ضياء رشوان يكشف حقيقة وصول القصف الإسرائيلي لغزة إلى مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشف ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، حقيقة وصول القصف الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى الجانب المصري من معبر رفح.
ضياء رشوان: تمديد الهدنة الإنسانية في غزة يومًا آخر بجهود مصرية قطرية ضياء رشوان: أرجح تمديد الهدنة في غزة (فيديو)
ونفى ضياء رشوان، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، ا تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول تللك المزاعم.
وأكد ضياء رشوان أن مصر تسعى لمد الهدنة لفترات أخرى بما يسمح بمواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة في قطاع غزة والتي وصلت إلى حد الكارثة.
مصر تأسف كثيرا لكسر الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزةوأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن مصر تأسف كثيرا لكسر الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، وتبذل حاليا أقصى الجهود مع الشركاء؛ من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت.
وأدان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الجمعة، استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وحذّر المجلس، في بيان صدر عن رئاسته، من استمرار عجز وصمت المجتمع الدولي وعدم جديته بوقف العدوان الإسرائيلي، الأمر الذي يعني إعطاء ضوء أخضر لمزيد من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق المدنيين الفلسطينيين، خاصة الأطفال والنساء.
كما حذّر من توسيع قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتياجها البري إلى الجنوب الذي يكتظ بالسكان والنازحين من الجزء الشمالي من قطاع غزة، مُشيرًا إلى أن "هذا يعني إصرار حكومة الاحتلال على التغول بالدم الفلسطيني، ومخطط التطهير العرقي، واستمرار المحرقة، بعدوانها الوحشي على قطاع غزة، وتهجير المواطنين بشكل قسري، بالإضافة إلى استمرار المجازر ودمار ممتلكات المواطنين وإنهيار منظومة الخدمات الصحية والإنسانية واستمرار الحصار المجرم لليوم الـ56 على التوالي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة الاحتلال قصف غزة بوابة الوفد ضیاء رشوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كذبة الهدنة الإنسانية في غزة.. قصف إسرائيلي يقتل سيدة وأطفالها والأربعة
لم تصمد مزاعم الاحتلال بشأن الهدنة الإنسانية المعلنة في غزة سويعات قليلة، إذ غلبت غريزة القتل وارتكاب المجازر الوحشية على سلوكة الإجرامي المستمر منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبعد إعلان الاحتلال هدنته المزعومة بنحو ساعة فقط، أقدم طائرات الاحتلال على قتل سيدة وأطفالها الأربعة، بعد أن قصفت شقة سكنية في المناطق التي زعم الاحتلال أنها داخل حدود "الهدنة الإنسانية".
وقالت مصادر محلية لـ"عربي21" إن السيدة وفاء حرارة وأطفالها الأربعة، سارة، وأريج، وجودي، وإياد، قضوا شهداء، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية ة في عمارة الوليد في حي الرمال وسط مدينة غزة.
وأكدت المصادر أن موقع القصف والاستهداف يقع داخل نطاق ما يسمى "الهدنة الإنسانية" التي أعلنتها قوات الاحتلال وتشمل معظم المناطق الوسطى والغربية من مدينة غزة.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة اعتبرت أن ما يسمى "بالهدنة الإنسانية" الإسرائيلية في القطاع "لن تعني شيئا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، وسط "استغاثة الجرحى وتضور الأطفال جوعا".
وقال المدير العام في الوزارة منير البرش في بيان: "في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة".
وطالب البرش وفقا للبيان الذي نشرته الوزارة على قناتها في تلغرام "بالإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج".
كما طالب "بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية خاصة الحليب العلاجي للأطفال والرضّع والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات".
وشدد على أن "هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، معتبرا أن "كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمت يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمه بلا دواء ولا حليب".
من جهتها، قالت حركة حماس، إن اعتزام دولة الاحتلال السماح بإنزال المساعدات جوا فوق غزة "خطوة شكلية ومخادعة لتبييض صورتها أمام العالم.
وذكرت الحركة في بيان أن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة حق طبيعي لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي
وفي وقت سابق الأحد، بدأ سريان ما ادعى جيش الاحتلال أنه "تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية" بمناطق محددة في قطاع غزة، انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء بتوقيت غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما دولة الاحتلال بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها دولة الاحتلال بدعم أمريكي، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.