حاكم أم القيوين: عيد الاتحاد مناسبة عظيمة وعلامة مضيئة في تاريخ الإمارات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين الشيخ سعود بن راشد المعلا، أن الذكرى الثانية والخمسين لعيد الاتحاد مناسبة عظيمة على قلوبنا جميعاً وعلامة مضيئة في تاريخ الإمارات، تتجسد فيها مسيرة رائدة في التنمية المستدامة والإنجازات الوطنية الشاملة.
وقال في كلمة له بهذه المناسبة إن هذه المناسبة الوطنية هي استذكار لقيام الاتحاد الذي أصبح كياناً راسخاً شامخاً مدعوماً بالتلاحم الوطني مع قيادتنا الرشيدة ومعززاً بقدراتنا وإمكانياتنا البشرية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال حاكم أم القيوين: "ونحن نحتفل حكومة وشعباً بعيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولتنا ستذكر بكل فخر واعتزاز قادتنا المؤسسين وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراة " وإخوانه المؤسسين رحمهم الله.
حاكم أم القيوين : عيد الاتحاد مناسبة عظيمة على قلوبنا جميعا وعلامة مضيئة في تاريخ #الإمارات#عيد_الاتحاد_الـ52 #وام https://t.co/yw6UnvBitl pic.twitter.com/smOUK9mpXh
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) December 1, 2023وأضاف "في هذا اليوم نستذكر قائد مرحلة التمكين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان، الذي قاد مسيرة العمل الوطني والإنجاز والبناء والنماء مرسخاً هذا النهج الخالد وترك بصمات واضحة ستظل حاضرة في ذاكرة شعب الإمارات.
وقال: "إننا نجدد العهد والولاء لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لكي نواصل معاً مسيرة الخير والعطاء والإنجازات والتفرد على مستوى العالم علمياً وحضارياً بسواعد أبناء هذا الوطن لتبقى رايته ترفرف عالياً على هذه الأرض الطيبة والمضي قدماً في إعلاء شأن دولة الاتحاد بعزيمة صلبة كانت كفيلة بتذليل الصعوبات والتحديات التي رافقت مرحلة التأسيس وما بعدها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات حاکم أم القیوین
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة تحسم الجدل في واقعة «زينة وكلب الشيخ زايد» | تفاصيل
في واقعة أثارت تعاطف الرأي العام وتصدّرت منصات التواصل الاجتماعي، تتواصل التحقيقات في حادثة هجوم كلب شرس على طفلي الفنانة زينة داخل أحد الكمبوندات السكنية بمدينة الشيخ زايد، وهي الحادثة التي تسببت في إصابتهما بجروح وكدمات بالغة.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، جاءت كاميرات المراقبة لتحسم الجدل وتكشف الحقيقة الكاملة، في ظل متابعة دقيقة من النيابة العامة التي تستكمل استجواب الشهود والاطلاع على التقارير الطبية والفيديوهات المصوّرة.
وفي السطور التالية، نرصد التفاصيل الكاملة، حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة في الجيزة عن تفاصيل جديدة في واقعة تعرّض طفلي الفنانة زينة لإصابات خطيرة، إثر هجوم كلب داخل أحد الكمبوندات السكنية بمدينة الشيخ زايد.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن كاميرات المراقبة أثبتت صحة رواية الفنانة زينة، حيث رصدت لحظة مطاردة الكلب لطفليها، عز الدين وزين الدين، وهو ما يتطابق مع أقوالها في البلاغ الرسمي المقدم ضد شابين من قاطني الكمبوند، أحدهما مالك الكلب.
كما استمعت النيابة لأقوال فرد أمن بالكمبوند كان شاهدًا على الواقعة، وأكد مضمون ما ذكرته زينة بشأن إهمال الشابين وتسببهما في الواقعة، إضافةً إلى محاولة التعدي على الطفلين والادعاء الكاذب بأن الفنانة حاولت دهس أحد الأطفال بسيارتها.
وأظهرت تفريغات الكاميرات عدم صحة ادعاءات الطرف الآخر، حيث لم تُسجل الكاميرات أي محاولة من زينة لدهس الطفل بسيارتها، كما لم ترصد تعديًا لفظيًا من جانبها، في حين أوضحت المقاطع أن الاعتداء اللفظي جاء من الطرف الآخر.
كما أكد التقرير الطبي الخاص بالطفلين أن الإصابات متطابقة مع رواية زينة، إذ أُصيبا بـ"خدوش وكدمات وسحجات" ناتجة عن محاولة الفرار من الكلب.