لصوص يسرقون نصباً تذكارياً ضخماً في فرنسا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ألحق لصوص أضراراً جسيمة بنصب تذكاري ضخم من الرصاص نحته الفنان الألماني، أنسيلم كيفر، الذي يعيش في فرنسا، وسرقوا أجزاء منه من مستودع بالقرب من باريس.
وطبقاً لتقارير إعلامية من مكتب المدعي العام، في مدينة "مو" شمال شرق العاصمة الفرنسية، أمس الجمعة، فإن الأضرار قدرها كيفر (78 عاماً)، بأكثر من مليون يورو (1.
وأصبح كيفر مشهوراً عالمياً، بلوحاته ومنحوتاته التاريخية والأثرية والغنية بالمواد.
وفي تصنيف لأهم الفنانين في العالم، "آرت كومباس"، تم إدراج كيفر في المركز الثامن، قبل أكثر من شهر بقليل.
واقتحم اللصوص مستودعاً، يخص كيفر، خلال الليل، في "كراوسي-بيوبورغ"، بالقرب من باريس، طبقاً لمكتب المدعي العام. وكان اللصوص يبحثون عن عمل فني، تم تأمينه بسياج شبكي قوي من السلك.
وطارد الأمن اللصوص بعد حوالي 20 دقيقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا
إقرأ أيضاً:
«شيطان بمعطف أبيض».. 299 جريمة اغتصاب ارتكبها جراح فرنسي خلال ربع قرن
تدخل واحدة من أكثر المحاكمات صدمةً في تاريخ القضاء الفرنسي مرحلتها الأخيرة، حيث يواجه الجراح السابق «جويل لو سكوارنيك» البالغ من العمر 74 عامًا، اتهامات مروّعة باغتصاب واعتداء جنسي على مئات المرضى - معظمهم أطفال - خلال مسيرته الطبية التي امتدت لأكثر من 25 عامًا.
اعترافات مروّعة هزت الرأي العامأقرّ «جويل لو سكوارنيك» بارتكاب 299 حالة اغتصاب أو اعتداء جنسي بين عامي 1989 و2014، 256 من ضحاياه كانوا دون سن الخامسة عشرة.
وكان ينفذ جرائمه داخل غرف العمليات في مستشفيات غرب فرنسا، مستغلًا حالة التخدير أو الإفاقة لدى ضحاياه، فيما وصفه الادعاء العام بـ «الشيطان الذي يرتدي معطفًا أبيض».
وطالبت النيابة العامة الفرنسية، بأقصى عقوبة ممكنة: السجن 20 عامًا، بالإضافة إلى طلب نادر يتمثل في وضعه تحت إشراف وعلاج إلزامي مدى الحياة، حتى في حال إطلاق سراحه يومًا ما.
كلمات أخيرة.. ندم مشكوك فيهوفي ختام المحاكمة، وقف لو سكوارنيك قائلاً: «لا أطلب الرأفة، بل أطلب أن أمنح فرصة لأكون إنسانًا أفضل».
وأكد محاموه أن موكلهم «مذنب تمامًا» لكنهم حاولوا التأكيد أن اعتذاراته كانت صادقة وأنه شهد تطورًا نفسيًا حقيقيًا خلف القضبان. غير أن محامي الضحايا لم يقتنعوا، واعتبروا أن كلماته كانت «آلية ومتكررة بلا روح» مشككين بصدق ندمه.
النظام الطبي في دائرة الاتهامولم تكن الجريمة فقط من صنع الجراح وحده، بل كشفت المحاكمة عن ثغرات مرعبة في النظام الصحي والقضائي الفرنسي. فقد واصل لو سكوارنيك مزاولة المهنة حتى عام 2017، رغم أنه أُدين في عام 2005 بحيازة صور إباحية لأطفال. تلك الإدانة لم توقفه، ولم تدق أجراس الخطر لدى المؤسسات المعنية.
الحكم المنتظرومن المقرر أن تصدر محكمة «فان» في منطقة بريتاني الغربية حكمها غداً الأربعاء. وبحسب المدعي العام، فإن هذه المحاكمة قد لا تكون الأخيرة، إذ يمكن فتح قضايا إضافية مع ضحايا جدد.
اقرأ أيضاًخطوة تأخرت كثيرا.. «خبير»: تقرير فرنسا عن الإخوان أوضح أنها جماعة تظهر غير ما تبطن
الشرطة الفرنسية: تعزيزات أمنية بمحطات القطارات بعد الأعمال التخريبية
مقتل شخص وإصابة اثنين من رجال الشرطة جراء حادث طعن في فرنسا