الجديد برس:

أقر المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، بتأييد الولايات المتحدة قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي تجديد عدوانه على قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة.

وادعى أن الشعب الفلسطيني في “حاجة إلى طرف يمثله، وحكومة تسيّر شؤونه، بعيداً عن حماس”، مضيفاً أن غزة يجب أن تظل أرضاً فلسطينية ولا يمكن تقليص مساحتها.

وبشأن مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى، أعلن كيربي أن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، سافرت إلى دبي من أجل “تسهيل” مسار التفاوض في هذا الشأن، مشيراً إلى أنه يجب على الجانب الفلسطيني تقديم لوائح بالأسرى الإسرائيليين من أجل إطلاق سراحهم.

وفي وقت سابق، وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى دبي للمشاركة في مؤتمر المناخ، بحيث التقى مسؤولين من دول عربية، وناقش معهم مستقبل قطاع غزة، وفق ما أفادت به وكالة “رويترز”.

وقبل ركوب الطائرة في نهاية رحلته الثالثة إلى الشرق الأوسط، منذ السابع من أكتوبر الماضي، قال بلينكن إن المحادثات، يوم الجمعة، ركزت على الوضع الحالي في غزة، وكيفية تحقيق “سلام دائم وآمن”.

وأوضح مصدر من دبي أن بلينكن التقى وزراء خارجية مصر وقطر والإمارات والأردن والبحرين، إلى جانب ممثلين عن السلطة الفلسطينية، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28. 

ولم يبقَ التأييد الأمريكي موقفاً سياسياً فحسب، بل كشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية حجم الدعم الأمريكي العسكري للاحتلال في هذا العدوان.

وأوضح التقرير أن واشنطن زودت “إسرائيل” بما لا يقل عن 100 قذيفة متطورة من طراز “BLU-109″، تزن الواحدة منها نحو 900 كيلوغرام، وذلك من بين عشرات الآلاف من الأسلحة الأخرى وقذائف المدفعية، وفق ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين. 

وجدد الاحتلال قصفه لقطاع غزة في اليوم الأول من انتهاء الهدنة، ووصل عدد الشهداء إلى 178 شهيداً وعدد الجرحى إلى 589، معظمهم من الأطفال والنساء. كما ارتقى 3 صحافيين من جراء القصف الإسرائيلي.

في المقابل، استأنفت المقاومة الفلسطينية دك المدن المحتلة رداً على المجازر الإسرائيلية، كما خاضت اشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع محققة الإصابات المباشرة. 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: الأزمة في الحكومة الإسرائيلية خطيرة ونحن على بُعد خطوة من التوقف وخسارة الحرب



اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الأزمة الدائرة في الحكومة على خلفية قضية قانون التجنيد "خطيرة".

وقال الوزير سموتريتش لأعضاء كتلته: "الأزمة في الحكومة خطيرة. نحن على بُعد قيد أنملة من انتخابات قد تعني، لا قدّر الله، توقفا وخسارة للحرب".

وأضاف متوجها لهم: "أطلب منكم عدم إجراء مقابلات إعلامية والسماح بمحاولة استقرار الوضع"

واليوم الأربعاء، بلغت الأزمة السياسية في إسرائيل ذروتها، بعد أن رفض زعيما الجمهور الحريدي-الليتواني، الحاخامان دوف لاندو وموشيه هيرش، الاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة قضية قانون التجنيد، مشددين على أنه "لا جدوى من إجراء المزيد من المحادثات".

ومن المرتقب أن يبحث الزعيمان في وقت لاحق اليوم مسألة انسحاب الأحزاب الحريدية من الائتلاف الحكومي واتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن.

وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي نتنياهو مساء اليوم مع رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، لمناقشة الأزمة. كما عقدت كتلة "شاس" الحريدية اجتماعًا طارئا لمتابعة التطورات.

وجاء في بيان صدر صباحا عن بيت الحاخام هيرش أن الأحزاب الحريدية الأشكنازية قد تعلن اليوم انسحابها من الائتلاف الحكومي، بسبب "عدم إحراز أي تقدم" في قضية التجنيد.

وأشار البيان إلى أن المفاوضات مع إدلشتاين فشلت، في ظل إصراره على فرض عقوبات على طلاب المدارس الدينية الذين لا يؤدون الخدمة العسكرية.

أما في بيت الحاخام لاندو، فقد جاء الموقف أكثر حدة، حيث عبّر الأخير عن تأييده الواضح لحل الكنيست.

ورغم استمرار المفاوضات مع إدلشتاين حتى ساعات متأخرة من الليل، فإنها لم تفضِ إلى أي اختراق.

وكشفت إذاعة "كان" صباح اليوم أن الفجوات بين الطرفين ما زالت كبيرة، في وقت اتهم مقربون من الوزير يتسحاق غولدكنوبف، زعيم حزب "يهدوت هتوراه"، كلا من إدلشتاين وأمين الحكومة يوسي فوكس بمحاولة "كسب الوقت" من دون تحقيق أي تقدم حقيقي.

تجدر الإشارة إلى أن الأحزاب الحريدية اقترحت صيغة مخففة لقانون التجنيد، تتضمن خدمة قصيرة لمدة سنة ونصف السنة، وهو ما قوبل برفض قاطع من قبل إدلشتاين.

وبحسب ما نشرته مراسلة "كان"، ياعارا شابيرا، فقد سأل نتنياهو إدلشتاين خلال محادثة جانبية في الكنيست عن آخر التطورات بشأن القانون، فأجابه الأخير بأن "هناك صعوبات"، ليرد عليه نتنياهو قائلا: "يجب إحراز تقدم، الأمر عاجل".

ويُذكر أن هناك إدراكا في أوساط حزب "الليكود" حول الأزمة الراهنة التي قد تؤدي إلى تفكك الحكومة.

وفي هذا السياق، صرّح عضو الكنيست وعضو لجنة الخارجية والأمن حانوخ ميليفيتسكي صباح اليوم بأن "التهديدات الصادرة عن الحريديم جادة للغاية"،

ولفت إلى وجود غضب واسع في الشارع الحريدي منذ وقف دعم الحضانات، مضيفا: "الضغط كبير على النواب الحريديم، ومن يعرف التفاصيل يدرك مدى خطورة الوضع".

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: الأزمة في الحكومة الإسرائيلية خطيرة ونحن على بُعد خطوة من التوقف وخسارة الحرب
  • الدكتور جهاد أبو لحية: مجلس الأمن عاجز و«الفيتو» الأمريكي شريك مباشر في جرائم غزة
  • نشرة أخبار العالم | إيران تكشف موقفها من الاتحاد الإقليمي للتخصيب.. وزلزال يضرب كريت.. ومباحثات بين روسيا وكوريا الشمالية.. وإحاطة أوكرانية أمام الشيوخ الأمريكي بشأن الحرب.. وعدوان إسرائيلي على سوريا
  • في سماءٍ لم تعد آمنة للطيران الأمريكي… اليمن يكتب تعريفًا جديدًا للتفوق الجوي
  • واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
  • الإبادة الإسرائيلية تتفاقم بغزة عبر سلاح التجويع وعسكرة المساعدات
  • المبعوث الأمريكي يعلن إعادة التموضع بسوريا
  • دبلوماسي إيراني: طهران تميل لرفض المقترح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي
  • مدير الإسعاف بغزة : مراكز المساعدات في القطاع أصبحت مصائد موت
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول