الثورة نت:
2025-05-25@05:34:54 GMT

مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

 

 

تحت هذا الشعار _العنوان _ شهدت العاصمة صنعاء عصر  الجمعة  1 ديسمبر  2023م، حشودا بشرية، يمكن وصفها بأنها غير مسبوقة، حشودا تضامنية مع فلسطين وشعبها الشقيق ومع أطفالها الذين يدفعون حياتهم ثمنا لاستقلال وطنهم من نير احتلال صهيوني عنصري استيطاني متوحش، احتلال مجرد من كل القيم والأخلاقيات والمشاعر الإنسانية، وما شهدته صنعاء من حشود تضامنية يؤكد وحدة الهوية والمصير، شهدته محافظات: صعدة، وذمار، والحديدة، وتعز، وإب، والمحويت، وعمران، وريمة، وحجة، وكل الجغرافية الوطنية اليمنية الواقعة تحت سلطة صنعاء، صنعاء التي تؤكد انتماءها العربي والإسلامي، وتؤكد عمليا وميدانياً أن تحرير فلسطين مهمة عربية وإسلامية وأن الالتحام مع الشعب العربي المسلم في فلسطين ليس مجرد تضامن عابر تفرضه المشاعر الإنسانية بل تراه صنعاء، بقيادة سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي _حفظه الله _واجباً دينيا و( فرض عين)  وهو تأصيل لواحدية الهوية العربية والانتماء الحضاري تؤكده الكثير من المقومات التاريخية والحضارية والثقافية ناهيكم عن وحدة العقيدة والجغرافية، هذا التأصيل الذي ترسخه وتكرسه صنعاء مع القضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية فلسطين هو تأصيل وتأكيد للهوية الإيمانية التي تحملها المسيرة القرآنية وتعبر عنها وترسخها في الوجدان والذاكرة الجمعية اليمنية، بما تحمل هذه المفاهيم والقيم من مقومات الرفض للهيمنة الاستعمارية وسياسة الاستكبار والغطرسة الإمبريالية التي يمثل الكيان الصهيوني إحدى أدواتها القذرة في المنطقة.


إن هذه الحشود الجماهيرية- أو بالأصح هذا الطوفان البشري الذي يقف في خندق معركة ( طوفان الأقصى)- ليس مجرد متضامن بل شريك المعركة الميدانية، ويقف في ذات الخندق الذي تقف فيه المقاومة في فلسطين كل فلسطين وفي لبنان والعراق وسوريا، وتفتخر صنعاء بأنها جزء أصيل ومحوري من محور المقاومة المناهض لقوى الاستعمار والغطرسة، الرافضة لسياسة الهيمنة والتبعية والارتهان لقوى التحالف الشيطاني الذي لا ينتمي إليه إلا كل خائن وعميل ومرتهن ومجرد من القيم والأخلاقيات وحتي المشاعر الإنسانية.
أن جرائم العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا ومن بعض أنظمة ( العهر) المستعربة والمجردة من قيم وأخلاقيات الإسلام، كنظامي ( السعودية والإمارات) اللذين لم ينكرا انحيازهما لأعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان، بل أن دويلة ( الإمارات) لم تخجل ولم يخجل قادتها ومسؤولوها من استضافة ( رئيس الكيان الصهيوني) والترحيب به علي أراضيها واستقباله بالسجادة الحمراء وعزف ( نشيد الكيان) الذي تتضمن كلماته ( شتماً وتحقيراً للعرب والعروبة و الإسلام والمسلمين) ؟!
في وقت طائرات الصهاينة ودباباتهم تهدم بيوت قطاع غزة على رؤوس سكانها، فيما مستوطنوه يعيثون فسادا في بقية أراضي فلسطين بدعم من جيشه العنصري والمجرم، في كل قرى ومدن فلسطين بالضفة الغربية والقدس الشريف، وقاحة الإمارات وتحديها لمشاعر ملايين العرب والمسلمين ليس لها ما يبررها إلا أن هذه الدويلة تؤكد صهيونيتها علنا غير مكترثة بأشلاء أطفال فلسطين ونسائها وشيوخها ومقدساتها المستباحة، في وقت هناك زعماء ورؤساء مسلمون قاطعوا هذا المؤتمر بسبب مشاركة رئيس الكيان الصهيوني وفي مقدمة مقاطعي مؤتمر مناخ دبي كان الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، احتجاجا على حضور رئيس الكيان.. بعد أن تجاهلت ( دويلة المؤامرات) حتي مبدأ ( إذا ابتليتم فاستتروا) ..؟!
إن شعار ( مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات) ليس مجرد شعار فضفاض بل هو تأكيد على وحدة المعركة ووحدة الهوية والمصير.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة

حظرت شركة مايكروسوفت رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" من الوصول إلى المستلمين.

