نسبة الذكور والتي بلغت 49%، على الرغم من أن نسبة النساء الناخبات اللائي أدلين بأصواتهن 44.14% من إجمالي عدد المصوتين البالغ عددهم 175 ألفاً و487 ناخباً وناخبة.
امتازت الدورة الخامسة من الانتخابات بالعديد من المستجدات في العملية الانتخابية والتحول الإلكتروني في عملية التصويت، حيث انتقلت الإمارات إلى مرحلة الاحتراف في العمل الانتخابي، حيث شهدت هذه الدورة عملية التصويت «عن بعد»، وأظهرت البيانات الإحصائية أن عدد الأصوات التي أدلى بها الناخبون والناخبات من خارج الإمارات وصلت إلى 5042 صوتاً، أي بنسبة 2,87% من إجمالي المصوتين.
وبلغت نسبة التصويت عن بعد من داخل وخارج الدولة 92.29%، أي أكثر من 162 ألف ناخب وناخبة، صوتوا عن بعد على مدى 84 ساعة متواصلة، من إجمالي 175 ألفاً و487 ناخباً وناخبة أدلوا بأصواتهم، الأمر الذي يؤكد أهمية الانتخابات عن بعد والتوسع فيها في الانتخابات المقبلة، من خلال زيادة عدد ساعات وأيام التصويت عن بعد.
برنامج التمكين
تضمن برنامج تمكين المجلس الوطني الاتحادي، إجراء التعديل الدستوري رقم (1) لسنة 2009، وتعزيز مشاركة المرأة عضوة وناخبة، وتنظيم انتخابات لعضوية المجلس والتي جرت خلال الأعوام 2006 و2011 و2015، و2019، و2023، وتم خلالها زيادة أعداد الهيئات الانتخابية التي قاربت من سبعة آلاف، عام 2006 في أول تجربة انتخابية، لترتفع في التجربة الثانية عام 2011 إلى نحو 135 ألف ناخب وناخبة، ثم ارتفعت إلى ما يقارب 224 ألف ناخب عام 2015، وإلى 337 ألفاً و738 ناخباً وناخبة في 2019، وإلى 398 ألفاً و879 ناخباً وناخبة في 2023، لتشهد زيادة بنسبة تصل إلى 18.1%، وحظيت المرأة الإماراتية بحضور مميز في القوائم الانتخابية لعام 2023 بنسبة تصل إلى 51% مقابل نسبة الذكور والتي بلغت 49%.
666 جلسة
للمجلس الوطني الاتحادي دور وطني رائد، تجسد بعقد 666 جلسة على مدى 17 فصلاً تشريعياً، أسهم خلال مسيرته البرلمانية في تحديث وتطوير التشريعات بمناقشة 651 مشروع قانون، وطرح الموضوعات العامة التي لها علاقة مباشرة بالوطن والمواطنين للمناقشة وتبني التوصيات بشأنها، وتجسد ذلك بمناقشة 346 موضوعاً عاماً بحضور ممثلي الحكومة، وتوجيه 1048 سؤالاً إلى ممثلي الحكومة تناولت مختلف القطاعات، وأصدر 83 بياناً.
تريم عمران
شهدت جميع الفصول التشريعية مشاركة الشباب في تشكيلات عضوية المجلس، حيث ترأس تريم عمران تريم، رحمه الله، المجلس الوطني الاتحادي في الفصلين التشريعيين الثالث والرابع وعمره 35 عاماً خلال الفترة من 1977 ولغاية 1981، وكان أصغر الأعضاء سناً، غانم بن حمدان الفلاحي، رحمه الله، في الفصل التشريعي الأول 1972، وعمران حمد الشامسي، رحمه الله، في الفصل التشريعي الثالث 1977، وبلغ عمرهما 22 عاماً لدى تعيينهما في المجلس.
وعكست زيادة مشاركة الشباب في انتخابات المجلس، الاهتمام الاستثنائي الذي توليه القيادة بهذه الفئة والإيمان بدورهم باعتبارهم عماد التقدم والرهان الحقيقي نحو المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المجلس الوطني الاتحادي عيد الاتحاد الشیخ زاید بن سلطان آل نهیان صاحب السمو الشیخ محمد بن المجلس الوطنی الاتحادی الانعقاد العادی الأول دور الانعقاد العادی من الفصل التشریعی أعضاء المجلس رئیس الدولة رحمه الله فی العمل الأول من آل مکتوم من خلال عن بعد
إقرأ أيضاً:
عاجل- رئيس الوزراء يتابع أعمال الطرق والمرافق بتوسعات مدينة الشيخ زايد
أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، جولة تفقدية لمتابعة سير العمل في تنفيذ مشروعات الطرق والمرافق في توسعات مدينة الشيخ زايد الجديدة، المعروفة بـ "زايد الجديدة"، وذلك برفقة عدد من المسؤولين المعنيين، في مقدمتهم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، بالإضافة إلى قيادات وزارة الإسكان والهيئة الهندسية.
توسعات مدينة الشيخ زايد: مشروع طموح على مساحة 8336 فدانًاوخلال الجولة، أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، أن المشروعات الجاري تنفيذها في توسعات مدينة الشيخ زايد تأتي في إطار القرار الجمهوري رقم 77 لسنة 2017، والذي أضاف مساحة 8336 فدانًا إلى المدينة، بهدف إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة تلبي احتياجات الزيادة السكانية وتوفر بنية تحتية متطورة.
عاجل- رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه الشيخ زايد بعد حضوره احتفالية الإسعاف المصري عاجل- رئيس الوزراء يتفقد المركز القومي للتدريب بمقر هيئة الإسعاف المصريةوأوضح الوزير أن الأعمال تشمل تنفيذ شبكات الطرق والمرافق بكامل مكونات المشروع، بما في ذلك خطوط المياه والصرف الصحي والري، إلى جانب تنفيذ مشروعات عمرانية متكاملة تخدم سكان المناطق الجديدة.
تفاصيل الأعمال المنفذة في البنية التحتيةوأشار المهندس شريف الشربيني إلى الانتهاء من أعمال تقنين أوضاع قطع الأراضي بمنطقة التوسعات، مع إصدار قرارات وزارية لإقامة المشروعات العمرانية.
كما أعلن عن الانتهاء من تنفيذ خط المياه الرئيسي بقطر 1200 مم لتغذية المنطقة الجديدة بالكامل، حيث تم بالفعل ضخ المياه للمناطق السكنية.
وفيما يتعلق بشبكات الطرق والمرافق، أوضح الوزير أن الأعمال تشمل:
تنفيذ شبكات مياه بأقطار تتراوح بين 200 مم و1200 مم، بإجمالي أطوال 90 كيلومترًا.تنفيذ شبكات صرف صحي بأقطار من 200 مم إلى 1400 مم، بإجمالي أطوال 113 كيلومترًا، وعمق يصل إلى 10.5 متر.تنفيذ شبكة ري بأقطار تتراوح بين 200 مم و1000 مم، بإجمالي أطوال 88 كيلومترًا.تنفيذ شبكات الطرق بطول 90 كيلومترًا، منها 10 كيلومترات جاري تنفيذها كمرحلة أولى، مع التحضير للمرحلة الثانية بطول 15 كيلومترًا إضافيًا.مشروعات إضافية لخدمة منطقة التوسعاتكما استعرض المهندس أسامة عبدالباسط، معاون رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، تفاصيل المشروعات الجارية ضمن توسعات المدينة، والتي تشمل:
تنفيذ خط المياه المغذي لمنطقة التوسعات.إنشاء خط تغذية لمطار سفنكس الدولي.تنفيذ المرحلة الأولى لشبكة المياه الرئيسية شمال وجنوب مدينة الضبعة.تنفيذ شبكات المرافق لمشروع "بيت الوطن" المرحلة الثامنة.استكمال تنفيذ شبكات الطرق والمرافق والمياه والري والصرف الصحي وصرف الأمطار شمال الضبعة.دعم الحكومة لتطوير المدن الجديدة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الجولة، أن الحكومة حريصة على دعم وتنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية في المدن الجديدة، بما يضمن تحسين جودة الحياة للمواطنين وتلبية احتياجات التنمية العمرانية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من هذه المشروعات، وتطبيق أعلى معايير الجودة في التنفيذ.
واختتم مدبولي الجولة بالتأكيد على أن الدولة مستمرة في التوسع في مشروعات التنمية العمرانية المتكاملة في مختلف أنحاء الجمهورية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.