الوطن| رصد

قال المحلل السياسي التركي جواد غوك، إن الحكومة التركية مُصرة على بقاء قواتها في ليبيا.

وأضاف غوك أن قرار البرلمان ببقاء القوات التركية في ليبيا مرتبط باستمرار التعاون مع الحكومة في طرابلس، وذلك حتى إجراء انتخابات ليبية ووجود حكومة منتخبة.

وتابع أن عودة القوات التركية من ليبيا قد يترتب على إجراء الانتخابات في ليبيا في وقت لاحق، إذا ما جرى الاتفاق على إنهاء الاتفاق الخاص ببقاء القوات هناك.

وبين غوك أن تركيا مهتمة باستراتيجية الوطن الأزرق، والحفاظ على الخط التركي الليبي، وهذا يعني بقاء قواتها هناك إلا في حالة توافق ليبي على إنهاء الاتفاقية وسحب القوات التركية.

وأوضح أن الحكومة التركية ترى أن الوجود هناك هو انتصار سياسي وعسكري، لن تفرط فيه إلا في حال إجراء انتخابات وطلب ليبيا سحب القوات التركية.

وذكر غوك أن الوطن الأزرق هو استراتيجية تركية تستهدف السيطرة على بحر إيجة وشرق البحر المتوسط والبحر الأسود.

الوسوماجراء الانتخابات القوات التركية ليبيا محلل سياسي تركي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اجراء الانتخابات القوات التركية ليبيا القوات الترکیة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

أكاديمية ليبية: التسول أصبح وسيلة بقاء لعدد من الأسر الليبية

ربطت الأكاديمية الليبية وأستاذة الخدمة الاجتماعية، أنعام بوغالية، اتساع رقعة الفقر في ليبيا بانهيار النظام الاجتماعي التقليدي، محذّرة من تداعيات اجتماعية “خطيرة” بدأت تفرض نفسها على المجتمع الليبي في ظل استمرار الانقسام السياسي وغياب العدالة.

وفي تصريح نقله موقع “العربي الجديد”، أوضحت بوغالية أن العائلة الليبية كانت تعتمد سابقًا على شبكة أمان اجتماعية قائمة على التكافل العائلي والقبلي، غير أن هذه الشبكة تعرضت لتآكل كبير نتيجة النزوح القسري والتهجير السياسي المتعمّد.

وأكدت بوغالية أن شريحة واسعة من الطبقة المتوسطة فقدت قدرتها على تلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة ما يتعلق بالأطفال، محذّرة من أن هذا التراجع أدى إلى إنتاج جيل “من اليائسين” المعرّضين للانحراف أو الوقوع في براثن التطرف، في ظل تدهور متواصل في الخدمات الصحية والتعليمية.

وأضافت أن القيم الاجتماعية التقليدية باتت مهددة، مشيرة إلى أن أحد أبرز مظاهر هذا التراجع هو زوال الشعور بالخجل من التسوّل، والذي أصبح “وسيلة للبقاء” بالنسبة للعديد من الأسر الليبية، وسط غياب واضح لتدخل مؤسسات الدولة المعنية.

ودعت بوغالية إلى الإسراع في تنفيذ إصلاحات معيشية عاجلة، تتضمن إطلاق مشاريع صغيرة موجهة للفئات الفقيرة، وتشجيع الزراعة، وتعزيز دور نظام الضمان الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل خطوة ضرورية لإعادة بناء شبكات الأمان المجتمعي التي انهارت خلال السنوات الماضية.

كما شددت على أن غياب العدالة الاجتماعية يغذي مشاعر السخط والاحتقان، وقد يدفع بعض الفقراء إلى ارتكاب جرائم بدافع “الانتقام من الفساد”، معتبرة أن الأزمة الراهنة في ليبيا “ليست سياسية فقط، بل تهدد بنية الدولة من الأساس”.

وحذّرت بوغالية في ختام تصريحها من تفشي ظواهر اجتماعية خطيرة مثل التسرّب المدرسي، عمالة الأطفال، وغياب الرعاية الصحية، في ظل انهيار شبه كامل للمستشفيات العامة، وارتفاع تكاليف العلاج في القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية ليبية: التسول أصبح وسيلة بقاء لعدد من الأسر الليبية
  • قوات الدفاع الشعبي والعسكري توقع بروتوكول تعاون مع الشباب والرياضة
  • محلل سياسي: داليا زيادة مصرية على الورق فقط.. وصلة مشبوهة تربطها بإسرائيل
  • قوات الدفاع الشعبي والعسكري توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة
  • ضبط مخالف لارتكابه مخالفة رعي في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة‬
  • “الأمن البيئي” يضبط مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • المخابرات التركية تُسقط شبكة تجسس إسرائيلية بينهم ضابط تركي سابق
  • في ذكرى معركة الكرامة.. حماد يشيد بالجيش ويجدد العهد بمواصلة البناء وتحقيق تطلعات الشعب
  • الزبير: الحكومة تُقصي ولا تُصلح.. وممارساتها تُغرق ليبيا في الفوضى