الثلثي: اللجوء إلى “الملكية” طريقنا إلى لم الشمل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دعا أشرف الثلثي، الناطق باسم حكومة فائز السراج منتهية الولاية، إلى إعادة العمل بدستور 1951 والعودة إلى النظام الملكي في البلاد.
كتب قائلًا على فيسبوك اليوم “إعادة تفعيل دستورنا المعطل منذ 69 واللجوء الي الملكية الدستورية طريقنا إلى لم الشمل ووضع العربة فوق سكة القطار، كفانا مضيعة للوقت”.
.المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ستارمر: نجري محادثات مع دول عدة لإنشاء "مراكز العودة" لاستقبال طالبي اللجوء المرفوضين
كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال زيارته الرسمية الأولى إلى ألبانيا، يوم الخميس، أن المملكة المتحدة تجري محادثات مع عدة دول بشأن إنشاء "مراكز عودة" خارج البلاد لاستقبال طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم بانتظار ترحيلهم. اعلان
وقال ستارمر للصحافيين: "نحن نجري محادثات مع عدد من الدول حول مراكز العودة، وأرى أنها ابتكار مهم فعلاً"، من دون أن يحدد أسماء تلك الدول.
في المقابل، استبعد المسؤول البريطاني إمكانية استخدام ألبانيا كوجهة لمثل هذه المراكز، رغم زيارته لها، موضحًا أن الاتفاق الذي أبرمته ألبانيا مع إيطاليا بشأن استقبال مهاجرين غير نظاميين هو اتفاق "لمرة واحدة"، بحسب ما أكده رئيس الوزراء الألباني إيدي راما الذي أُعيد انتخابه مؤخرًا.
وتهدف زيارة ستارمر إلى تعزيز التعاون مع ألبانيا في مكافحة الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة، في استكمال للجهود السابقة التي جمعت البلدين.
وقد وصفت حكومة ستارمر هذا التعاون بـ"الناجح"، مشيرة إلى تراجع عدد المهاجرين الألبان الذين وصلوا إلى بريطانيا عبر القنال الإنجليزي بواسطة قوارب صغيرة بنسبة 95% خلال السنوات الثلاث الماضية.
ورغم نفي استخدام ألبانيا كموقع محتمل لإنشاء مراكز العودة، فقد ذكرت تقارير إعلامية محلية أن الحكومة البريطانية تدرس خيارات أخرى في منطقة غرب البلقان.
وتأتي هذه الخطط في سياق سياسات هجرة أكثر صرامة، حيث كشف ستارمر هذا الأسبوع عن "الكتاب الأبيض للهجرة"، الذي يتضمّن تدابير تهدف إلى خفض أعداد المهاجرين.
Relatedبريطانيا تفتح باباً على سوريا... من هي الوجوه والكيانات المستفيدة من رفع العقوبات؟بريطانيا ترفع العقوبات عن وزارتي الداخلية والدفاع وهيئات رسمية أخرى في سوريافي اللحظة الأخيرة... بريطانيا تعلن تأجيل محادثات السلام في أوكرانيا المرتقبة في لندنوقد نفى أن تكون هذه المبادرات استجابة لنجاح حزب الإصلاح البريطاني اليميني المتطرف في الانتخابات المحلية الأخيرة، علماً أن الحزب يتبنى مواقف متشددة إزاء الهجرة.
ويستهدف مشروع "مراكز العودة" الذي أعلنه ستارمر طالبي اللجوء الذين تم رفض طلباتهم بشكل صريح، ويشكل تحولًا في مقاربة الحكومة لمعالجة ملفات الهجرة.
وكان حزب المحافظين، قبل تسليم السلطة إلى حزب العمال في تموز/ يوليو 2024، قد خطط لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا أثناء دراسة طلباتهم، وأنفق مبالغ كبيرة على تنفيذ هذه الخطط. غير أن اللجنة البرلمانية المشتركة لحقوق الإنسان قضت في شباط/ فبراير 2024 بأن مشروع رواندا لا يتماشى مع التزامات بريطانيا في مجال حقوق الإنسان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة