أقدم الأعشاب.. فوائد القرفة لمرضى السكر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغدية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فوائد القرفة لمرضى السكر..
1- القرفة تحرق السكر
من أقدم الأعشاب المعروفة بفوائدها الصحية عشب القرفة .
أما أحدث تلك الفوائد التي توصلت إليها الأبحاث فهي أن تناول القرفة يساعد في السيطرة علي مستوي سكر الدم الجلوكوز أي أنها مفيدة جدا لمرضي السكر .
إن القرفة تحتوي على عدة مركبات نباتية وقد وجد إن احد هذه المركبات يزيد من حرق الجلوكوز داخل الخلايا بدرجة تصل إلى عشرين مرة أو أكثر كما يتميز هذا المركب بدرجة عالية كمضاد للأكسدة .
2- القرفة مضاد حيوي و طبيعي
تحتوي القرفة على كيماويات نباتية أخري منها نوعان ، أحدهما يسمي أوجينول و الآخر يسمي جيرانيول و وجد أن كليهما يتميز بتأثير مضاد للبكتيريا و الفطريات .
ولذا فإن تناول القرفة مفيد في حالات العدوى والمرض وأيضا في حالات تكاثر الفطريات بالجسم أو بالجلد .
3- القرفة تسكن الآلام وتقاوم تقلص العضلات
في المرة القادمة عندما تعاني من آلام بمفاصلك أو تبيس بأصابعك أو ألم برقبتك بسبب تقلص العضلات تناول القرفة، فالقرفة تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات وتفيد في تخفيف ألم المفاصل والعضلات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أقدم خريطة وراثية مصرية.. ماذا يوجد بها؟
في كشف علمي غير مسبوق، توصل فريق بحثي دولي إلى أول تسلسل جينومي كامل لبقايا إنسان مصري عاش قبل أكثر من 4500 عام، في خطوة تفتح آفاقًا جديدة لفهم التركيبة الوراثية للمصريين القدماء وتاريخ التفاعل البشري في منطقة الشرق الأدنى.
أقدم خريطة وراثية مصريةالبقايا تعود لرجل مصري عاش بين عامي 2855 و2570 قبل الميلاد، في منطقة تُعرف اليوم باسم النويرات، قرب الموقع الأثري بني حسن بمحافظة المنيا. ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Nature، فإن التحليل الوراثي كشف عن تركيبة جينية معقدة تمزج بين أصول شمال أفريقية تعود إلى العصر الحجري الحديث، ومكون وراثي شرقي نادر نسبته نحو 22.4% تعود إلى سكان بلاد الرافدين في فجر التاريخ الزراعي.
تشير التحليلات الأنثروبولوجية إلى أن الرجل كان بالغا يتراوح طوله بين 157 و160 سم، وعاش حياة طويلة نسبيا لعصره، إذ قُدر عمره بين 44 و64 عاما.
أظهرت العظام آثار تآكل المفاصل والإجهاد البدني المزمن، ما يرجّح أنه كان يعمل في مهنة حرفية شاقة، كصناعة الفخار أو تصميم المقابر.
ورغم مظاهر المعاناة الجسدية، حظي الرجل بدفن مميز داخل جرة فخارية كبيرة في قبر صخري، وهو ما يشير إلى مكانة اجتماعية مرموقة في مجتمعه المحلي.
تسلسل الحمض النووي مفتاح لفهم التاريختمكنت الدراسة، ولأول مرة، من استخراج الحمض النووي الكامل من رفات مصري قديم تعود ملكيته إلى معهد الآثار بجامعة ليفربول، بعد أن تبرعت به مصلحة الآثار المصرية في أوائل القرن العشرين.
وخضع الرفات لفحوصات دقيقة شملت تحليل سبع أسنان دائمة باستخدام تقنيات متقدمة في مختبرات الحمض النووي القديم بالجامعة.
وأظهرت النتائج أن 77.6% من التركيبة الجينية للرجل تنتمي إلى سكان شمال أفريقيا خلال العصر النيوليتي، وخاصة من المغرب الأوسط، وهي منطقة عُرفت بمزيجها الوراثي نتيجة التفاعل بين سكان محليين ومهاجرين من الشرق الأدنى.
أما النسبة الباقية، فتعود إلى سكان بلاد ما بين النهرين، تحديدًا من فترات مبكرة تعود إلى ما بين 9000 و8000 قبل الميلاد.
اكتشاف يعيد رسم خرائط التفاعل البشريللمرة الأولى، يثبت هذا الاكتشاف وجود تداخل جيني مباشر بين سكان مصر القديمة وسكان بلاد الرافدين، ليس عبر الأدلة الأثرية أو التشابهات الثقافية، بل من خلال المادة الوراثية نفسها. ويضع ذلك فرضية جديدة بأن الهجرات من الشرق الأدنى لم تكن لاحقة أو ثانوية، بل جزء أصيل من نسيج التكوين البشري في مصر منذ فجر التاريخ السياسي.
وتؤكد النتائج أن مصر، منذ نشأتها المبكرة، لم تكن حضارة منعزلة، بل كانت جزءًا من شبكة تبادلات بشرية وثقافية وجينية امتدت عبر شمال أفريقيا، وبلاد الشام، وبلاد الرافدين، كما توضح أن موجات الهجرة القديمة كانت أكثر تعقيدًا وثراءً مما كان يُعتقد سابقا، وأن نشوء الدولة المصرية تزامن مع تفاعلات جينية واسعة النطاق.