دمشق-سانا

أقامت مؤسسة إنسان التنموية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم حفل تكريم للمتطوعين الذين ساهموا بتخفيف آثار كارثة الزلزال الذي ضرب البلاد في شباط الماضي وقاموا بتقديم المساعدة والدعم للمتضررين.

وتضمن التكريم الذي أقيم في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة بدمشق عرض بعض تجارب المتطوعين في مساعدة المتضررين من الزلزال، إضافة إلى تقديم عرض مسرحي لعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة وتكريم عدد من السيدات المعيلات لأسرهن اللواتي تم تدريبهن وتأهيلهن لدخول سوق العمل.

مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق فاطمة رشيد أكدت في كلمة لها أن الوزارة تعمل على توحيد الجهود التطوعية لتقديم أفضل أنواع الخدمات وبجودة عالية، مشيرة إلى ضرورة استثمار طاقات الشباب الذي يقدم الكثير من النجاحات والإبداعات في مختلف المجالات ولا سيما العمل التطوعي.

بدوره أوضح مدير المؤسسة عبد الرحمن حسين أن التكريم يهدف إلى تشجيع وتحفيز المتطوعين، والعمل التطوعي فرصة لنقل أفكار الشباب وتحقيق مشاركتهم المجتمعية على أرض الواقع، ولا سيما خلال الحروب والأزمات والكوارث، حيث يحتاج المجتمع لتضافر جميع الجهود من مختلف القطاعات، لافتاً إلى أن المؤسسة تعمل على إقامة مختلف الدورات التدريبية لتمكين السيدات فاقدات المعيل والشباب عبر مراكزها في ريف دمشق.

مسؤولة برنامج بادر في المؤسسة ردينة جحى أشارت إلى أن متطوعي المؤسسة قدموا المساعدات للمتضررين منذ اللحظات الأولى لوقوع الكارثة، والتكريم هو مبادرة لدعم جهودهم وتعزيز عملهم والتعريف بمساهمتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى جانب الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب.

وأكد عدد من المتطوعين على أهمية التكريم في إظهار قدرات الشباب السوري بمساعدة الآخرين خلال الظروف الصعبة التي يمر بها البلد والمساهمة في المبادرات التنموية الاجتماعية ودعم استمرارها.

مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا

الثورة نت /..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.

وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.

وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.

وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.

وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.

كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.

مقالات مشابهة

  • الخطة الجديدة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
  • زيادة الحد الأدنى للأجور لموظفي مؤسسة المتقاعدين العسكريين بأثر رجعي اعتبارا من بداية 2025
  • سلطان يعيّن صالح الطنيجي مديراً لـ«مؤسسة الشارقة للقرآن» في الذيد
  • مؤسسة أولاد الصغير التنموية تنفذ مبادرة توزيع لحوم الأضاحي على 400 أسرة
  • مؤسسة حيدرة المتحدة تدشن مشروع توزّع لحوم الأضاحي للأسر الفقيرة بصنعاء
  • توزيع أضاحي العيد على الأسر الفقيرة في العاصمة
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية: حماية الأطفال مسؤولية إنسانية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع
  • كفل التنموية تدشن مشروع توزيع الأضاحي في سحار والصفراء بصعدة.. صور
  • عرض مستجدات أثرية من تل أسود وسلمية خلال مؤتمر “ICAANE”