???? حماد: معركة الكرامة صحوة وطن واستعادة للسيادة الليبية ????????

ليبيا – أكد رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الليبية أسامة حماد، في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لمعركة الكرامة، أن هذه المعركة كانت صحوة وطن وبداية طريق نحو استعادة الدولة والسيادة والهيبة، مشيدًا بتضحيات رجال القوات المسلحة والقوات المساندة الذين واجهوا الإرهاب والتطرف بكل شجاعة.

???? تضحيات رجال الجيش أنقذت الوطن ????️

وشدد حماد على أن رجال الجيش والقوات المساندة كانوا سيوفًا لا تلين وقلوبًا لا تهاب، حملوا راية الوطن في أصعب الظروف وانتفضوا ضد قوى الظلام والتطرف والإرهاب، وصانوا الأرض والكرامة والسيادة بدمائهم الطاهرة.

???? تجديد العهد بالبناء والوفاء ????

وأوضح رئيس الحكومة أن الاحتفال بهذه الذكرى ليس مجرد استذكار للماضي، بل هو تجديد للعهد بمواصلة البناء والوفاء للدماء التي بُذلت، وتعزيز مؤسسة عسكرية وطنية موحدة ومحترفة تسير وفق خطط مدروسة بقيادة حكيمة وقوية، مؤكدًا التزام حكومته بتوفير كافة سبل الدعم للقوات المسلحة.

???? القوات المسلحة هي من فتحت طريق التنمية ????️

ولفت حماد إلى أن الأمن والاستقرار الذي تحقق على أيدي القوات المسلحة في مناطق واسعة من ليبيا هو ما فتح الطريق أمام إعادة التنمية والإعمار في جنوب ليبيا وشرقها وأجزاء واسعة من المنطقة الغربية، مشددًا على استمرار جهود الحكومة لإعادة البناء وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.

???? تحية لأسر الشهداء وجنود الوطن ????️

وتقدم حماد بتحية تقدير وعرفان لأسر الشهداء والجرحى والمصابين، ولكل أفراد القوات المسلحة المرابطين على الحدود والثغور والثكنات، واصفًا إياهم بصمام أمان الوطن، كما وجه الشكر والتقدير لقيادات المؤسسات التشريعية والعسكرية ولكل من ساهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الحالية.

???? تأكيد على الوفاء لدماء الشهداء ????????

واختتم رئيس الحكومة كلمته بالترحم على أرواح الشهداء، مجددًا العهد بالبقاء أوفياء لدمائهم الزكية والاستمرار في طريق البناء والتوحيد والنهوض بليبيا الحرة المستقرة والآمنة.

وفيما يلي النص الكامل للكلمة كما ورد على لسان رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد :

بسم الله الرحمن الرحيم:

السيد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، السيد القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب بلقاسم حفتر، السادة منتسبو المؤسسة العسكرية، والسيدات والسادة الضيوف الكرام كلٌّ باسمه وجميل وصفه:

أرحب بكم جميعًا أجمل ترحيب في هذا اليوم الوطني المجيد، والذي نحتفل فيه بالذكرى الحادية عشرة لثورة الكرامة. نقف اليوم وقفة عز وإجلال أمام تضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، كانوا سيوفًا لا تلين، وقلوبًا لا تهاب، حملوا راية الوطن يوم خذله الكثيرون وانتفضوا ضد قوى الظلام والتطرف والإرهاب، وصانوا أرضه وكرامته وسيادته بدمائهم الزكية.