ووفقا لموقع "ذا فيرج" (The Verge) الأمريكي التقني، الخميس، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين.

وعقب ذلك، راجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها واكتشفوا أن مايكروسوفت قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"الإبادة الجماعية" من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها.



من ناحية أخرى، أكدت مايكروسوفت أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل "رسائل البريد الإلكتروني السياسية" داخل الشركة.

جاء ذلك عقب أيام من اعتراف مايكروسوفت لأول مرة أنها استأجرت شركة خارجية للتحقيق فيما إذا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم خدماتها السحابية والذكاء الاصطناعي ـ"لإيذاء المدنيين في قطاع غزة"، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات التي قام بها موظفون ونشطاء مناهضون لـ"إسرائيل".

 وجاءت الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها الشركة في أعقاب الكشف الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية  عن العلاقات بين مايكروسوفت ومسؤولي الأمن الإسرائيليين، بينما جاء في بيان رسمي أصدرته الشركة : "لم نعثر على أي دليل على استخدام تقنيات مايكروسوفت أزور - Azure والذكاء الاصطناعي لإيذاء المدنيين في الصراع بغزة".

وأكدت الشركة أن التحقيق شمل مقابلات مع عشرات الموظفين وفحص وثائق داخلية، لكنها لم تكشف عن هوية الشركة الخارجية التي أجرت التحقيق.

وأكدت شركة مايكروسوفت للمرة الأولى أنها قدمت "مساعدة طارئة" للحكومة الإسرائيلية بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بهدف "دعم الجهود الرامية إلى إنقاذ الرهائن من الناحية التكنولوجية".

 وبحسب الشركة، فقد تم تقديم المساعدة تحت إشراف دقيق، حيث تمت مراجعة كل طلب على حدة، و"تمت الموافقة على بعضها ورفض بعضها الآخر"، وبطريقة تراعي حماية خصوصية وحقوق مواطني غزة.

وأوضحت شركة مايكروسوفت أن وزارة الحرب الإسرائيلية تتلقى بالفعل خدمات مهنية منها، بما في ذلك البرمجيات والخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي، ولكن هذه "علاقة تجارية قياسية".

وأضافت الشركة أن استخدام تقنياتها مطلوب للامتثال لقواعد الأخلاقيات وسياسة الاستخدام التي تحظر التسبب في الضرر.

وقالت الشركة في بيانها: "تستخدم الجيوش عادة برامج أو أنظمة مخصصة تم تطويرها من قبل بائعي الأمن"، مؤكدة أنها "لا تستطيع معرفة كيف يتم استخدام تكنولوجيتها بالفعل على الخوادم الخاصة أو في البيئات المحلية".



 وبعبارة أخرى، تعترف مايكروسوفت بأنها "لا تملك السيطرة الكاملة على استخدام برامجها بعد شرائها".

ونتيجة لذلك، فإن حملة "لا لأزور للفصل العنصري"، التي قادت الاحتجاج ضد الشركة، تضم موظفين سابقين وحاليين يتهمون مايكروسوفت بالتعاون مع "إسرائيل في ارتكاب جرائم حرب".

وقال أحد الناشطين الرئيسيين، واسمه حسام نصر، إن بيان الشركة "مليء بالتناقضات والأكاذيب"، مضيفاً أن مايكروسوفت "لم تذكر كلمة "فلسطينيين ولو مرة واحدة".

مقالات مشابهة

  • السيد القائد صوت الحق في زمن الانهيار… ودور محوري في معركة الأمة مع الكيان الصهيوني
  • أحمد زكي : الجنبيّة اليمنيّة .. سلاح تراثي يحرس هوية أمة
  • مدير مطار صنعاء: تم نقل الفوج الأول من حجاج بيت الله الذي يضم 247 حاجا عبر مطار صنعاء الدولي
  • “لجان المقاومة”في فلسطين : التجويع الصهيوني جريمة حرب مكتملة الأركان
  • اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
  • في منتدى مراكش.. دعوات برلمانية دولية للضغط على الكيان الصهيوني لوقف العدوان على غزة (فيديو)
  • صاروخ فرط صوتي يمني يستهدف “بن غوريون” الإسرائيلي في قلب عاصمة الكيان
  • مجلة أمريكية: التهديدات اليمنية قد تُغرق الكيان الصهيوني في شلل اقتصادي شامل
  • مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة
  • مقتل موظفين اثنين بسفارة الكيان الصهيوني في واشنطن