عن حماس وحزب الله.. هذا ما قالته الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت الحكومة الإسرائيلية أن الحرب مستمرة في غزة حتى تدمير حركة حماس، مشددة على أن "نهاية الحرب تعني القضاء على حماس". ورأت أن القطاع يجب ألا يشكل تهديدا على إسرائيل بعد انتهاء الحرب، مؤكدة أن الجيش على أهبة الاستعداد في الجنوب والشمال.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ان حماس رفضت الإفراج عن مزيد من المختطفين و"لذلك استكملنا الحرب"، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية "تسيطر على أجزاء كبيرة من شمال قطاع غزة".
كما أكدت الحكومة الإسرائيلية أن حزب الله يعرّض لبنان لخطر غير مسبوق. وعن جهوزية حزب الله، ذكر مركز "علما" للأبحاث والتعليم الإسرائيلي في تقرير له أن "حزب الله في لبنان غير مهتم بحرب لم يبدأها بعد أن نفذت حركة حماس في غزة هجوم 7 تشرين الأول ضد إسرائيل"، لكن أشار إلى أن "نية الحزب في غزو إسرائيل هي مجرد مسألة وقت".
وقال تقرير "علما"، وهو مركز بحث وتعليم غير ربحي ومستقل متخصص في التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على حدودها الشمالية، إن "وحدة الرضوان التابعة لحزب الله مدربة تدريباً كاملاً وقادرة على شن عملية توغل في الجليل في أي لحظة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.