أيها السادة الحضور الكرام:

ثورة الكرامة لم تكن مجرد مواجهة مع الإرهاب، بل كانت صحوة وطن وبداية طريق جديد نحو تعزيز السيادة وبناء الدولة واستعادة الهيبة التي كادت أن تطمس لولا عزيمة الأبطال من أبناء القوات المسلحة والقوات المساندة. ونحن نشهد اليوم هذا العرض العسكري المهيب، فإننا لا نحيي الذكرى فقط، بل نجدد العهد؛ عهد البناء والوفاء لتلك الدماء الطاهرة، وعهد التمكين لمؤسسة عسكرية وطنية موحدة ومحترفة، تسير بخطى ثابتة وفقًا لخطط مدروسة وتحت قيادة حكيمة وقوية. وإذ نجدد التزامنا بمواصلة العمل المشترك وتوفير كل سبل الدعم الممكنة للقوات المسلحة الباسلة، انطلاقًا من إيماننا الراسخ بدورها المحوري في ترسيخ الاستقرار وبناء مستقبل ليبيا الذي ننشده جميعًا.

الأمن والأمان الذي تنعم به مناطق واسعة من وطننا اليوم، والذي تحقق على أيدي القوات المسلحة، هو من فتح الطريق أمام إعادة التنمية والأمن والاستقرار في جنوب ليبيا وشرقها وفي نطاق واسع من المنطقة الغربية، ونحن نؤكد على عزمنا الكامل على دعم كل الجهود الرامية لإعادة إعمار وبناء ليبيا وتنمية مؤسساتها والعمل من أجل مستقبل أفضل يحقق تطلعات الشعب الليبي.

وفي هذا المقام يشرفني أن أتوجه بتحية تقدير وعرفان لأُسر الشهداء والجرحى والمصابين، ولجميع أفراد القوات المسلحة الذين يواصلون أداء مهامهم الوطنية بكل إخلاص على الحدود وعلى الثغور وفي الثكنات، ويشكلون صمام الأمان لمسيرة الوطن. وكل الشكر والتقدير والامتنان لقياداتنا التشريعية والعسكرية ولكل من ساهم في تحقيق ما وصلنا إليه اليوم من أمن واستقرار وإعمار وتنمية، والشكر موصول أيضًا للسادة في رئاسة أركان الوحدات الأمنية على حسن التنظيم والاستعداد لهذا الحفل المهيب.

ختامًا:

نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، ونجدد العهد بأن نبقى أوفياء لدمائهم الزكية، وأن نستمر في طريق البناء والتوحيد والنهوض بالوطن العزيز.

عاشت ليبيا حرة وآمنة ومستقرة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

حجة.. تشييع جثمان الشهيد العقيد أبو عبدل في عبس



وشارك في التشييع عدد من القيادات العسكرية، والضباط، والشخصيات المحلية والتعبوية والاجتماعية، الذين عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بما قدّمه الشهيد أبو عبدل وسائر شهداء الوطن من تضحيات، وبالملاحم البطولية التي يسطرونها في مواجهة العدوان وأدواته ومرتزقته، دفاعًا عن الدين والوطن.

وأكد المشيعون المضي على درب الشهداء، والاستعداد لتقديم الغالي والنفيس دفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره، حتى يتم تطهير أرض اليمن من الغزاة والمحتلين وتحقيق النصر المؤزر.

وقد ووري جثمان الشهيد الثرى في روضة الشهداء بعزلة العطن في مديرية بكيل المير، بعد الصلاة عليه في مديرية عبس.

مقالات مشابهة

  • عاجل | ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني: “الله يقويكم ويردكم سالمين”
  • شمال كردفان: تخريج الدفعة الأولى من المستنفرين
  • خادم الحرمين لشريفين وسمو ولي العهد يهنئان رئيس منغوليا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
  • معركة البناء
  • فعاليات خطابية وشعبية في ذكرى عاشوراء تجدد العهد مع قضايا الأمة
  • حجة.. تشييع جثمان الشهيد العقيد أبو عبدل في عبس
  • مصطفى بكري في ذكرى ملحمة البرث: «الشعب المصري هو من اختار وضحى لإنقاذ الوطن»
  • لرفع كفاءة القوات المسلحة.. ليبيا وتركيا تُطلقان شراكة دفاعية جديدة
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية !!
  • في ذكرى عاشوراء .. فعاليات خطابية تُجدّد العهد مع الحسين وتربط مظلومية كربلاء بفلسطين واليمن