أردوغان: فرصة السلام في غزة “ضاعت”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن فرصة تحقيق السلام في غزة بعد الهدنة الإنسانية ضاعت في الوقت الحالي، بسبب نهج الاحتلال المتشدد.
وقال للصحافيين، في طريق عودته من الإمارات، إنه لم يفقد الأمل في السلام الدائم هناك، مضيفاً أنه لا يمكن استبعاد حركة حماس من أي حل محتمل للصراع.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي أن “سقوط غزة يعني إصابة وحدة العالم الإسلامي بجرح عميق”، مضيفًا أن بلاده ستواصل العمل ضمن تعاون وثيق مع الجزائر “لإنهاء الظلم الواقع على الفلسطينيين، وإرساء السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف أن كسر الحصار عن غزة “سيكون ممكنًا بخطوات واستراتيجيات تضعها منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وليس دولة أو دولتان”.
وشدد على ضرورة “إلزام سلطة الاحتلال بالامتثال للقانون الدولي، ومحاسبتها على أفعالها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يعلن تشكيل لجان مشتركة مع فلسطين لمعالجة ملف “سلاح المخيمات”
البلاد – بيروت
في خطوة وُصفت بالمفصلية لتنظيم الأوضاع الأمنية داخل المخيمات الفلسطينية، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم (الاثنين)، عن تشكيل لجان لبنانية-فلسطينية مشتركة، ستباشر عملها منتصف يونيو المقبل في ثلاث مخيمات فلسطينية رئيسية، بهدف معالجة ملف السلاح المنتشر فيها.
وخلال لقائه وفدًا أميركيًا برئاسة السيناتور أنغوس كينغ في بيروت، شدد عون على أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، بالتوازي مع مسار مشترك تم الاتفاق عليه سابقًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يقضي بإطلاق خطة زمنية لتسليم سلاح الفصائل الفلسطينية داخل المخيمات.
وأشار رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، رامز دمشقية، في وقت سابق، إلى أن هناك توافقًا لبنانيًا-فلسطينيًا على تنظيم هذا الملف الحساس، بما يحفظ أمن الدولة اللبنانية وحقوق اللاجئين في آنٍ واحد.
ويُذكر أن المخيمات الفلسطينية في لبنان تخضع لإدارة أمنية داخلية من الفصائل، وفق تفاهمات تعود إلى “اتفاق القاهرة” لعام 1969، وتُمنع بموجبها القوى الأمنية اللبنانية من الدخول إليها، في حين يفرض الجيش اللبناني طوقًا أمنيًا على محيطها.
في سياق آخر، دعا الرئيس عون خلال الاجتماع إلى رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، معتبرًا أن تحسين الوضع الاقتصادي هناك هو مفتاح لمعالجة أزمة النزوح السوري في لبنان. وأضاف أن على الأمم المتحدة تحويل مساعداتها إلى داخل سوريا لتشجيع النازحين على العودة والمساهمة في إعادة إعمار بلادهم.