الكشف عن اتفاق كردي لاستعادة منصب محافظ كركوك.. والتعويل على الأغلبية - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بغداد اليوم - كركوك
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني محمد كمال، اليوم السبت (1 كانون الأول 2023.)، أن الكرد متفقون على استعادة منصب محافظ كركوك.
وقال كمال في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن "كركوك فيها أغلبية كردية من ناحية السكان ومن الناحية السياسية".
وأضاف، أن "العراق بلد ديمقراطي تحكمه الأغلبية ومنصب محافظ كركوك حاله حال باقي المناصب السيادية التي تعتمد على اغلبية عدد المقاعد وبالتالي منصب المحافظ سيكون من نصيب الكرد".
وأشار إلى أن "اتفاقًا كرديًا جرى على استعادة المنصب وكلنا ثقة بأننا سنحصل على نصف عدد المقاعد في كركوك".
وتابع أن "المنطق يقول إنه يجب استعادة المنصب والتفاصيل الأخرى التي تتعلق بالاسم ما تزال مبكرة وسيتم حلها في وقتها".
ويؤكد السياسي الكردي لطيف الشيخ، في (13 تشرين الثاني 2023)، أن الأحزاب الكردية "إذا لم تتوحد في كركوك فستفقد منصب محافظ كركوك".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الكرد يشكلون الأغلبية السكانية والسياسية من خلال النتائج السابقة للانتخابات التي أجريت في المحافظة، سواء انتخابات مجالس المحافظات أو الانتخابات البرلمانية".
وأضاف أن "الحزبين الكرديين إذا لم يتوحدا فيما بينهما ويشكلان كتلة واحدة في مجلس محافظة كركوك فسيفقدان المنصب لصالح المكون العربي".
وأشار إلى أن "الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني وحتى معهم الجيل الجديد يجب أن يشكلوا تحالفًا بعد الانتخابات في كركوك مباشرة لتشكيل الأغلبية التي تمكنهم من تشكيل الحكومة المحلية، وإلا فأن وضع الكرد سيتعقد في كركوك".
وستكون محافظة كركوك حاضرة ضمن المحافظات التي ستجري فيها الانتخابات يوم 18 من كانون الأول المقبل، والتي لم تجر فيها أي انتخابات محلية منذ عام 2005 بسبب المشاكل السياسية بين مكونات المحافظة التي تضم خليطا من العرب والتركمان والأكراد وأقليات أخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي: نسعى لإقناع دمشق بإدارة ذاتية لمناطق الأكراد
قال سياسي كردي بارز إن الأحزاب الكردية السورية سترسل وفدا إلى دمشق قريبا لإجراء محادثات حول المستقبل السياسي لمناطقهم، في إطار سعيها لتحقيق هدفها المتمثل في الحصول على إدارة ذاتية.
وقال آلدار خليل عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب المهيمن في شمال شرق سوريا، لرويترز "ستكون وثيقة الرؤية الكردية أساسا للمفاوضات مع دمشق.. الوفد على وشك أن يكون جاهزا للتفاوض". لكنه أضاف "قد نواجه بعض الصعوبات لأن موقفهم لا يزال متصلبا".
وقال خليل إن دور قوات الأمن التي يقودها الأكراد هو ضمان "أمن وسلامة هذه المنطقة" وإذا لم يتم ضمان ذلك "دستوريا وقانونيا وسياسيا، فإن مناقشة مسألة السلاح ستكون غير مجدية".
وأشار إلى أنه يتوقع أن تؤثر خطوة حزب العمال الكردستاني على موقف تركيا من سوريا. وأضاف "اعتبرت تركيا وجود حزب العمال الكردستاني أو الجماعات المتأثرة به ذريعة للهجوم على شمال شرق سوريا". وأوضح "لن تكون هناك ذريعة لتركيا لمهاجمة المنطقة".
وتشير تعليقات خليل إلى عدم إحراز تقدم يذكر في تقريب وجهات النظر بين الجانبين منذ أن وقعا اتفاقا في مارس/آذار، يهدف لدمج هيئات حاكمة وقوات أمن يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا مع الحكومة المركزية في دمشق.
إعلانوبعد مرور أكثر من 6 أشهر على الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، برزت المطالب الكردية بالإدارة الذاتية كأحد خطوط الصدع الأساسية في سوريا الجديدة، إذ يعارض الرئيس المؤقت أحمد الشرع وحلفاؤه في تركيا المجاورة هذه المطالب.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أصدرت جماعات كردية سورية متنافسة، رؤية سياسية مشتركة تدعو إلى دمج المناطق الكردية كوحدة سياسية وإدارية ضمن سوريا اتحادية، بهدف حماية المكاسب التي حققها الأكراد خلال الحرب.
وكان الأكراد قد أجروا بالفعل اتصالات مع دمشق، بما في ذلك من خلال لجنة مكلفة بمناقشة مستقبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة. وتبنى كل من حزب الاتحاد الديمقراطي ومنافسه الرئيسي، المجلس الوطني الكردي، الإعلان الكردي الصادر الشهر الماضي.
بعد هذا الإعلان، أصدر مكتب الشرع بيانا يرفض "أي محاولة لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات اتحادية أو إدارة ذاتية دون توافق وطني".
ورفضت الجماعات الكردية بدورها الترتيبات الانتقالية التي وضعتها إدارة الشرع، ووصف خليل الخطوات التي اتخذتها دمشق بأنها أحادية الجانب، لكنه أضاف "نحن نسعى للنقاش والمشاركة".
ولطالما عارضت تركيا، التي تحظى بنفوذ كبير في سوريا الجديدة، الحكم الذاتي الكردي في سوريا. وبعد إعلان الشهر الماضي، رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدعوات إلى الفدرالية ووصفها بأنها "ليست أكثر من مجرد حلم".
وتنبع شكوك تركيا في الجماعة الكردية السورية المهيمنة من علاقاتها بحزب العمال الكردستاني، الذي قرر في وقت سابق من هذا الشهر حل نفسه وإنهاء عقود من الصراع المسلح مع الدولة التركية.