الخارجية الفلسطينية تدين استئناف العدوان على قطاع غزة وتطالب بتدخل دولي عاجل لوقفه فورا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، واستمرار استهداف المدنيين وهدم المنازل فوق رؤوسهم.
وحذرت الوزارة، في بيان اليوم، من استمرار هذا العدوان الدوري على حياة المواطنين الفلسطينيين وتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع وجريمة النزوح القسري التي تفرضها قوات الاحتلال على سكان القطاع، خاصة وأن أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في جنوب القطاع تحت القصف ولا مكان آخر أمامهم يلجؤون إليه في ظل انعدام وشح توفر احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وأكدت أن قصف الاحتلال المتواصل يطال المدنيين الفلسطينيين وينتهك القانون الدولي وقواعده في حماية المدنيين، مطالبة بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان فوراً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الخارجية الفلسطينية قصف الاحتلال استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
شيخ درزي يطالب بتدخل دولي في سوريا.. ولا يرى في إسرائيل عدوا
طالب الزعيم الدرزي السوري، حكمت الهجري، بتدخل دولي تحت ذريعة حماية الدروز في البلاد، مؤكدا أن "إسرائيل" ليست عدوا.
وفي مقابلة له مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية طالب الهجري، وهو أحد مشايخ الدروز في سوريا، بتدخل دولي عاجل للمساعدة في حل الأزمة المتفاقمة في الجنوب السوري.
وأشار في الوقت نفسه إلى أنّ: "موقفه يمثّل قطيعة مع الرواية الرسمية السورية التي ربطت القضية الفلسطينية بعداء مستمر مع إسرائيل"، مضيفا: "لقد عشنا تحت هذه الشعارات لعقود".
تجدر الإشارة إلى أنّ الهجري كان قد أصدر سابقا، بيانا، أدان فيه ما وصفه بـ"المجازر الدامية في حق المدنيين في الجنوب"، محذرا أيضا مما اعتبره: "خطر قد يؤدي إلى الانزلاق في صراعات طائفية مدفوعة وممنهجة".
إلى ذلك، جدّد الهاجري، خلال البيان، اعترافه بفقدان الثقة في الحكومة السورية الجديدة، متهما إياها بـ"تغذية التطرف ونشر العنف من خلال أذرعها التكفيرية".
وشدد على أنّ: "طلب الحماية الدولية حق مشروع لكل شعب يُباد"، بينما دعا "المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين، والعمل على وقف المذابح المستمرة".
وفي ختام حديثه، أعرب الهجري عن: "رفضه للإعلان الدستوري الذي وقّعه مؤخرا، الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع"، مطالبا بـ"إعادة صياغته بما يتماشى مع الهوية الثقافية والتاريخية لسوريا".
واستطرد بالدعوة إلى: "تأسيس نظام ديمقراطي تشاركي يعكس التعددية السورية، ويراعي خصوصيات مكوناتها المختلفة".